أعلنت وزارة الدفاع الأمبركية (البنتاغون) اليوم الخميس أن الولايات المتحدة ستبدأ في أكتوبر  تدريب طيارين أوكرانيين على التحليق بطائرات إف-16 المقاتلة.

وقال البريجادير جنرال بات رايدر المتحدث باسم البنتاغون إن التدريب سيبدأ بعد تلقي الطيارين الأوكرانيين تدريبا على اللغة الإنجليزية في سبتمبر وأضاف رايدر أن التدريب على التحليق بالمقاتلات سيقام في ولاية أريزونا.

وفي وقت سابق قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف في تصريحات، إن إرسال مقاتلات إف-16 إلى أوكرانيا سيثير تساؤلات عن ضلوع حلف شمال الأطلسي في الصراع.

وأضاف في التصريحات التي نشرت على قناة السفارة على تطبيق تيليجرام، أن أي هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم سيعد هجوما على روسيا.

وقال أنتونوف:من المهم أن تكون الولايات المتحدة على دراية كاملة بالرد الروسي (على أي هجوم من هذا النوع).

وكانت قد نقلت السبت وكالة تاس للأنباء عن ألكسندر جروشكو نائب وزير الخارجية الروسي القول إن دول الغرب ستواجه مخاطر مهولة إذا أمدت أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز إف-16.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنتاغون مقاتلة إف 16 أمريكية الوفد

إقرأ أيضاً:

حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا

في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.

 حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.

جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكة

بدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية. 

كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.

 كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.

حرب بلا نصر حاسم

شهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.

وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك. 

ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.

سلام بلا منتصر

انتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا. 

لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.

 تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى. 

كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب


 

طباعة شارك الأراضي الأمريكية أوروبا الحروب النابليونية الولايات المتحدة الأمريكية الإمبراطورية البريطانية

مقالات مشابهة

  • حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
  • بند ضريبي جديد يهدد الاستثمارات الأجنبية في أميركا ويثير قلق الأسواق العالمية
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • تراجع صادرات سيول 1.3% بسبب الرسوم الجمركية على شحنات أميركا والصين
  • الهند تقر بخسارة مقاتلات في مواجهتها الأخيرة مع باكستان
  • غزة: مدنيون جائعون يستولون على عشرات الشاحنات المحملة بالغذاء
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • أميركا اللاتينية تميل إلى الصين في خضم الحرب التجارية
  • الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفين بسبب خفض الميزانية
  • الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون