العدوان على السودان .. الشعب سينتصر
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
شهدت مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر عدوانا سافرا وهجوما مستمرا بالمسيرات استمر لعدة أيام من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة وداعميها. كما استباحت المليشيا مدينة النهود في ولاية غرب كردفان واستمرت في قصف المدنيين والأبرياء بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، إلى جانب استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من الولايات.
+ ساعة القصاص ستحين:
وقال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان في كلمة له أن ساعة القصاص ستحين من كل الذين اعتدوا علي السودان قاطعا بأن الشعب السوداني سينتصر في النهاية. وأضاف البرهان أن القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمقاومة الشعبية في صف واحد لردع العدوان، وأن الشعب السوداني شعب واعي ضارب بجذوره في تاريخ البشرية وهو شعب لا تفزعه مثل هذه الحوادث ولا تخيفه هذه النوائب فهو شعب معلم ومقاتل صنع التاريخ والحضارات.
+ ملك للشعب السوداني:
وأكد البرهان أن هذه المنشآت الحيوية التي قامت بتخريبها المليشيا واعوانها تخدم الشعب السوداني وهي ملك للشعب وهو الذي بناها وسيعمل على بنائها من جديد. وكل خراب أو تدمير لمنشآت مدنية أو عسكرية لن يزيد الشعب الا قوة وصبرا وتماسكا”. وقال البرهان “نحن في القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمقاومة الشعبية كلنا في صف واحد لردع هذا العدوان”. موضحا أن الشعب السوداني صنع التاريخ وسيعيد كتابته فهو شعب صامد وصابر ولن يقهر وسنمضي نحو تحقيق غاياتنا المتمثلة في دحر هذه المليشيا وهزيمة من يدعمها ويعاونها.
+ اجتماع طارئ لمجلس الامن والدفاع:
ولمتابعة هذه التطورات التي شهدتها البلاد عقد مجلس الأمن والدفاع اجتماعاً طارئاً بكامل عضويته، برئاسة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة. وقال البرهان أن رسالتنا لمن يتربص بالشعب السوداني هي أن الشعب وقواته المسلحة والقوات المساندة لها لن تلين لهم قناة مهما وقع عليهم من إعتداءات أو إبتلاءات. مؤكداً أن الشعب السوداني لن تنكسر له أي عزيمة وسيظل قوياً وصامداً وأضاف ما تم تدميره من منشآت هي ملك للشعب وسيعمل على بنائها من جديد، مبيناً أن تدمير البنية التحتية لن يؤثر على مافي دواخلنا وعلى مافي قلوبنا. مؤكداً أن القوة نستمدها من عزة وكرامة الشعب وتاريخه الطويل المملوء بالفخر والإعتزاز مبيناً أنه تاريخ ضارب في جذور البشرية وليس حديث عهد بالحضارة مشيراً إلى عراقة الدولة السودانية وشعبها. وقال أن الشعب السوداني سينتصر في النهاية. مؤكداً أن المتمردين وداعميهم الى زوال وأضاف نحن قادرون على القضاء على هذا العدوان بمساعدة الشعب ودعم القوات المسلحة والقوات المساندة لها.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة أن القوات المسلحة ستصل لأوباش التمرد في أماكنهم وتقضي عليهم واحداً واحداً، وزاد قائلا لن يهدأ لنا بال حتى القضاء على هؤلاء المتمردين ومن يساندهم ويدعمهم. وقال الفريق أول الركن البرهان أن ما يحدث الآن يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وحياة ملايين المواطنين وذلك من خلال تدميرهم للبنية التحتية والمنشآت المدنية وتهديدهم للممر الملاحي بالبحر الأحمر.
+ إشادة بقرار قطع العلاقات:
وأشاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر، بقرار مجلس الأمن والدفاع بإعلان الإمارات دولة عدوان، وقطع العلاقات معها، مبينا ان القرار جاء ملبياً لطموحات جماهير الشعب السوداني وتطلعاته لحفظ كرامته ومواجهة العدوان. وقال الإعيسر في مقابلة صحفية مع التلفزيون القومي عقب اجتماع مجلس الأمن والدفاع، ان القرارت التي صدرت أُتخذت بالإجماع، مؤكدا ان أعضاء المجلس كانوا على توافق تام حول هذه الخطوات، وأن قيادات الدولة كلها على توافق تام في هذا الأمر، كاشفا عن قابلية إتخاذ خطوات تصعيدية اخرى ستتم خلال الفترة المقبلة وقال”ربما نتخذ إجراءات أكثر حدة مستقبلا”.
