افتتاح معهد برجيل للأورام في الشارقة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتح الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، أمس، معهد برجيل للأورام، في مستشفى برجيل التخصصي بالشارقة. استهل الافتتاح بفقرة السلام الوطني ألقى بعدها البروفيسور حميد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام ورئيس جمعية الإمارات للأورام، كلمة قدم فيها الشكر والتقدير إلى الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي على تشريفه الحفل.
من جانبه تناول الدكتور مهدى عفريت، اختصاصي طب الأورام، أهم ما يتميز به المعهد حيث يقدم إلى جانب العلاج، خدمات متنوعة في مجال التثقيف الصحي والفحص السريري والمبكر.
وشاهد رئيس مكتب سمو الحاكم والحضور، عرضاً مرئياً تحدث فيه عدد من الأطباء وبقية الفريق الطبي والصحي عما يقدمه المعهد من رعاية تشمل التشخيص الدقيق والعناية بالتغذية وكافة ما يحتاجه المريض مع أعلى درجات الخصوصية.
وتسلم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي هدية تذكارية وهي عبارة عن مرجع رئيسي من تأليف البروفيسور حميد الشامسي عن الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعقب قصّ الشريط التقليدي، تجوّل رئيس مكتب سمو الحاكم في المعهد، وتعرّف على ما يضمه من مرافق متعددة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سالم بن عبد الرحمن القاسمي مستشفى برجيل حميد الشامسي للأورام الشارقة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: المؤمن الحق يمر باللغو كريماً ويبدأ بإصلاح نفسه قبل غيره
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وحل قال تعالى: ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾..فهو يمثل النفسية الراقية النبيلة التقية النقية؛ فيمر باللغو فلا يندرج فيه، يراه أمامه ويسمعه بأذنيه ولكنه لا يُستدرج إليه.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن النفس العظيمة تكون من غير كبر، نفس كريمة من غير سرف، نفس رحيمة من غير ضعف، نفس قوية من غير قسوة, نفس ربَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت من عباد الرحمن، وعباد الرحمن إذا مد أحدهم يده إلى السماء وهي قبلة الدعاء: "يا رب"_ اهتز له الكون.
وقال الله تعالى ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًا وَعُمْيَانًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا * أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا﴾ [الفرقان :73- 75]..
وكأن هذه التكاليف تحتاج إلى تربية وتحتاج إلى صبر، كأن هذه التكاليف تحتاج إلى حبس النفس، كأن هذه التكاليف تحتاج إلى تغيير المعتاد.. ﴿ أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا﴾ [الفرقان :75] كما كانوا يقولونه في الحياة الدنيا للجاهلين تقوله الملائكة لهم في الجنة... ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًا وَمُقَامًا﴾ [الفرقان :76] في مقابلة ما تعوذوا به من الإساءة في المستقر والمقام من جهنم أعاذنا الله وإياكم حرَّها ومنظرَها ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّى لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا﴾ [الفرقان :77]..
يا عباد الله هذا جزء من جوهر الدعوة الإسلامية (الإنسان المسلم) الذي هو عبد لله تعالى من عباد الرحمن، هذا الإنسان المسلم يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يكون. وكيف نبدأ ؟ فقال: " ابدأ بنفسك" (صحيح مسلم)، فابدأ بنفسك ولا تنظر القذاة في عين أخيك وتترك جذع النخلة في عينك، واشتغل بعيوبك.. وغيِّر نفسك وجدد إيمانك، وتهيأ لأن تكون مسلمًا داعيًا إلى الله، إما بقالك وإما بحالك..؛ "بلغوا عني ولو آية" (البخاري)، وتعامل مع الرحمن سبحانه وتعالى على أنه يحبك، وعلى أنه وفقك لشيء قد حُرمه الكثير.