حلا شيحة: كنت في طفولتي أنظر إلى البحر وأسأل نفسي عن وجود الله
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
عادت الفنانة حلا شيحة، لتتصدر مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي من جديد، وذلك بعدما كشفت عن أبرز تساؤلاتها في مرحلة الطفولة.
وفاجأت حلا شيحة، عبر حسابها على «إنستجرام» قطاعا كبيرا من محبيها بما كان يدور في ذهنها أثناء مرحلة الطفولة، وقالت: «منذ طفولتي، كنت أميل إلى التأمل كثيرًا، وكنت أستيقظ مبكرًا وأتوجّه إلى البحر، وكان يعجبني الجلوس هناك في أوقات الليل.
وتابعت حلا شيحة: «من بين الأفكار التي كانت تخطر ببالي حينذاك، أنني كنت أنظر إلى البحر وأتساءل: أين الله؟ نحن لا نراه، فهل هو موجود فعلًا؟ وكنت أحدق إلى الأفق البعيد حيث ينتهي مدى البصر، وأقول: ثمّة نقطة لا يمكن لأبصارنا بلوغها، فكنت أستنتج أن هذا ليس هو المنتهى، وإنما نظري هو القاصر عن الإحاطة».
وأردفت: «مع مرور الوقت ترسّخ لديّ الإيمان بأن الله موجود، رغم أنني لا أراه، لكنني أشعر به، وأدرك حضوره من خلال ما أراه من خلقه».
وفي وقت سابق، شنت الفنانة والإعلامية سارة نخلة هجوما حادا على الفنانة حلا شيحة، عقب ما وصفته بـ عودة متكررة ومربكة من وإلى الحجاب، واستخدامه كوسيلة للفت الأنظار، بحسب تعبيرها.
سارة نخلة بدأت حديثها في حلقة من برنامج آخر اليوم على قناة هي، قائلة: اللي بيحصل ده مش طبيعي.. كل سنة ونص بنشوف نفس القصة، تتحجب، تتجوز، تختفي، ترجع، تقلع الحجاب، وترجع تمثل. الحجاب مش موضة ولا وسيلة للترند، دي حاجة أكبر وأعمق بكتير.
وتابعت نخلة انتقادها اللاذع، مؤكدة أنها لا تتدخل في النواحي الدينية أو الأخلاقية، لكنها ترى أن ما يحدث من حلا شيحة أصبح يمثل ظاهرة غريبة يجب التوقف عندها. وقالت: أنا مش هعلم الناس الحجاب ولا الالتزام، لكن من حقي أتكلم لما يتحول الحجاب لأداة يتم خلعها وارتداؤها كلما تغيرت الظروف الشخصية.
اقرأ أيضاًبالحجاب.. حلا شيحة في أحدث ظهور «صور»
«يا رب سنة خير علينا».. حلا شيحة تتصدر الترند بعد احتفالها بعيد ميلادها الـ 46
«كلنا عيوب».. حلا شيحة ترد على مننتقدي ظهورها بدون «ميكب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلا شيحا حلا شيحة حلا شيحة مش انا حلا شيحة بالحجاب حلا شيحة تعود للحجاب اعتزال حلا شيحة حلا شيحة تثير الجدل أزمة حلا شيحة حلا شيحة ومعز مسعود والد حلا شيحة حلا شيحه زواج حلا شيحة حلا شيحة الحجاب حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
جزيرة مصيرة تأسر القلوب
د. حميد الشبلي
منذ ما يقارب خمسة عشر عاماً لم يكن يمضي أسبوع، دون أن يكون لي مقال يطرح موضوعًا يلامس قضايا المُجتمع، إلّا أن قريحة الكتابة نضبت عن العطاء، ومداد قلمي جفَّ عن التعبير، وذلك منذ أن تشيطنت إسرائيل ونفذت هجومها الإجرامي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبكل ألم ومرارة فإنَّ ما كانت تنقله شبكات التلفزة وبرامج التواصل الاجتماعي من جرائم القتل والتنكيل وقصف المدارس والمستشفيات ودور العبادة، وتطاير أشلاء سكان القطاع ذكورًا وإناثًا، أثر فينا نفسيا وذهنيا وأوقف قدرتنا على مواصلة الرسالة.
