الجديد برس| كشفت مراكز حقوقية، اليوم السبت، عن انتشار شبكات فساد في منفذ الوديعة البري، التابع لحكومة عدن الموالية للتحالف، تتقاضى “أتاوى مالية” من التجار وناقلي البضائع، مما تسبب في تعطيل شحنات فاكهة المانجو المبردة وتلفها، وسط مطالبات عاجلة بمحاسبة المتورطين. وحصلت المراكز الحقوقية على شهادات متطابقة من تجار وناقلين، تؤكد تعرضهم لـ”إجراءات عبور غير مبررة”، حيث تصل فترة الانتظار في بعض الحالات إلى شهر كامل، مما أدى إلى تلف محاصيل المانجو وفقدان قيمتها السوقية.

وأوضحت التحقيقات أن “شبكات منظمة” داخل المنفذ تفرض رسوماً غير قانونية على الشاحنات مقابل تسريع إجراءات العبور، بينما تُترك الشحنات الأخرى لـأيام وأسابيع تحت أشعة الشمس الحارقة، مما يسبب خسائر فادحة للتجار والمزارعين. وحذرت المصادر من أن استمرار هذه الممارسات “يهدد سبل عيش مئات العائلات” التي تعتمد على تجارة المانجو، كما يُضعف ثقة الأسواق الخارجية، خاصة السعودية، في جودة الصادرات اليمنية، مما قد يؤدي إلى خسارة أسواق حيوية للاقتصاد في المحافظات الجنوبي الخاضعة لسيطرة التحالف، التي تعاني من انهيار غير مسبوق في كافة مناحي الحياة الاقتصادية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

انفلات أسعار الليمون في الأسواق وارتفاعه إلى أسعار غير مسبوقة

#سواليف – خاص

ارتفعت #أسعار_الليمون في #الأسواق_المحلية حيث وصل سعر كيلو الغرام الواحد في بعض محلات المفرّق إل ثلاثة دنانير ونصف .

#المواطنون طالبوا بتدخل حكومي لوقف تغول #التجار الذين احتكروا مادة الليمون منذ أشهر، وباتوا الآن يتحكمون بأسعاره ويمارسون جشعهم على المواطن الأردني .

واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي المنشورات التي استهجنت هذا الارتفاع غير المعقول وغير المقبول، دون وجود المبررات لهذا الارتفاع، خاصة أن الليمون الموجود في الأسواق ، #ليمون_محلي وغير مستورد.

مقالات ذات صلة استمرار الأجواء الحارة الأحد وبدء رحلة الانخفاض على درجات الحرارة اعتبارًا من الاثنين 2025/05/10

الصحفي جهاد ابو بيدر قال : يشرح لي صديق عزيز ما يحدث في بورصة اسعار الليمون ويقول إن ما يحدث أن التجار الكبار والسماسرة الوافدين بالمناسبة يومية اقل واحد فيهم تتراوح ما بين العشرة آلاف …والخمسة عشرة ألفا..مش موضوعنا ..يقول صديقي أن كبار التجار يشترون الليمون من المزراع بسعر بخس ثم يقومون بفرزه إلى نوعين ” الحبة المضروبة” والتي يتم فورا تنزيلها للأسواق والحبة النضيفة التي يتم وضعها في البرادات حتى يتم بيع النوع الأول وحين لا يعود الليمون متوفرا بالاسواق يتم فورا رفع سعر الليمون بهذا الشكل المبالغ فيه ..يعني لا المزارع المسكين مستفيد ولا المواطن مستفيد والاثنين ضحية.

وكتب مواطن : كيلو الليمون اليوم ب ٣ دنانير، قبل رمضان كان فائض في السوق، وكان ال ٣ كيلو على الاقل بدينار ، لا اعرف يا معالي وزير الزراعة، ومعالي وزير الصناعة والتجارة ، و #جمعية_حماية_المستهلك الأردني ، إلا يوجد تعاون مشترك وتنسيق بين هذه الأطراف الثلاثة لإحداث توازن في اسعار السوق ، موسم الفائض يخزن ويبرد للمواسم الشحيحة ، ليس الليمون فقط ، بل جميع المنتجات الزراعية.

من جهتها علّقت #وزارة_الزراعة على هذه القضية وقالت، أن الوزارة فتحت باب الاستيراد لليمون من مناشئ متعددة لتعويض النقص في كميات الانتاج المحلي ويتوقع أن تنتظم أسعار الليمون خلال أيام من دخول كميات إلى الأسواق المحلية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن فساد كبير ''مسكوت عنه'' في منفذ الوديعة
  • انفلات أسعار الليمون في الأسواق وارتفاعه إلى أسعار غير مسبوقة
  • إشكال في طرابلس... إطلاق نار والجيش يوقف أحد المتورطين!
  • فيديو يوثق تعذيب سلحفاة يثير الغضب في كركوك ومطالبات باعتقال الفاعلين
  • «كهرباء الشارقة» تنفذ مشاريع استبدال شبكات المياه القديمة بـ 62 مليون درهم
  • إجراءات صارمة عقب حادثة التنمر التي هزت سيفاس التركية
  • كربلاء.. تخصيص 200 مليار دينار لتحسين شبكات الكهرباء
  • متحدث أمريكي لـعربي21: يجب التحقيق في هجوم باهالجام ومحاسبة المتورطين
  • 15 مليون دولار مكافأة لتفكيك شبكات المليشيا.. ضربات إسرائيل الجوية تعمق أزمة الحوثيين