احتجاجات متواصلة في تعز ضد تدهور الخدمات ومطالبات بإقالة الفاسدين
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
تواصلت في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، السبت 9 أغسطس / آب 2025م، موجة الاحتجاجات الشعبية، حيث خرج المئات من المواطنين إلى شوارع المدينة للتنديد بتدهور خدمات المياه والكهرباء، وارتفاع وتيرة الأزمات المعيشية التي تثقل كاهل السكان.
وردّد المتظاهرون هتافات تطالب بإقالة ومحاسبة المسؤولين المتورطين في قضايا فساد داخل مؤسسات السلطة المحلية، مؤكدين أن استمرار تردي الخدمات الأساسية بات أمرًا غير مقبول في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها المدينة.
وأكد المحتجون عزمهم مواصلة تحركاتهم السلمية حتى تتخذ السلطات المحلية والحكومة إجراءات عاجلة وملموسة لتحسين الخدمات العامة، وضمان وصول المياه والكهرباء بشكل منتظم، والتخفيف من حدة المعاناة التي يعيشها المواطنون منذ سنوات.
وتأتي هذه الاحتجاجات امتدادًا لموجة تظاهرات متصاعدة شهدتها تعز خلال الأسابيع الأخيرة، شملت إضرابات ووقفات احتجاجية أمام مقرات حكومية، للتعبير عن الغضب الشعبي تجاه الأوضاع الخدمية المتدهورة والفساد الإداري والمالي.
ويؤكد مراقبون أن تزامن هذه التحركات مع تزايد الأزمات الاقتصادية في البلاد يعكس حالة احتقان شعبي متنامٍ، قد تدفع إلى مزيد من التصعيد ما لم تبادر السلطات إلى الاستجابة للمطالب المشروعة، والعمل على تنفيذ إصلاحات عاجلة في القطاعات الخدمية.
كما يرى ناشطون أن استمرار الاحتجاجات يعكس وعيًا متزايدًا لدى المواطنين بحقوقهم، ورفضهم للصمت أمام الفساد وسوء الإدارة، في وقت تتصاعد فيه الدعوات لتشكيل لجان رقابة شعبية لمتابعة أداء المؤسسات المحلية وضمان الشفافية في إدارة الموارد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تعز تشهد احتجاجات غاضبة تطالب بتحسين الخدمات الأساسية وخفض الأسعار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة تعز مسيرة شعبية كبيرة جابت شارع جمال، تعبيرًا عن الغضب الشعبي تجاه تدهور الخدمات الأساسية، لا سيما الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي ونقص المياه الذي يعاني منه السكان منذ فترة طويلة.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات وشعارات تطالب السلطات المحلية بتحمل مسؤولياتها والعمل على تحسين الأوضاع، مشيرين إلى أن أزمة المياه تزداد حدة يومًا بعد يوم دون وجود حلول جذرية من الجهات المختصة، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان مع ارتفاع درجات الحرارة.
كما عبر المتظاهرون عن استيائهم من ارتفاع أسعار السلع الأساسية، داعين الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية تلزم الشركات التجارية بتخفيض الأسعار تماشيًا مع تحسن سعر صرف الريال اليمني، بالإضافة إلى ضرورة مراقبة كبار المستوردين لضمان تطبيق هذه الإجراءات والحد من الممارسات الاحتكارية.
وردد المحتجون هتافات تطالب برحيل من وصفوهم بـ”الفاسدين” من مسؤولي السلطة المحلية، وحمّلوهم مسؤولية استمرار الأزمة في الخدمات والمعيشة، مطالبين بإصلاح شامل يعيد الاستقرار والكرامة للمواطنين في المدينة.