يسرا اللوزي: النضج لا يُقاس بالعمر وإنما بالوعي وتحمل المسئولية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكدت الفنانة يسرا اللوزي أن النضج الإنساني لا يرتبط بسن محدد، وإنما ينبع من الاستعداد الشخصي وخوض التجارب وتحمل المسؤوليات.
جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية شيرين سليمان في برنامج "سبوت لايت" المذاع على قناة صدى البلد.
وأوضحت اللوزي أن الشخصيات التي تقدمها مؤخرًا، خاصة في الأعمال الدرامية الجادة، تعكس تحولات حقيقية تمر بها المرأة في مراحل معينة من حياتها مثل الزواج أو الأمومة، مشيرة إلى أن هذه الأدوار تتطلب فهمًا نفسيًا نابعًا من خبرات شخصية متراكمة.
وأضافت: "الإنسان ممكن يكون ناضج وهو عنده 23 سنة، وممكن يوصل لـ40 ولسه ما نضجش، لأن النضج الحقيقي ناتج عن التجربة، الألم، والصدمات التي تصقل الشخصية وتمنحها أبعادًا أعمق".
وشددت على أن الجاهزية لتحمل المسؤولية، سواء في الزواج أو الحياة بشكل عام، لا تقاس بالعمر وإنما بالوعي الداخلي، قائلة: "في ناس عندها 21 سنة وناضجة، وفي ناس عندها 50 ولسه مش قد الجواز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسرا اللوزي الفنانة يسرا اللوزي سبوت لايت یسرا اللوزی
إقرأ أيضاً:
حالات يحرم فيها الزواج.. أمين الفتوى يوضح التفاصيل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول استمرار الزوجة في الحياة الزوجية مع رجل لا يصرف على بيته، ولا يحسن معاملة زوجته، ويقصر في حقوقه الأسرية، بدعوى الحفاظ على الأبناء.
وقال فى تصريح له إن الزواج ليس مباحًا دائمًا في كل الأحوال، بل قد يأخذ أحكامًا تكليفية مختلفة تصل إلى حد التحريم، إذا علم الرجل يقينًا أنه غير قادر على تحمل مسؤولية الزواج ورعاية الأسرة.
وأوضح أن"قديماً كانت المروءة أساس الحياة، أما اليوم فقد قلّت للأسف هذه المعاني، رغم أن الخير ما زال في أمة النبي ﷺ إلى يوم القيامة".
وأشار إلى أن الأصل في الزواج أن يكون الرجل قادرًا بدنيًا ونفسيًا واقتصاديًا على القيام بواجباته تجاه زوجته وأسرته.
وبين أن من يتزوج وهو غير مستعد لتحمل تبعات الزواج، سواء لمرض، أو فقر مدقع، أو عدم نضج نفس– ثم يُهمل زوجته وأسرته، فإن زواجه محرم شرعًا، لأنه يعرّض المرأة للضرر والفتن ويظلمها ظلمًا بيّنًا.
وأضاف: "فإذا كان الشاب يعلم من نفسه أنه غير قادر على التكسب والإنفاق، ولا على تحمل مسؤوليات الأسرة، فليتجنب الزواج، ولا يظلم الفتاة التى يتزوجها ثم يهملها".
أما فيما يتعلق باستمرار الزوجة مع هذا النوع من الأزواج، فقال: إن القرار النهائي يعود للزوجة، ولكن بعد استنفاد جميع وسائل الإصلاح، بدءًا من التحكيم بين الأهلين، والتوجيه والنصح والوعظ، وإن لم يفلح ذلك فلا حرج من الانفصال، لقوله الله تعالى: "وإن يتفرقا يُغنِ الله كلاً من سعته".
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما هي كيفية تعامل الأولاد مع أبيهم الذي يهين أمهم؟ فوالدي رجل عصبي، ودائمًا نراه يتطاول على والدتي ويسيء إليها على أقل الأسباب أمامي أنا وإخوتي جميعًا، مما يجعلنا في بعض الأحيان نسيء التعامل معه ونقصر في البر والإحسان إليه، فما الحكم في ذلك، وماذا نصنع تجاهه؟.
وقالت إن الأب له حق البر والإحسان في جميع الأحوال، ولا يسقط هذا الحق بإساءته، أو سوء تصرفاته مع الأم، وعلى الأولاد توجيه النصح إليه بالمعروف، وأن يختاروا لذلك الوقت المناسب والأسلوب اللائق، مع الدعاء له بالصلاح والهداية، وإن تعذر عليهم ذلك فيمكنهم اللجوء إلى أهل الخير والصلاح من الأقارب أو غيرهم؛ لرده عن سوء تصرفه.