أسير إسرائيلي في قبضة القسام: “توقفت عن الطعام.. ومصيرنا بأيديكم”
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ بثّ الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، مقطع فيديو جديدًا يظهر فيه أحد الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة، والذي عرّف نفسه بـ”الأسير رقم 21″، موجّهًا رسائل حادة إلى الحكومة الإسرائيلية، المستوطنين، وطياري جيش الاحتلال، منتقدًا استمرار الحرب على قطاع غزة وعدم اتخاذ خطوات فاعلة لإطلاق سراح الأسرى.
وفي الفيديو، قال الأسير: “ماذا تنتظرون؟ أنا لا أفهم! لقد توقفت عن الطعام، ومصيرنا بأيديكم”، في إشارة إلى تجاهل الحكومة الإسرائيلية لمصير الأسرى المحتجزين في غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ووجّه الأسير حديثه إلى طياري سلاح الجو الإسرائيلي، قائلاً: “أنا فخور بكم وبالعرائض التي وقعتموها لوقف الحرب والمطالبة بإطلاق سراحنا، لكنكم تواصلون التحليق والقصف علينا وعلى المدنيين، ماذا ستقولون لعائلاتنا؟”.
وأضاف موجّهًا حديثه إلى المستوطنين: “بقي القليل من الأسرى على قيد الحياة، وإذا أردتم معرفة عددهم، فاسألوا سارة نتنياهو بكل بساطة”، مشيرًا إلى أن قرارات الحكومة وزوجة رئيسها لها تأثير مباشر على مصيرهم، وقال مخاطبًا سارة نتنياهو: “ما هو عدد الأسرى الذين تريدين أن يموتوا؟ قولي لي”.
وأنهى رسالته بصرخة استغاثة قائلاً: “كيف لا تزال هذه الحرب مستمرة؟! هل جننتم؟! أياديكم ملطخة بالدماء.. كفى، كفى، حان الوقت لتتوقف الحرب”.
ويأتي هذا الفيديو في وقت تتكثف فيه الضغوط الداخلية في إسرائيل على الحكومة، وسط تصاعد الأصوات المطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، في ظل ظروف إنسانية ومعيشية متدهورة يعيشها المحتجزون داخل غزة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
12 شهرًا من الدم.. نتنياهو يراوغ لإطالة أمد حرب غزة حتى 2026| تقرير خاص
وسط تحركات سياسية مكثفة لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تعقيد المشهد بشروط تعجيزية تتجاوز إطار التهدئة، وتفتح الباب أمام بقاء الاحتلال بل وتنفيذ مخططات تهجير قسري للفلسطينيين.
فبعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 17 يناير الماضي، عاد نتنياهو ليطرح شروطًا قاسية شملت تسليم الأسرى، ونزع سلاح المقاومة، وانتشار جيشه داخل غزة، ورسم مستقبل القطاع بما يخدم مصالح الاحتلال.
وقوبلت هذه المطالب برد من حركة حماس عبر مقترح "الرزمة الشاملة"، والذي نص على إطلاق الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال، وفتح المعابر، وبدء الإعمار تحت إشراف لجنة تكنوقراط فلسطينية وفق المقترح المصري.
سعت حماس عبر قيادة محمد درويش إلى تفعيل المسار السياسي، من خلال لقاءات مكوكية في القاهرة والدوحة وأنقرة، مدعومة بتأييد من الرأي العام الإسرائيلي، وتوجهات واشنطن التي عبّر عنها مبعوث شؤون الأسرى آدم بولر.
في المقابل، لجأ نتنياهو إلى تكتيكين؛ أولهما بحث سيناريوهات إدخال المساعدات عبر محور موراغ جنوب غزة، وسط مقترحات بجعل مدينة رفح منطقة خيام تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، في خطوة يُخشى أن تتحول إلى مركز اعتقال جماعي أو نقطة انطلاق لعملية تهجير قسري خارج القطاع، ما يفاقم المأساة الإنسانية ويقوّض الدور الإغاثي للأمم المتحدة.
أما الخطوة الثانية، فتمثلت بإيفاد رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة، ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر إلى القاهرة، في ما بدا أنه تحرك شكلي لاستنزاف الوقت والضغط الدولي، دون نية حقيقية لبلورة تسوية.
ومع تصاعد الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن نية استمرار الحرب حتى أكتوبر أو حتى 12 شهرًا إضافيًا، يبدو أن نتنياهو يراهن على استخدام الحرب كورقة انتخابية عشية الانتخابات البرلمانية المرتقبة منتصف 2026. السيناريوهات المتوقعة تشمل:
إما فرض استسلام فلسطيني تام يتيح له إعلان نصر سياسي وعسكري.أو الدخول في مفاوضات متأخرة يسوّقها كرغبة إسرائيلية لإنهاء الحرب بعد "تحقيق أهدافها".في الحالتين، يسعى نتنياهو إلى استثمار الحرب سياسيًا لتعزيز موقعه الانتخابي، مستندًا إلى خطاب الانتصار أو "الحل الواقعي" الذي يعيد الأسرى ويُنهي القتال.