وبعد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، شاءت الأقدار أن تكون لنا زيارة لجزيرة مصيرة الساحرة، وذلك ضمن المشاركين في الملتقى الثاني والعشرين لمجموعة طلبة الدراسات العليا العمانيين الخريجين والدارسين في الجامعات المصرية، الذي نفذ خلال الفترة من: 4-6 ديسمبر 2025، على أرض تلك الجزيرة الجميلة بهدوء المكان وجمال الطبيعة وبكرم ولطافة أهلها، ثلاثة أيام قضيناها مع رفقة الدراسة بالجامعات المصرية، كانت كفيلة بأن تمنحنا جرعة التعزيز وتولد شغف الكتابة لدينا من جديد، جزيرة مصيرة تأسر القلوب، ليس مجرد شعار ولكنها الحقيقة التي لامسها جميع من شارك في الملتقى الثاني والعشرين، موقع فريد تحيط به المياه من كل اتجاه، ولكن حباه الله بأن تجتمع فيه (الرمال والجبال والسهول والعيون العذبة والشواطئ البحرية والواحات الخضراء)، على تلك الجزيرة سعدنا ببصمة إدارة الشباب العماني المثابر، شيخة المجعلي مديرة فندق مصيرة ومحمد العمري المدير بفندق دانة الخليج وهي الفنادق التي تم استئجارها لإقامة المشاركين، قيادات شابة عمانية تدير وتتابع مشاريعها كنموذج للشاب العماني الطموح.
وخلال تلك الزيارة حظينا بترحيب الجميع انطلاقا من متابعة سعادة الشيخ الوالي ونائبه والمشايخ واللجنة المحلية المشكلة من أعيان الجزيرة، منذ اللحظة التي قررنا أن ننفذ ملتقانا في ربوع جزيرة مصيرة، كذلك سعدنا بالدعم الكبير الذي تقدمه قاعدة مصيرة الجوية لأهالي الجزيرة ولكل من يحل ضيف عليها، وفعلا أثبتت أنها الرئة التي يتنفس منها أهل مصيرة، لتؤكد أن المؤسسات العسكرية والأمنية هي شريك في تقديم الخدمة وتعزيز التنمية في المجتمع العماني.
وأخيرا ومع ختام ملتقانا الجميل، توجد لدي أمنية وأتمنى من الجهات المختصة أن تسعى في تحقيقها، وتتمثل في التعجيل بربط الجزيرة بجسر يسهل ويعزز النشاط السياحي والتجاري والاقتصادي لهذا الموقع المتميز من سلطنة عمان، جزيرة مصيرة مع وجود الجسر وفتح الاستثمار وتنشيط المكان بالمشاريع السياحية والترفيهية، ستكون لؤلؤة الخليج وقبلة السائحين من كل مكان، لأنه من النادر أن تجتمع كل المقومات الطبيعية التي سبق ذكرها في مكان واحد كالتي منحها الله لهذا الموقع الطبيعي الفريد.
وفي الوقت الراهن كثير من الناس يحتاجون للراحة النفسية في ظل ضغوطات العمل والحياة، ولن تجد أفضل من هذا المكان الذي تستنشق فيه الهواء العليل وتشاهد أمواج البحر ترتطم بالصخور، وهي تستمتع بتحليق طيور النورس على شواطئ البحر، وحولها سفن الصيد وهي تعود بالصيادين القادمين بخيرات البحر الوفيرة، مصيرة مستقبل واعد وهنيئًا لمن عاش فيها أو منحته الظروف العمل فيها.
عدت لمدينة صحار وفيني شغف لأمتلك قطعة أرض تكون لي متنزها أقضي فيها إجازاتي مع العائلة، وأسال الله أن تتحقق هذه الأمنية في قادم الوقت، لجمال هذا المكان وود ولطافة سكانها الكرام، وكلنا أمل في النهضة المتجددة التي يقودها جلالة السلطان المُعظم- حفظه الله ورعاه- لنرى مصيرة هاواي آسيا والخليج بإذن الله.
رابط مختصر