شؤون الأسرة يرأس وفد المملكة باجتماعات مجموعة عمل تمكين المرأة بمجموعة العشرين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الرياض
ترأّس مجلس شؤون الأسرة وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع الثاني لمجموعة عمل تمكين المرأة (Empowerment of Women Working Group “EWWG”) ضمن إطار مجموعة العشرين (G20) الذي تستضيفه جمهورية جنوب أفريقيا خلال الفترة من 8-9 مايو 2025 تحت شعار “التضامن والمساواة والاستدامة”.
وناقش الوفد المشارك أبرز مبادرات المملكة وإنجازاتها في مجال تمكين المرأة، وتعظيم دور الأسرة في بنية المجتمع السعودي، كما ألقت رئيسة الوفد الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل كلمة المملكة التي سلطت خلالها الضوء على دور المرأة الفعال في التنمية الاقتصادية إلى جانب دورها بالحفاظ على رفاه الأسرة، وتعزيز المملكة لدور الأسرة في المجتمع السعودي باستراتيجيات شاملة لحمايتها، تجمع بين التوعية العامة، وتوسيع نطاق الخدمات الداعمة لبنيتها ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وبحثت اجتماعات المجموعة هذا العام الأولويات التي حددتها رئاسة جمهورية جنوب أفريقيا، وهي: السياسات المعنية باقتصاد الرعاية، وتعزيز الشمول المالي للنساء، والتصدي للعنف الموجه ضد المرأة وجرائم قتل النساء.
وتأتي رئاسة المجلس لوفد المملكة المشارك في هذه الاجتماعات انطلاقًا من اختصاصه في ملف المرأة، ودوره كممثلٍ للمملكة في المحافل الدولية فيما يتعلق بشؤون الأسرة.
وحضر وفد المملكة المؤتمر المصاحب الذي نظمته دولة الرئاسة لمجموعة العشرين تحت عنوان “الاستراتيجيات العالمية المبتكرة وأفضل الممارسات لتعزيز الشمول المالي للنساء”، وقد جاء هذ الحضور امتدادًا لحرص المملكة على تبادل الخبرات، واستكشاف السياسات والمبادرات الرائدة في مجال دعم تمكين المرأة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تمكين المرأة مجلس شؤون الأسرة مجموعة العشرين تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان في قلب المشروع القومي لتنمية الأسرة: المرأة ركيزة التنمية ووعي الشباب أولوية وطنية"
في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف رؤية 2030، نظمت كلية علوم الرياضة للبنات بجامعة حلوان ندوة تثقيفية ضمن إحدى مراحل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يُنفذ تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، وإشراف المركز الديموجرافي بالقاهرة، أحد أهم المراكز المتخصصة في الدراسات السكانية على مستوى العالم، التابع لوزارة التخطيط.
وعقدت الندوة تحت رعاية وحضور الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضه بنات.
لقد أكد الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة في كلمته على أن الجامعة لا تكتفي بمجرد دراسة ظاهرة العنف ضد المرأة، بل تتبنى رؤية شاملة لمجتمع أقوى وأسرة متماسكة. وأوضح أن المرأة تمثل أساس الأسرة وعمودها الفقري، فهي المسؤولة عن التربية وبناء الأجيال، مما يجعل من مناهضة العنف الأسري أولوية قصوى في أي مشروع تنموي. وأضاف: "العنف ضد المرأة ليس مجرد ظاهرة، بل هو خلل في المنظومة المجتمعية، والمرأة كانت ولا تزال رمزًا للحضارة المصرية، ملكة وأمًا ومُلهمة، من معابد الفراعنة وحتى حاضرنا المعاصر".
وأوضح الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن استضافة فعالية تنمية الأسرة المصرية في كلية علوم الرياضة للبنات تأتي في إطار الدور المجتمعي الرائد الذي تضطلع به الجامعة لدعم القضايا الوطنية، مشيرًا إلى أن المشروع القومي لتنمية الأسرة يمثل نقلة نوعية في مسار التنمية البشرية، حيث يلامس واقع الأسرة المصرية واحتياجاتها، ويسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا واستقرارًا.
كما أفاد أن الجامعة حريصة على أن تكون شريكًا فاعلًا في تنفيذ رؤية الدولة 2030، من خلال إطلاق مبادرات مستدامة تركز على التوعية والتمكين والتثقيف المجتمعي، لا سيما في ما يخص قضايا المرأة والشباب.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة أميرة تواضروس، المشرف العام على المشروع ومديرة المركز الديموجرافي بالقاهرة، أن حضور رئيس الجامعة وقياداتها يعكس دعمًا حقيقيًا وثقة كبيرة في أهمية هذه الفعاليات.
وأوضحت أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، ويعمل على ثلاثة محاور رئيسية: السكن اللائق والتعليم الجيد، والتنمية الاقتصادية، إلى جانب رفع الوعي الثقافي والصحي للأسرة. وأشارت إلى أن المشروع يولي اهتمامًا خاصًا بمراكز "حياة كريمة"، مع التركيز على تصحيح الصورة الذهنية للأسرة المصرية كما تقدمها الدراما، ومواجهة المفاهيم المغلوطة كختان الإناث والموروثات الخاطئة التي تعزز ثقافة التمييز بين الجنسين.
وفي كلمتها، رحبت الدكتورة أمل عبد الله، عميد كلية علوم الرياضة للبنات، بجميع الحضور، مؤكدة أن الكلية تفتح أبوابها دومًا لكل مبادرة تدعم قضايا المرأة والأسرة المصرية. وأعربت عن فخرها باستضافة مثل هذه الفعاليات التوعوية الكبرى، مشيرة إلى أن الطالبات يشكلن عنصرًا فاعلًا في نشر الوعي المجتمعي وتبني ثقافة التمكين والمساواة.
وشهدت الفعالية عددًا من الكلمات المؤثرة، منها كلمة اللواء د. محمد أنور الهمشري، الذي تناول العلاقة بين تنمية الأسرة والأمن القومي، إلى جانب عروض فنية وتكريم للطالبات المتميزات. كما تم عرض فيلم توثيقي حول المشروع القومي لتنمية الأسرة، واستعراض أبرز المحاور التي يعمل عليها المركز الديموجرافي في مختلف المحافظات.
تأتي هذه الندوة ضمن توجه استراتيجي للدولة المصرية لتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والحكومية، بهدف بناء وعي شبابي مستنير، يعكس رؤية مصر لمستقبل أكثر تماسكًا وعدالة اجتماعية، ويضع المرأة والأسرة المصرية في قلب عملية التنمية.