بعد إعلان المسؤولين من كلا الجانبين الهندي والباكستاني عن اتفاق فوري لوقف إطلاق النار بينهما، والذي جاء بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية تم الاتفاق على وقف إطلاق نار شامل وفوري.

حجم الخسائر الهند وباكستان خلال 4 أيام

أفادت تقارير إعلامية بأنه خلال 4 أيام من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، وصل عدد القتلى من المدنيين في كلا الجانبين إلى حوالي 50 شخصا، كما أنه تعرضت عدة مواقع عسكرية ومدنية لهجوم صاروخي ومدفعي، حيث أعلن الجيش الباكستاني اليوم السبت، أن ثلاثة من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش.

وقال المتحدث العسكري الباكستاني، أحمد شريف شودري، أن الهند «شنت هجوماً صاروخياً استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت». وقاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر قيادة الجيش، تقع على بعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد.

وردا على ذلك، أعلن الجيش الباكستاني فجر اليوم السبت، عن بدء عملية «البنيان المرصوص» ضد الهند ردًا على عدوانها، وأضاف الجيش أنه شن عدة ضربات ضد قواعد جوية هندية كانت تُستخدم لإطلاق الصواريخ على باكستان.

حجم خسائر الهند وباكستان خسائر عملية «سندور» لدى الجانبين

ولا يمكن نسيان الخسائر التي نتجت عن الهجمات السابقة، حيث أطلقت الهند عملية عسكرية جوية ضخمة باسم «سِندور»، استهدفت معسكرات في باكستان، زاعمة أنها تضم أفراد تابعين لتنظيمات إرهابية، وبعد قصف الطائرات الحربية الهندية المكونة من «طائرات الرافال الفرنسية، وسوخوي وميج الروسية، ودرونات هيرون الإسرائيلية»، و«الصواريخ من نوع SCALP الأوروبية، والقنابل دقيقة التوجيه» لمواقع في كشمير وفي باكستان بجوار «مظفر آباد»، والذي نتج عنه سقوط حوالي 26 قتيلا في باكستان، منهم طفلة عندها 3 سنوات، وإصابة 46 آخرين، ولكن فاجأت باكستان الجميع بإعلانها إسقاط 3 طائرات من نوع الرافال الفرنسي، وطائرة من نوع ميج-29، وطائرة من نوع سوخوي-30، بالإضافة إلى الطائرة المسيرة من نوع هيرون الإسرائيلية، وذلك باستخدام منظومات الدفاع الجوي التي تنتمي للصناعة الصينيية، والتي هي من نوع «HQ-9B، وHQ-16، و LY-80»، بالإضافة إلى استخدام طائرات تنتمي للصناعة الصينية والتي هي من نوع «J-10C وJF-17 Thunder»

وأمس الجمعة أعلن التلفزيون الرسمي الباكستاني أن الجيش الباكستاني أسقطت «77 مسيّرة» أطلقتها الهند على أراضيها منذ ليل الأربعاء-الخميس.

وحتى الآن ما زال يتم حصاد كافة الخسائر من كلا الجانبين، ولذلك يصعب تحديد الخسائر بشكل دقيق، وتأتي صعوبة البت في أمر الخسائر بين الجانبين نتيجة صعوبة الوصول إلى عدد من الأماكن التي تم استهدافها.

حجم خسائر الهند وباكستان سبب التصعيد بين الهند وباكستان

وبدأ التصعيد العسكري بين الهند وباكستان بعد إعلان السلطات الهندية أن جماعة «جيش محمد» المسلّحة المحظورة والمصنفة إرهابيا من قبل الأمم المتحدة، شنت هجوما على مناطق ومواقع سياحية في أراضيها، وقالت أن هذه الجماعة تستخدم الجامع كمركز «للتجنيد، والتحضير العسكري والتدريب الأيديولوجي للمسلحين».

وبعدها شنّت الهند في وقت سابق من هذا الأسبوع هجمات صاروخية على تسعة مواقع في باكستان، رداً على هجوم دمويّ شنّه مسلّحون ضد سُيّاح هنود في منطقة كشمير قبل أسبوعين، وسقط ضحيّته 26 قتيلاً.

وقالت الهند إن المواقع التي استهدفتْها كانت «بِنية تحتية إرهابية»، موضحة أنها استهدفت جامع «سبحان الله» في منطقة باهاوالبور شرقي باكستان.

وزعمت السلطات الهندية أن جماعة «جيش محمد» المسلّحة المحظورة، تستخدم الجامع كمركز «للتجنيد، والتحضير العسكري والتدريب الأيديولوجي للمسلحين».

