وزير الخارجية: مصر ترفض استخدام اسرائيل للتجويع كسياسة للعقاب الجماعى
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة حسين الشيخ، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين.
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، في بيان صادر عن الوزارة، إن الوزير عبد العاطي رحب بنائب الرئيس الفلسطيني فى زيارته الأولى لمصر منذ توليه مهام منصبه الجديد.
وأعرب الوزير عن دعم مصر الكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية والإصلاحات التي تضطلع بها، والتي سبق وأعلن عنها الرئيس الفلسطيني خلال القمة العربية غير العادية الأخيرة في القاهرة.
وأكد الوزير عبد العاطي على استمرار مصر في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، علاوة على جهود مصر الحثيثة من أجل تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة فى ظل التدهور السريع فى الأوضاع الإنسانية فى القطاع.
وشدد الوزير على رفض مصر الكامل لاستخدام اسرائيل التجويع كسياسة للعقاب الجماعى.
وتناول الوزير عبد العاطى مسألة التعافي المبكر وإعادة الاعمار فى القطاع وفقاً للخطة العربية-الإسلامية، واستعرض فى هذا الخصوص مستجدات التحضيرات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة بالشراكة مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية شدد على أهمية خلق أفق سياسي جاد يفضى إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وذلك باعتباره الحل الوحيد لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
من جانبه، أعرب نائب الرئيس الفلسطيني عن تقديره الكبير للدور المصري في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيداً بجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجهودها لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الوزير بدر عبدالعاطي مصر فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترفض مزاعم تسليح أطراف النزاع في السودان .. وزارة الخارجية دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار ودعم الحل السياسي
أبوظبي: «الشرق الأوسط» أكدت الإمارات رفضها القاطع لما ورد في تقرير نشرته منظمة غير حكومية بشأن مزاعم تتعلق بوجود أنظمة مدفعية من طراز «AH–4» في السودان، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات مضللة وتفتقر إلى أي أدلة مثبتة، وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الإماراتية، عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، قال سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، إن «دولة الإمارات ترفض بشدة التلميح إلى أنها تزوّد أي طرف مشارك في النزاع السوداني بالأسلحة»، مشدداً على أن هذه الادعاءات «لا أساس لها من الصحة».
وأكد الجابري أن الإمارات لا تقدم أي دعم عسكري أو إمدادات سلاح إلى أطراف النزاع، وهو ما تم إبلاغ الأمم المتحدة به بشكل مباشر. كما أشار إلى أن تقرير فريق خبراء مجلس الأمن المعني بعقوبات السودان لم يتضمن أي إشارة إلى تورط الإمارات أو دعم للمزاعم الموجهة ضدها.
وأوضح البيان أن نظام «الهاوتزر» المشار إليه في التقرير يتم تصنيعه خارج دولة الإمارات، ومتوافر في السوق الدولية منذ ما يقرب من 10 سنوات، مشدداً على أن الادعاء بأن دولة واحدة فقط قامت بشرائه أو نقله «باطل».
وأضاف الجابري أن دولة الإمارات تطبّق منظومة صارمة وشاملة لمراقبة الصادرات، تماشياً مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك تنظيم تداول الأسلحة ومنع وصولها إلى مناطق النزاع.
وأكد أن الإمارات تأخذ هذه المسؤوليات على محمل الجد، وتواصل التنسيق مع شركائها الدوليين لمكافحة التدفق غير المشروع للأسلحة.
وجدّدت الإمارات دعوتها إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وحماية المدنيين، والدفع نحو حل سياسي شامل يقود إلى حكومة مدنية مستقلة عن السيطرة العسكرية.
وشدد الجابري على أن دولة الإمارات كانت ولا تزال من أبرز الداعمين للسودان على مدى أكثر من 5 عقود، مشيراً إلى أن التزام الإمارات الإنساني تجاه الشعب السوداني «ثابت ولن يتزعزع».