«الشرطان» تبشر بـ «ثريا القيظ»
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكدت جمعية الإمارات للفلك أن طلوع «منزلة الشرطان» بدءاً من 12 مايو فجرًا من الجهة الشرقية عند العرب يعتبر علامة لدخول الصيف، وسيطرة الأجواء الحارة على عموم الجزيرة العربية نهاراً، وهو ما يسمى عند عامة أهل الحرث «ثريا القيظ»، وطلوعها في فترة «كنة الثريا».
وأوضح إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن «منزلة الشرطان» حيز من السماء في«دائرة البروج» أو «مسار الشمس الظاهري في السماء» ألمع نجومه الشرطان وهما نجمان على رأس المنازل القمرية وأول المنازل الشامية أو الشمالية، والتي تقع شمال دائرة البروج وسميت بـ «الشرطان» كونها الشرط أو العلامة لأنها أول المنازل القمرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجزيرة العربية جمعية الإمارات للفلك الشرطان الصيف الثريا
إقرأ أيضاً:
تراها بعينيك.. 4 كواكب منيرة تزين السماء بداية من الليلة
واحد من أهم المشاهد الفلكية في أغسطس/آب لهذا العام هي ما يمكن أن نسميه "رقصة الكواكب"، حيث يمكن لك أن تحدد بعينيك 4 أجرام لامعة في سماء الليل، هذه الأجرام ليست إلا الكواكب الشهيرة: الزهرة والمشتري وزحل وعطارد.
وتلمع الكواكب مثل النجوم في السماء ليلا لأنها تعكس ضوء الشمس، بالضبط كما يفعل القمر، لكن القمر قريب منا نسبيا أما تلك الكواكب فبعيدة جدا عنا.
ولا تحتاج لأدوات فلكية لترى هذه الكواكب بعينيك، فقط انظر إلى السماء فجرا، وبشكل خاص فجر يوم 12 أغسطس/آب الجاري، حيث يمكن أن تلاحظ جرمان لامعان بوضوح، كأن كلا منهما مصباح منير، وقريبان من بعضهما جدا.
ألمع هذين الجرمين هو كوكب الزهرة، الذي يسمى "كذلك توأم الأرض"، لأن حجمه وكتلته وكثافته قريبة جدا من الأرض، وسبب لمعانه الشديد هو أنه قريب من الأرض نسبيًا، ويمتلك غلافًا جويًا كثيفًا يعكس ضوء الشمس بكفاءة عالية جدا.
أما الجرم الثاني فهو كوكب المشتري، وهو أضخم الكواكب، بل هو من الضخامة بحيث يمكن أن نضع داخله أكثر من ألف كرة صغيرة بحجم أرضنا.
والواقع أنه مع المتابعة اليومية يمكن أن تلاحظ أن الكوكبين يتحركان بمحاذاة بعضهما، حيث تكون أقرب نقطة بينهما فجر يوم 12 أغسطس/آب، ثم تزداد يوما بعد يوم.
بالأسفل من هذا الثنائي، أعلى الأفق الشرقي من السماء، ومع اقتراب الصباح، يمكن أن تلاحظ جرما أصفر إلى برتقالي لامع، هذا هو كوكب عطارد، ويقترب هذه الأيام من "أقصى استطالة"، مما يعني أنه يكتسب ارتفاعا في السماء يوما بعد يوم، وبحلول فجر 18 أغسطس/آب سيكون في أقصى ارتفاع له في سماء الليل.
على الجانب الآخر من الكرة السماوية، أعلى الأفق الغربي، يمكن لك أن تلاحظ جرما لامعا أبيض يميل إلى الأصفر، هذا هو كوكب زحل، صاحب الحلقات الشهير في كتب العلوم.
إعلانيأتي ما سبق في سياق مرور الأرض في بقايا مذنب "سويفت تتل"، مما يتسبب في سقوط شهب البرشاويات في هذه الأيام من كل عام، لكن للأسف فإن القمر اللامع يعكر من صفو المشهد، لكن إذا تمكنت من السهر للفجر مع السماء ليلا، فربما ترى عددا من الشهب اللامعة.