الهند وباكستان عاصفة كشمير في الذاكرة

ولا يمكن تناسي، أنه في كل مرة يشتعل فيها التوتر بين الهند وباكستان، تعيد الذاكرة الصراع القديم الذي طال أمده وأثقل كاهل منطقة بأكملها، ويحمل في داخله رياحا قديمة، حتى أنها لا توصف بالرياح وإنما بالعاصفة التي بدأت منذ تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947 والصراع على إقليم كشمير، وهذه العاصفة أنشأت جيلا جديدا في كشمير لم سوى الحرب.

بسبب الصراع على إقليم كشمير، استمرت المعارك بين الجيش الهندي والباكستاني مدة طويلة حتى لجأت الهند إلى مجلس الأمن، الذي أمر بوقف القتال بين الطرفين وأرسل بعثة من المراقبين الحربيين نجحت في وقف القتال وحددت خط الهدنة بين الجيشين المتحاربين حتى يتم الوصول إلى حلٍّ سلميٍّ. والآن تقع منطقتي جمو ووادي كشمير بأكمله تحت سيطر الهند، وتقع معظم المناطق الشمالية والغربية تحت سيطرة باكستان.

المصادر: «وكالة فرانس برس، الجبال العراقية، سكاي نيوز عربية، القاهرة الإخبارية، cnn، bbc»

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي يحث الهند وباكستان على خفض التصعيد

عاجل| ترامب يعلن موافقة الهند وباكستان على وقف إطلاق نار شامل وفوري

تصعيد خطير.. تحذيرات من تحول الصراع بين الهند وباكستان إلى حرب شاملة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار الهند وباكستان التصعيد بين الهند وباكستان بین الهند وباکستان فی باکستان من نوع

إقرأ أيضاً:

ضغوط العمل تصل ذروتها.. نوبة غضب مدير تتسبب في نقل موظف إلى المستشفى

الهند – أفادت صحيفة “إنديان إكسبريس” أن موظفا في شركة تكنولوجيا في الهند نقل إلى المستشفى بعد إصابته بنوبة هلع خلال اجتماع عمل، حيث انفجر المدير فجأة في نوبة غضب عنيفة.

وتشير الصحيفة إلى أن الحادثة وقعت خلال الاجتماع الأسبوعي للفريق في مكتب شركة تكنولوجيا المعلومات. ووفقا لشهود عيان، رفع المدير صوته فجأة، وبدأ بالصراخ على الموظفين، ورمي الأوراق عليهم، واتهمهم بانخفاض إنتاجيتهم.

وبسبب هذا التصرف من جانب المدير، لم يستطع أحد المشاركين في الاجتماع، البالغ من العمر 28 عاما، تحمل هذا الوضع المجهد، وشعر بتدهور حاد في صحته: دوخة وضيق في التنفس وألم في الصدر. ما اضطر زملاؤه إلى الاتصال بسيارة إسعاف، لنقله إلى أقرب مستشفى، حيث شخص الأطباء إصابته بنوبة حادة من القلق وارتفاع ضغط الدم الشرياني المؤقت.

ويشير الأطباء إلى أن المريض لم يكن يعاني من أي مرض قلب سابقا، لكن الصدمة النفسية القوية كانت السبب وراء تطور الأزمة.

ولم يصدر عن الشركة أي تعليق رسمي بعد، لكن مصادر في المكتب أفادت بأن المدير قد اعتذر بالفعل للفريق، واصفا الحادث بأنه “انفعال نفسي”.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • ترامب: إسرائيل تكبدت خسائر فادحة خلال الأيام الأخيرة
  • دون خسائر.. زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب بحر أندامان في الهند
  • منخفض الهند السبب.. الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الجو |فيديو
  • كأنك شديت فيشة .. لميس الحديدي تعلق على نهاية الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • ضغوط العمل تصل ذروتها.. نوبة غضب مدير تتسبب في نقل موظف إلى المستشفى
  • بعد إعلان وقف إطلاق النار.. تعرف على الخسائر الإسرائيلية من الحرب مع ايران
  • السياح الهنود يحجمون عن زيارة تركيا بسبب دعمها باكستان
  • هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟
  • هل يستحق ترامب نوبل للسلام؟ باكستان توضح بعد ترشيحها الجائزة للرئيس الأمريكي
  • باكستان والهند.. أبرز الجماعات التي يتهم كل طرف الآخر بدعمها