روسيا – تشير الدكتورة أناستاسيا فيودوروفا أخصائية الأمراض الجلدية وأمراض الشعر، إلى أن الجلد هو أكبر عضو في الجسم وتبلغ مساحته الكلية 1.5-2 متر مربع.
ووفقا لها، تنعكس بعض المشكلات الصحية للجسم على شكل طفح جلدي، تصاحبه حكة، مثل الحساسية من الأطعمة والصوف والغبار والمواد الكيميائية المنزلية وغيرها من المواد البيئية.

تسبب الحساسية ظهور بثور وبقع حمراء وردية اللون، مصحوبة دائما بالحكة.

وتقول: “يصاحب بعض الأمراض المعدية طفح جلدي – الهربس والثآليل الفيروسية والأمراض الفطرية. والطفح الجلدي في هذه الحالة غالبا ما يكون على شكل عقد أو فقاعات”.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشير إلى مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء، أو اختلال تدفق الصفراء، أو أمراض المعدة والأمعاء، حيث في حالة اختلال عملية الامتصاص يمكن أن يظهر طفح جلدي على شكل حبيبات صغيرة أو بقع صبغية.

وتقول: “عند وجود أمراض جلدية فعلا – الصدفية وحب الشباب والتهاب الجلد التأتبي والأمراض الجلدية الأخرى. يصبح الجلد مريضا، يجب أن يعالجه طبيب الأمراض الجلدية. لأن كل مرض يتميز بطفح جلدي خاص، فمثلا، في الصدفية تكون لويحات، وفي حب الشباب – زوان، وحطاطات وبثرات”.

وتشير الأخصائية إلى أنه يمكن أن يظهر الطفح الجلدي بسبب أمراض المناعة الذاتية، ويعود السبب في ذلك إلى أن منظومة المناعة تعتبر خلاياها الذاتية غريبة وتهاجمها. ويظهر في هذه الحالة طفح جلدي محدد على شكل فراشة كما في مرض الذئبة.

وتقول: “بالطبع هذا ليس كل شئ. لأنه يمكن أن يصاحب عدد كبير من الأمراض الجهازية وأمراض الدم وأمراض الهرمونات والسرطان طفح جلدي مختلف. لذلك في حالة ظهور أي طفح جلدي، يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية، لتشخيص أصله ووصف العلاج المناسب”.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة طفح جلدی یمکن أن على شکل

إقرأ أيضاً:

حقنة خلايا مناعية تعالج «الأمراض المستعصية»

البلاد (وكالات)
في طرح يبدو وكأنه من عالم الخيال العلمي، كشف طبيب القلب الأمريكي وأحد رواد الطب الجينومي الدكتور إريك توبول، عن رؤية ثورية لمستقبل العلاج، تقوم على برمجة الجهاز المناعي ليصبح هو الدواء نفسه، في تقنية طبية قد تتوفر في السعودية في المستقبل القريب.
ووفقًا لصحيفة “نيويورك بوست”، يقدم توبول في كتابه “المُعمّرون الشباب: مقاربة قائمة على الأدلة لإطالة العمر”، تصورًا غير تقليدي لمستقبل الطب، يعتمد على إعادة برمجة الخلايا المناعية؛ لتكون وحدات هجومية ذكية قادرة على التعرف على الخلايا السرطانية أو الضارة ومهاجمتها بدقة، دون المساس بالخلايا السليمة، فيما وصفها بأنها “أدوية حيّة” تنمو وتتفاعل داخل الجسد. وقد أثبتت التجارب نجاحًا غير مسبوق في علاج مرضى الذئبة الحمراء بحقنة واحدة فقط، دون الحاجة لأدوية مثبطة للمناعة، كما أظهرت نتائج واعدة في علاج الربو المزمن، والتصلب المتعدد، والتليّف القلبي.

مقالات مشابهة

  • المفتي: ثورة الذكاء الاصطناعي من أكبر التحديات التي عرفها العصر الحدي
  • حقنة خلايا مناعية تعالج «الأمراض المستعصية»
  • مادونا تناشد بابا الفاتيكان أن يزور غزة قبل فوات الأوان: الوحيد الذي لا يمكن منعه
  • كم كوبا من الماء تحتاج في هذا الطقس الحار
  • التهاب بصيلات الشعر.. مشكلة جلدية شائعة لا يجب تجاهلها
  • الحظر الألماني يصيب الصناعة العسكرية الإسرائيلية في مقتل
  • ما مقدار البروتين الذي يحتاجه الجسم؟
  • 5 علامات خفية تشير إلى نقص الفيتامينات في الجسم
  • الجيش المصري يصيب عصبا حساسا في إسرائيل.. تصريحات مسؤول ترعب الإسرائيليين
  • لماذا تتجعد أصابعنا في الماء؟.. تفسير طبي