تعد السكتة الدماغية من المشكلات الصحية الشائعة التى يمكن أن تسبب الوفاة في دقائق معدودة لذا يجب معرفة الأعراض للتمكن من اكتشافها بسرعة.
ووفقا لما جاء في موقع NHS نكشف أهم أعراض السكتة الدماغية الرئيسية والفرعية.
أعراض السكتة الدماغية الرئيسيةالتحقق من علامات السكتة الدماغية
قد تظهر الأعراض الرئيسية للسكتة الدماغية فجأةً، وتشمل:
ضعف الوجه قد يتدلى أحد جانبي وجهك (يسقط) وقد يكون من الصعب الابتسام.
ضعف الذراع قد لا تتمكن من رفع كلتا ذراعيك بالكامل وإبقائهما هناك بسبب ضعف أو خدر في أحد الذراعين
مشاكل في الكلام قد تتلعثم في كلماتك أو تبدو مرتبكًا
هناك علامات أخرى تُشير إلى إصابتك أو إصابة شخص آخر بسكتة دماغية، وتشمل هذه:
ضعف أو خدر في جانب واحد من جسمك
عدم وضوح الرؤية أو فقدان البصر في إحدى العينين أو كلتيهما
يجد صعوبة في التحدث أو التفكير في الكلمات
الارتباك وفقدان الذاكرة
الشعور بالدوار أو السقوط
صداع شديد بدون سبب
الشعور بالمرض أو الشعور به مثل الغثيان أو القيء
تنبيه هام:قد تختفي أعراض السكتة الدماغية أحيانًا بعد فترة قصيرة، لذا قد تظن أنك بخير حتى لو حدث هذا، اطلب المساعدة الطبية فورًا.
من المرجح أن تحدث السكتة الدماغية إذا كنت أكبر سنًا، ولكنها يمكن أن تحدث في أي عمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية اعراض السكتة الدماغية علامات السكتة الدماغية السكتة الدماغية المفاجئة الوفاة صداع أعراض السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
لا تهمِلها.. قرحة الفم المستمرة قد تكون ناقوس خطر ينذر بسرطان مميت
يمانيون../
حذّر أطباء في مستشفى يورك بالمملكة المتحدة من تجاهل القرح الفموية التي تستمر لفترات طويلة دون شفاء، مؤكدين أن مثل هذه الأعراض البسيطة قد تكون في الواقع إشارات أولى لسرطان الفم، خصوصاً نوع “سرطان الخلايا الحرشفية”، وهو الأكثر شيوعًا بين سرطانات الفم.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن حالات عديدة تم تشخيصها بسرطان الفم، بدأت بقرح صغيرة أسفل اللسان أو على بطانة الفم، ما يبرز أهمية عدم التساهل مع التغيرات غير الطبيعية داخل الفم، وضرورة الخضوع للفحص الطبي المبكر عند ملاحظة أي أعراض مستمرة.
وتمثل سرطانات الخلايا الحرشفية نحو 90% من إصابات سرطان الفم، وتبدأ غالبًا على شكل قرحة غير مؤلمة، أو بقعة حمراء أو بيضاء لا تختفي. ومن الأعراض الأخرى التي ينبغي التنبه لها: التورمات داخل الفم أو على الشفاه، صعوبة البلع، تغير نبرة الصوت، وألم حاد أثناء الأكل أو التثاؤب.
ويعد الاكتشاف المبكر مفتاح النجاة، حيث تؤكد الدراسات أن 99% من المرضى الذين يُشخص لديهم السرطان في مراحله المبكرة يعيشون لأكثر من خمس سنوات، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 50% فقط إذا تم اكتشافه بعد انتشاره.
وفي الحالات المتقدمة، قد يضطر الأطباء إلى إجراء جراحة ترقيع حرّة (Free Flap Surgery)، يتم فيها إزالة الجزء المصاب من اللسان أو الفم، ثم زرع نسيج بديل مأخوذ من الذراع أو مناطق أخرى بالجسم، مع توصيل الأوعية الدموية لضمان تدفق الدم إلى النسيج الجديد، ما يساعد على ترميم المنطقة واستعادة بعض وظائف النطق والمضغ.
رسالة الأطباء واضحة: لا تستهين بأي تقرّح لا يلتئم داخل فمك.. فقد يكون الإنذار الأول لمرض خفيّ لا يظهر إلا بعد فوات الأوان.