استقبلت كلية الألسن بجامعة عين شمس، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، السفير روي تيرينو، سفير جمهورية البرتغال في القاهرة، في احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للغة البرتغالية، بحضور الدكتورة سلوى رشاد عميد الكلية.

شهد اللقاء مناقشة سُبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين كلية الألسن والمؤسسات البرتغالية، إضافة إلى متابعة أحدث التطورات بقسم اللغة البرتغالية بالكلية.

وأشارت الدكتورة سلوى رشاد، خلال اللقاء، إلى حصول الكلية مؤخرًا على موافقة المجلس الأعلى للجامعات على إطلاق برنامج للدراسات العليا بالقسم، بهدف تأهيل كوادر أكاديمية متخصصة.

كما استعرض اللقاء الأنشطة الطلابية التي نُفذت بإشراف أعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة البرتغالية، والتي تنوعت بين الترجمة والعروض التقديمية عن ثقافات الدول الناطقة باللغة البرتغالية، ما يعكس تميز وثراء البرنامج الأكاديمي بالقسم.

وحضر الفعالية المستشارة إيرما كونداليز، والدكتورة ريهام عزت القائم بأعمال رئيس القسم، وعدد من محاضري القسم والطلاب. وفي ختام الاحتفال، قام السفير روي تيرينو بتكريم الطالبة سماء أحمد الشيخ لفوزها في مسابقة الكتابة الأدبية عن قصتها القصيرة "ظلال المرآة"، معربًا عن إعجابه بالمستوى الأكاديمي والإبداعي لطلاب القسم.

يُذكر أن قسم اللغة البرتغالية بكلية الألسن تأسس عام 2019، ونجح منذ إنشائه في تخريج دفعات متميزة التحقت بسوق العمل في مجالات السياحة، الترجمة، وخدمة العملاء، بما يعكس الدور الرائد للكلية في تأهيل كوادر لغوية متميزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة عين شمس كلية الألسن اللغة البرتغالية التعاون الأكاديمي السفير البرتغالي

إقرأ أيضاً:

عبر الذكاء الاصطناعي.. الإمارات تعزز حضور لغة الضاد العالمي

قدمت دولة الإمارات تجربة نموذجية في تسخير الذكاء الاصطناعي ضمن عملية دمج اللغة العربية وكنوزها الثقافية في العالم الرقمي بما يعزز حضورها الإقليمي والعالمي كلغة قادرة على التفاعل مع متطلبات المستقبل.

وتتبنى العديد من مؤسسات الدولة مبادرات نوعية لتوظف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مجالات متنوعة مثل النشر والتعليم، والمعاجم، والمحتوى الإبداعي.

ويعد مشروع المعجم التاريخي للغة العربية من المشاريع الرائدة التي أنجزتها الشارقة، "عاصمة الثقافة العربية"، خلال العام الماضي، ويمثل إنجازاً علمياً يسهم في توثيق تطور اللغة العربية عبر العصور، وقد أعقب الإعلان عن إنجاز المعجم إطلاق مشروع "جي بي تي المعجم التاريخي للغة العربية"، بهدف توظيف الابتكارات الحديثة لخدمة هذه اللغة ونشرها في مختلف أنحاء العالم.

ويتيح ربط المعجم بالذكاء الاصطناعي للباحثين والمهتمين الوصول إلى أكثر من 20 مليون كلمة عربية، إلى جانب إمكانية كتابة وقراءة النصوص وتحويلها إلى مقاطع فيديو، مع توفير خاصية تغذية المعجم بشكل مستمر بالمعلومات، من خلال التعاون بين مجمع اللغة العربية بالشارقة ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات.

بدورها، تعمل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على تعزيز الثقافة والمعرفة الرقمية عربيا وعالميا، من خلال عدة مبادرات من أبرزها "مركز المعرفة الرقمي"، المنصة العربية التي تعنى بإنتاج وجمع وتنظيم المحتوى المعلوماتي الرقمي في إطار متكامل.

