مستشار حكومي:أسعار النفط لن تهبط أكثر والرواتب لا يمكن المساس بها
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طمأن مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، السبت، جميع المواطنين بعدم التخوف من هبوط أسعار النفط مبينا أن الحكومة أصبحت لديها من الخبرات ما يمكنها من مواجهة هذا الأمور.وذكر صالح في حديث صحفي، أنه لـ “ليس هناك من تخوف بشان دفع الرواتب والرعاية والتقاعد وغيرها فتلك مبالغ حاكمة لا يمكن المساس بها”.
وأضاف أن “أسعار النفط لن تنخفض اكثر وانما ستعود للارتفاع ولأسباب كثيرة منها ان تكلفة استخراج برميل النفط الصخري بالولايات المتحدة كلفته عالية فان نزلت أسعار النفط دون 60 فهذا يسبب خسائر للولايات المتحدة الامريكية”، مشيرا إلى أن “واشنطن لا تريد ان تهبط أسعار النفط وتستفاد منه الصين اذ ستشتري النفط الرخيص ما يقوي الاقتصاد الصيني، وعليه فان أسعار النفط لن تهبط اكثر والقراءة تشير الى ارتفاعه واستقراره بأسعار مقبولة”.وأكد ان “الرواتب والنفقات الحاكمة كلها مؤمنة والحكومة تعي أهمية الموضوع ولن تمس المستحقات الأساسية وانما قد تؤجل مدفوعات مالية غير ضرورية هنا وهناك لكن ليس المتعلقة بحياة الناس وارزاقهم”.كما أوضح مستشار السوداني أن “نزول أسعار النفط مرة بفصلين سابقين الأول كان ابان الحرب ضد الإرهاب والأخر اثناء جائحة كورونا وكلها فصول تجاوزت مشاكلها الحكومة التي هي اليوم اكثر خبرة في إدارة الأمور المالية للبلد”.وشهدت أسواق النفط تقلبات بالأسعار وانخفاضا ملحوظا بعد وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض وفرضه لائحة رسوم جمركية شملت جميع الدول وسط مخاوف من حرب تجارية بين واشنطن وبكين والتي أرخت بظلالها على الأسواق العالمية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإيرانية: يمكن لواشنطن الاستفادة من قدراتنا الاقتصادية إذا جرى التوصل إلى اتفاق
أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين، أنها لا تمانع دخول الاستثمارات الأمريكية إلى أراضيها في حال توصلت المفاوضات مع واشنطن إلى اتفاق نهائي، وتمّ بموجبه رفع العقوبات المفروضة على طهران. اعلان
واعتبرت الحكومة أن هذا الاتفاق سيمنح الولايات المتحدة فرصة الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية لإيران.
ويأتي هذا الموقف في أعقاب اختتام الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، التي استضافتها العاصمة العُمانية مسقط، ضمن جهود متواصلة للتوصل إلى تفاهم شامل حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن هذه الجولة كانت "شاقة ولكنها مفيدة"، موضحًا أنها ساعدت في توضيح المواقف المتبادلة وفتحت مسارات واقعية لمعالجة الخلافات القائمة.
وفي السياق نفسه، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن أجواء المحادثات كانت مشجعة، مضيفًا: "نحن متفائلون بنتائج لقاء اليوم، ونتطلع إلى اجتماعنا المقبل قريبًا".
إيران تثير انقسامًا بين واشنطن وتل أبيبتتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب، إذ نقلت شبكة "ABC News" عن مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين في الشرق الأوسط أن العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمر بمرحلة من التوتر المتصاعد بسبب تباين وجهات النظر حيال التعامل مع التحديات الإيرانية.
ففي حين يدفع نتنياهو باتجاه توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، يفضل ترامب استغلال اللحظة لعقد صفقة تحدّ من قدرات إيران النووية دون الانزلاق نحو مواجهة مباشرة.
ويتمحور الخلاف الأبرز بين الجانبين حول موقف كل منهما من برنامج إيران النووي، حيث يعارض نتنياهو أي اتفاق يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم حتى لأغراض مدنية، فيما أبدى ترامب انفتاحًا على إمكانية السماح بإقامة برنامج نووي مدني إيراني.
Related"أفضل بدرجة واحدة" عن الطريقة التي تعامل بها مع زيلينسكي في البيت الأبيض.. هكذا يعامل ترامب نتنياهوطائرة فاخرة من قطر بقيمة 400 مليون دولار تشعل غضب الديمقراطيين في واشنطن.. وترامب يدافع عن "هديته"برج ترامب في دمشق وسلامٌ مع إسرائيل.. هكذا يحاول أحمد الشرع استمالة الرئيس الأمريكيويُذكر أن ترامب كان قد أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران. ومنذ ذلك الحين، بدأت إيران بتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق، بما في ذلك رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى نسب تقترب من عتبة إنتاج الأسلحة النووية، بحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان ترامب قد وّجه تحذيراته إلى إيران من إمكانية اللجوء إلى العمل العسكري إذا لم تسفر المساعي الدبلوماسية عن نتائج ملموسة. في المقابل، شددت إيران على أنها لن تتنازل عن حقوقها النووية، مؤكدة أنها تشارك في المفاوضات بإرادة حسنة ولكن دون المساس بما وصفته بـ"حقوقها المشروعة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة