تحقيق: المزيد من “الاسرى الصهاينة” قتلوا بـ”غارات إسرائيلية”
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الجديد برس|
كشف تحقيق إسرائيلي جديد عن مسئولية جيش الاحتلال في قتل اسراه .
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن التحقيق الصهيوني ان المقاتلات الإسرائيلية نفّذت غارة على موقع في بيت حانون باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-28 في نوفمبر 202.
ووفقاً للتحقيق فقد تسبب هذا القصف الاجرامي في مقتل 3 من الأسرى الصهانية الذين كانوا في نفق قريب من الغارة .
وقالت “يديعوت احرنوت” أن خلاف داخلي بين الأذرع الأمنية والاستخباراتية لدى الاحتلال (مثل الشاباك وأمان) وبين القيادة السياسية، فبينما تميل الجهات الاستخباراتية إلى التوصية بإجراء صفقات تبادل كوسيلة فعّالة لاستعادة الأسرى، تصر القيادة السياسية على أن ذلك قد يُفسَّر كخضوع لحماس.
وشددت على ان هناك فشل استخباراتي في التقدير والتخطيط، فقد كان من المفترض أن تكون لدى “إسرائيل” معلومات دقيقة حول مواقع احتجاز الأسرى، أو على الأقل تقديرات موثوقة، لكن العمليات الميدانية تُظهر مرارًا وتكرارًا غياب مثل هذه المعطيات.
وأكد التحقيق ان الجيش “الإسرائيلي” نفذ بعض الغارات على مناطق تُعرف بوجود أنفاق اعتقال فيها، دون أي محاولة للتنسيق مع الجهات المعنية بملف الأسرى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سيد عبدالعال: التهديدات الخارجية تستدعي أكبر تحالف شعبي خلف القيادة السياسية
قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن جماعة الإخوان تنظيم إرهابي يستخدم العمل السياسي كغطاء لتحقيق أهدافه.
وقال سيد عبد العال، خلال حواره برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي حمدى رزق، أن جماعة الإخوان كانت تسعى للسيطرة وليس المشاركة فى العمل السياسى.
القوى اليساريةوتابع رئيس حزب التجمع إلى أن الخلافات التي ظهرت داخل القوى اليسارية بعد الثورة كانت بسبب تباين المواقف تجاه الإخوان، حيث كانت بعض التيارات تعتبرهم شركاء يمكن التسامح مع أخطائهم، فيما كان موقف التجمع واضحًا بأنهم تنظيم إرهابي لا يمكن التعامل معه سياسيًا.
وقال سيد عبد العال أن المعيار الأساسي لمواقفه السياسية هو وضع الوطن وظروفه الحالية، مؤكدًا أن التهديدات الخارجية والأزمة الاقتصادية تستدعي تكوين أوسع تحالف شعبي ممكن خلف القيادة السياسية من أجل الحفاظ على استقرار البلاد.