وخلال العام الماضي، تجاوز حجم المحتوى الذي يقدمه المركز 800 ألف عنوان، و8.5 مليون مادة رقمية، في أكثر من 18 مكتبة متخصصة في مختلف المجالات الدراسية والفكرية والعلمية.

أخبار ذات صلة الإمارات: السيطرة الإسرائيلية على غزة تتنافى مع القرارات الدولية الدعم الإماراتي لأهالي غزة.. درع إنساني في وجه التهجير

من جهته، ينفذ مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة عدة مبادرات توظف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مجالات النشر، منها مشروع "معجم دليل المعاني الرقمي"، الذي يعد أول معجم عربي - إنجليزي متكامل، يقدم تجربة معرفية جديدة توظف الذكاء الاصطناعي وحوسبة اللغة، ويضم أكثر من 7000 مادة تغطي النسبة الكبرى من المفردات المستخدمة في اللغة المعاصرة.

ويتيح المعجم للمستخدمين - خاصة من غير الناطقين بالعربية - فهما دقيقا وسلسا للمفردات، من خلال مزايا متقدمة تشمل النطق الآلي، والتعريفات المبسطة، والأمثلة التوضيحية، والصور، مع تصنيفات صرفية ودلالية دقيقة، كما يتميز المعجم بمرونة تقنية تتيح تطويره وتحديثه بشكل مستمر، بما يجعله أداة تعليمية ومعرفية تواكب العصر.

وأطلق المركز مشروع "الكتاب الصوتي بتقنية الذكاء الاصطناعي"، بهدف تحويل النصوص المكتوبة إلى محتوى صوتي عالي الجودة باستخدام تقنيات التعلّم الآلي، كما أطلق "مختبر الذكاء الشعري" الذي يتيح للمستخدمين خصوصا الشعراء الشباب والمعلمين والطلبة أدوات رقمية لضبط النصوص الشعرية لغويا وعروضيا، وتحسين التشكيل، وفحص سلامة اللغة والإيقاع.

كما أطلق المركز، بالتعاون مع فريق من جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة زايد، مشروع "المدونة العربية المتوازنة للانقرائية – بارق"، الذي يهدف إلى جمع مدونة لغوية من 10 ملايين كلمة، تشمل طيفا واسعا من الأجناس الأدبية والموضوعات.

وشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الأخيرة إطلاق مبادرة "المربع الرقمي"، وهي مساحة تقنية وفرت منصة لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال النشر والكتاب.

إلى ذلك، حرصت العديد من المؤسسات التعليمية على المشاركة في إطلاق مبادرات متنوعة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية، ومن أبرزها جامعة زايد التي أطلقت منصة "زاي" الرقمية، لتطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي شاركت في إطلاق نموذج "جيس"، وهو النموذج اللغوي الكبير الأكثر تقدما في العالم باللغة العربية، وقد أسهم إطلاقه في تمكين أكثر من 400 مليون ناطق بالعربية حول العالم من الاستفادة من منافع الذكاء الاصطناعي التوليدي.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • السفير البرتغالي يزور فعاليات المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للشباب 2025
  • «كهرباء ومياه دبي» تحتفي باليوم العالمي للشباب
  • “أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • المركز القطري الثقافي للمكفوفين يحتفل باليوم الدولي للشباب بلقاء توعوي تفاعلي حول الإعاقة البصرية
  • بحضور وزير الثقافة… حمص تحتفي بتاريخها وعراقتها في فعالية ثقافية منوعة
  • السفير سامي المفلح يحتفل بزفاف ابنته بحضور شخصيات بارزة من لبنان والعالم العربي
  • «أبوظبي للغة العربية»: القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • جامعة أسيوط الأهلية تطرح برنامجين بكلية الألسن واللغات التطبيقية للعام الجامعي «2025 - 2026»
  • عبر الذكاء الاصطناعي.. الإمارات تعزز حضور لغة الضاد العالمي