روسيا تستأنف استيراد مستحضرات التجميل الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
روسيا – استأنفت روسيا في فبراير ومارس الماضيين استيراد مستحضرات التجميل من الولايات المتحدة، وبلغت مشترياتها مطلع الربيع أعلى مستوى في ثلاث سنوات.
ووفقا لبيانات وكالة الإحصاء الأمريكية، فعاودت روسيا استيراد مستحضرات التجميل من الولايات المتحدة في فبراير، وإن كان ذلك بقيمة 15.8 ألف دولار فقط. إلا أن الواردات ارتفعت في مارس إلى 504 آلاف دولار، مسجلة بذلك أعلى قيمة في ثلاث سنوات.
واستوردت الشركات الروسية في مارس بشكل رئيسي أحمر الخدود بقيمة 493.6 ألف دولار، بالإضافة إلى طلاء الأظافر ومستحضرات العناية بها بقيمة 10 آلاف دولار.
توقفت الإمدادات المستقرة لمستحضرات التجميل الأمريكية إلى السوق الروسية في يونيو 2023.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذير من انهيار آلاف العقارات في الإسكندرية خلال سنوات.. ما السبب؟
خطر مرتقب يهدد آلاف العقارات في الاسكندرية، حيث حذر العلماء مؤخرا من انهيار العديد من العقارات خلال الفترة المقبلة.. فما السبب؟
جدير بالذكر أن محمد مسعود، رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان التابع لوزارة الإسكان، كشف عن وجود مخاطر حقيقية تهدد آلاف العقارات القريبة من كورنيش مدينة الإسكندرية، محذرا من احتمالية تعرض العديد منها للانهيار نتيجة عدة عوامل متشابكة.
انهيار العقارات بالإسكندريةفي السنوات العشر الأخيرة، تسارع معدل انهيار المباني في الإسكندرية، حيث ارتفع من حالة واحدة سنوياً إلى 40 انهياراً سنوياً ويُعزى هذا التدهور إلى زحف المياه المالحة التي تؤثر بشكل كبير على أساسات المباني.
وفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة "Earth's Future"، تعرض 280 مبنىً للتدمير على مدار العشرين عاماً الماضية، مع وجود 7000 مبنى أخرى مهددة بالانهيار في المستقبل القريب.
وبحسب الدراسة فإن ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض بسبب تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة المحيطات. هذه الزيادة تُسهم في تمدد المياه، بالإضافة إلى إضافة مياه عذبة ناتجة عن ذوبان الأنهار الجليدية، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر.
ووفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن مستويات سطح البحر ارتفعت عالمياً بين 20 و23 سنتيمتراً منذ عام 1880، مع 10 سنتيمترات من هذا الارتفاع التي حدثت منذ عام 1993 فقط.
أسباب انهيار العقارات في الإسكندريةبحسب رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان التابع لوزارة الإسكان، فإن هناك العديد من الأسباب وراء انهيار العقارات، أبرزها الإهمال في الصيانة وارتفاع مستوى سطح البحر.
وأوضح مسعود، خلال حواره مع الإعلامية منى العمدة في برنامج "هنا الجمهورية الجديدة" على قناة النهار، أن عدم التزام سكان هذه العقارات، ومعظمهم من المستأجرين بنظام الإيجار القديم، بأعمال الصيانة اللازمة، أدى إلى تدهور حالتها الإنشائية بشكل كبير، ما يفاقم من خطر تعرضها للسقوط.
وأشار إلى أن العوامل البيئية مثل تآكل السواحل واختلال توازن الرواسب بسبب التوسع العمراني، أسهمت في تسرب مياه البحر إلى طبقات المياه الجوفية، ما تسبب في ارتفاع منسوبها وتآكل الأساسات البنيوية للعديد من المباني، وهو ما يعجل بانهيارها.
وأكد رئيس المركز أن حصر عدد هذه المباني بشكل دقيق أمر صعب، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن هناك أكثر من 7 آلاف عقار في الإسكندرية معرضة للانهيار، وسط تزايد مقلق في معدلات سقوط المباني، حيث ارتفع العدد من حالة واحدة سنويًا إلى أكثر من 40 حالة خلال السنوات الأخيرة، ما يجعل المدينة الساحلية من أكثر المناطق الحضرية عرضة للمخاطر المناخية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.