+ انتهاكات مدعومة من الإمارات:
وتطرق الإعيسر الى الجرائم والإنتهاكات التي إرتكبتها مليشيا الجنجويد بدعم مباشر من الإمارات، مبيناً ان الأسلحة التي تقتل السودانيين وتدمر بنيتهم التحتية توفرها الإمارات للمليشيا، واستهجن كيف للإمارات أن تأتي بمرتزقة من شتى بقاع العالم وتعمل على تغيير هوية البلاد وترتكب أفظع الجرائم. وقال الإعيسر ان الحكومة بهذه الخطوات تلبي مطالب الشعب، وان الحكومة تألم لاَلم الشعب، منوها إلى أنها كانت تراعي طوال الفترة الماضية الإعتبارات والعلاقات التاريخية بين الشعبين الا ان الإمارات لم تراعي ذلك وكأنها تأتمر بأمرة خارجية لذلك جاءت هذه الخطوات. ونوه الإعيسر الى ان الحكومة خلال الفترة الماضية كانت تحتفظ فقط بوجود دبلوماسي محدود في الإمارات للقيام بالعمل القنصلي خدمة للرعايا هناك.
+ فك الحصار
وحيا الإعيسر تضحيات الفاشر ودارفور، وقال “لن يهدأ لنا بال حتى نفك الحصار عن كل بقعة في السودان وسنمضي في حرب الكرامة إلى النهاية”. وطمأن المواطنين عامة وبالبحر الأحمر خاصة وقال “لدينا مخزونات جيدة لكل المواد الضرورية ولا حاجة للهلع بخصوص المحروقات أو المواد الضرورية”.
+ عدوان إرهابي خارجي:
من جانبها قالت وزارة الخارجية في بيان إن لجوء رعاة المليشيا الإرهابية للتدخل المباشر في الحرب واستخدام أساليب الإرهاب الصريح يعبر عن اليأس والإقرار بفشل تحقيق أهداف حربهم بالوكالة بواسطة المليشيا الإرهابية. واكدت الوزارة إن السودان قادر علي مواجهة هذا العدوان الإرهابي الخارجي، الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجاوز ما خلفته الهجمات من أضرار. مشيرة إلى أن الشعب السوداني انتصر بقيادة قواته المسلحة والقوات المساندة الأخرى، على أكبر غزو خارجي تتعرض له البلاد في تاريخها، رغم أنه كان مسنودا بأحدث الأسلحة والمرتزقة والعملاء من أقاصي الدنيا. وقال البيان: (وإذ يحتفظ السودان بحقه في الدفاع عن نفسه وشعبه بكل الوسائل، فإنه يدعو مجلس الأمن بالأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وكل أعضاء المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياتهم في مواجهة هذا الإرهاب الدولي والتهديد الخطير للأمن الإقليمي والدولي).
تقرير: ألوان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المسلحة والقوات المساندة لها أن الشعب السودانی القوات المسلحة البرهان أن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عالمية: الإمارات.. مصداقية ونزاهة أمام ادعاءات باطلة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسلطت الصحف والمحطات والوكالات العالمية الضوء على رفض محكمة العدل الدولية للدعوى المقدمة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، مؤكدة أن «زمرة البرهان» تحاول صرف الانتباه عن الجرائم والانتهاكات التي يشهدها السودان، عبر تحميل الدولة مسؤوليتها من خلال ادعاءات باطلة.
واعتبرت وسائل الإعلام العالمية أن رفض المحكمة الدولية للدعوى القضائية يمثل انتصاراً قانونياً ودبلوماسياً للإمارات، مؤكدة أن الاتهامات التي تروجها القوات المسلحة السودانية ضد الدولة لم تجد سنداً قانونياً لدى المحكمة.
وتحت عنوان «محكمة العدل الدولية تسقط دعوى السودان ضد الإمارات» نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» تفاصيل قرار المحكمة، مشيرة إلى إعلان محكمة العدل الدولية عدم اختصاصها في النظر في الدعوى.
