«استشاري الشارقة» يطرح رؤى لتعزيز استقرار الأسرة العربية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
اختتمت لجنة شؤون الأسرة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، مشاركتها الفاعلة في أعمال منتدى السياسات الإقليمي العربي الأول، الذي أُقيم بالعاصمة المصرية القاهرة، بتنظيم من معهد الدوحة الدولي للأسرة، بالتعاون مع إدارة الأسرة والطفولة في جامعة الدول العربية.
جاءت مشاركة اللجنة انطلاقاً من حرص المجلس على الحضور المؤسسي الفاعل في المحافل العربية التي تُعنى بشؤون الأسرة، وتمثّل إمارة الشارقة والإمارات في اللقاءات التي تسهم في مناقشة السياسات الاجتماعية وملفات الأسرة والطفولة من منظور تشاركي وتكاملي.
وضم وفد المجلس من لجنة شؤون الأسرة، سعيد مطر بن حامد الطنيجي، رئيس اللجنة والعضوين راشد غانم الشامسي وحميد عبيد الحمودي.
وشهد المنتدى طرحاً متنوعاً لعدد من القضايا الجوهرية التي تمس الأسرة العربية، من أبرزها التغيرات المجتمعية وأثر التحولات الرقمية وتمكين المرأة والشباب وتعزيز الحماية الاجتماعية للأسر وهي محاور تلاقت مع أولويات لجنة شؤون الأسرة بالمجلس الاستشاري، التي تسعى باستمرار إلى تطوير رؤاها بناءً على التحديات والمستجدات في المحيط الإقليمي.
وعبّر وفد اللجنة عن أهمية المشاركة في المنتدى لما له من دور في تبادل الخبرات واستعراض التجارب الرائدة، مشيداً بما طُرح من مبادرات وسياسات تدعم استقرار الأسرة العربية وتعزز التكافل المجتمعي.
كما ثمّن الوفد جهود المنظمين في جمع الخبرات من مختلف الدول العربية تحت مظلة الحوار البنّاء والتخطيط المشترك والتواصل بين المجلس الاستشاري وإدارة الأسرة والطفولة في جامعة الدول العربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب: ضرب المواقع النووية الإيرانية تصعيد خطير يهدد السلم الدولي
أعرب النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن قلقه البالغ إزاء الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرًا على مواقع نووية إيرانية، مؤكدًا أن هذا التصعيد يمثّل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين، ويضع المنطقة على حافة مواجهات لا تُحمد عقباها.
وقال “أبو العلا” في بيان له اليوم، إن العودة إلى منطق القوة في معالجة الأزمات الدولية، خاصةً في ملفات شديدة الحساسية كالملف النووي الإيراني، لا يمكن أن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الاستقرار وتهديد حياة المدنيين الأبرياء، وجر المنطقة إلى مسار خطير من التوترات.
وشدّد على أن موقف مصر كان – ولا يزال – صوت العقل في منطقة تموج بالصراعات، حيث دعت القاهرة مرارًا إلى تغليب الحلول الدبلوماسية ووقف التصعيد، ورفض الاستخدام غير المشروع للقوة خارج إطار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد “أبو العلا” دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية الذي يوازن بين حماية مصالح الشعوب، والحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، ويقف دائمًا إلى جانب التهدئة واحترام سيادة الدول، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لاحتواء الأزمة وتفادي تحولها إلى صراع شامل ذي تداعيات كارثية على العالم بأسره.
وختم وكيل لجنة حقوق الإنسان تصريحه بالقول: “في هذه اللحظة المفصلية، تتطلب المسؤولية الدولية وقفة جادة تعيد الاعتبار للشرعية الدولية، وتضع حداً لاستخدام العنف كأداة لحل الخلافات السياسية والعقائدية”.