من جهتها، قالت «CNN»، صوّت قضاة محكمة العدل على إنهاء ورفض القضية وأعلنت المحكمة أنها لا تملك اختصاص اتخاذ أي تدابير تأديبية. ونقلت «CNN» تصريحات ريم كتيت، نائبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، والتي قالت فيها: «إن القرار تأكيد واضح وحاسم على أن هذه القضية لا أساس لها من الصحة». ونقلت الصحيفة تصريحات نائبة مساعد الوزير للشؤون السياسية التي أكدت: «أن قرار المحكمة بعدم اختصاصها يؤكد أنه ما كان ينبغي رفع هذه القضية». «ببساطة، يمثل القرار رفضاً قاطعاً لمحاولة «زمرة البرهان» استغلال المحكمة في حملة التضليل التي تشنها، وصرف الانتباه عن مسؤوليتها».
وتحدثت وكالة «أسوشيتد برس» عن الصراع الدموي الذي انزلق إليه السودان في منتصف أبريل 2023، مشيرة إلى الدعوى التي رفعها السودان ضد الإمارات وقررت المحكمة شطبها بعد أن «خلص القضاة إلى أن محكمة العدل الدولية تفتقر إلى السلطة لمواصلة الإجراءات».
وفي السياق ذاته، أبرزت صحيفة «الجارديان» إعلان محكمة العدل الدولية إنهاء القضية وشطبها نهائياً من سجلات المحكمة.
وأشارت «الجارديان» إلى بيان الخارجية الإماراتية الذي شدد على أن الأدلة الموثقة تثبت أن الإمارات غير مسؤولة عن النزاع في السودان، على عكس الفظائع الموثقة التي ارتكبتها الفصائل السودانية المتحاربة. وأوضحت «الجارديان» أن الصراع الذي لايزال مستمراً منذ أبريل 2023، تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم رغم جهود السلام الدولية.
بدورها، ركزت قناة «روسيا اليوم» على الترحيب الإماراتي بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي القاضي بشطب الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية ضدها استناداً إلى الغياب الواضح للاختصاص القضائي.
وسلطت «روسيا اليوم» الضوء على دعوة دولة الإمارات للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب دون شروط مسبقة، والالتزام بالمفاوضات، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لمحتاجيها دون أي عوائق. وأشارت إلى أنه يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع الإنسانية.
من جهة أخرى، أكدت صحيفة العرب أن رفض محكمة العدل الدولية للدعوى يعتبر بمثابة نصر سياسي للإمارات في وجه القوات المسلحة السودانية التي تسعى لحرف الأنظار عن مسؤوليتها في بدء الحرب واستمرارها، وتعطيل الوصول إلى اتفاق على الرغم من تعدد المبادرات الإقليمية والدولية.
ونقلت «العرب» عن مراقبين أن شكوى قيادة المؤسسة العسكرية في السودان ضد الإمارات تعد هروباً إلى الأمام لشراء الوقت وتجنب المسؤولية حيال فشلها في تحقيق الاستقرار في السودان بعد انقلاب «زمرة البرهان» على مسار الديمقراطية والحكم المدني، وهو ما تسبب في نشوب صراع أهلي منذ أبريل من عام 2023.
وأكد عدد من الإعلاميين والمتابعين أن «زمرة البرهان» أظهرت جهلاً بالأنظمة الدبلوماسية والقانونية، حيث قدمت ملفاً ضعيفاً يفتقر للمصداقية، في ترجمة واضحة لرغبتها في تشتيت الانتباه وصرف الأنظار عن فشله، مشيرين إلى أن «زمرة البرهان» لا تمثل السودان ولا الشعب السوداني الذي يعاني ويلات الحرب، بينما سعت هذه الزمرة إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الشعب السوداني. وأكدوا أنه كان من الأجدر أن تسعى القوات المسلحة السودانية إلى إنهاء هذه الحرب العبثية واستثمار الأصدقاء والأشقاء لدعم استقرار السودان، مؤكدين في الوقت نفسه على أن جهود دولة الإمارات الدبلوماسية والإنسانية شاهدة على دورها الفاعل في مساندة الشعب السوداني.
وسلطت إذاعة «دويتشه فيله» الألمانية الضوء على قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، موضحة أن حكم القضاة جاء لصالح الإمارات ضد مزاعم انتهاكها اتفاقية الإبادة الجماعية، من خلال تزويد القوات شبه العسكرية بالأسلحة.
وأضاف تقرير «دويتشه فيله»، أن المأساة الإنسانية المتفاقمة في السودان نتيجة النزاع المستمر هناك هي ما يجب القلق بشأنه الآن، واصفة آثار الصراع العنيف بالمدمرة على المدنيين السودانيين، حيث تسبب النزاع في فقدان عدد لا يُحصى في الأرواح ومعاناة شديدة، خصوصاً في غرب دارفور.
ونشرت وكالة «بلومبرج» العالمية تقريراً حول قرار محكمة العدل الدولية أكدت فيه أن المحكمة، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، لا تملك الولاية القضائية للنظر في قضية رفعتها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات، والمتعلقة باتهامات بالمشاركة في الإبادة الجماعية في الحرب الأهلية التي يشهدها السودان.
ونشرت «بلومبرج» تصريحات مسؤولي الخارجية الإماراتية التي تؤكد أن الدولة لا تتحمل أي مسؤولية عن النزاع في السودان، بل على العكس فإن الفظائع التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة في السودان موثقة جيداً، لذلك فإن حكم المحكمة يُعد تأكيداً واضحاً وحاسماً على أن هذه القضية كانت بلا أساس على الإطلاق.
وأوضحت محطة «pbs» الأميركية أن القضاة وجدوا أن محكمة العدل الدولية لا تملك السلطة اللازمة لمواصلة النظر في القضية؛ ولذلك رفضت الدعوى المقدمة من القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات، والتي تحمل اتهامات بخرق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية من خلال تسليح وتمويل أطراف مسلحة في السودان.
وأضافت المحطة في تقريرها أن الإمارات ترى الدعوى «حيلة دعائية» من جانب القوات المسلحة السودانية للتغطية على ما يحدث من انتهاكات وجرائم ضد المدنيين السودانيين، ومحاولة جديدة من قبل القوات المسلحة السودانية للتنصل من مسؤولياتها، وأن الدولة ليست طرفاً في هذا النزاع من الأساس.
وقالت وكالة أنباء غانا، في أحد تقاريرها، إن محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضت دعوى القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات، كون المحكمة غير مختصة قانونياً للفصل في القضية.
وأشارت إلى أن الإمارات رفضت بشكل قاطع الاتهامات الموجهة من القوات المسلحة السودانية بدعم الإبادة الجماعية من خلال تسليح وتمويل مليشيات مسلحة، مؤكدة أن الدولة تلتزم باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
حيلة دعائية
قالت محطة «ذا ديلي ستار» الأميركية، إن الاتهامات التي تروجها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات، والتي تزعم انتهاكها لاتفاقية منع الإبادة الجماعية عبر تسليح وتمويل قوات مسلحة، لم تجد سنداً قانونياً لدى المحكمة الدولية.
وأضافت أن الإمارات وصفت الدعوى بأنها «حيلة دعائية رخيصة» تهدف إلى التهرب من المسؤولية، وإشغال المجتمع الدولي عن الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق المدنيين السودانيين، مشيرة إلى أن الدولة لم تكن يوماً طرفاً في النزاع الداخلي السوداني، وأنها تلتزم التزاماً صارماً بالقانون الدولي الإنساني.
وأشارت محطة تلفزيون «WVNS» الأميركية في تقريرها، إلى حديث «يوغي إيواساوا»، رئيس المحكمة، خلال تلاوته للقرار، والذي قال فيه إن للنزاع العنيف آثاراً مدمرة، بما في ذلك خسائر في الأرواح ومعاناة لا توصف، لا سيما في غرب دارفور، لكن نطاق القضية المطروحة أمام المحكمة مقيد بطبيعة الاختصاص القضائي المشار إليه في الطلب.
كما ورد في تقرير المحطة الأميركية تصريحات ريم كتيت، ممثلة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية بعد الجلسة، وقولها إن تأكيد المحكمة على عدم اختصاصها يُثبت أن هذه الدعوى ما كان يجب أن تُرفع أصلاً.