عاجل- ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2720 شهيدًا و7513 مصابًا منذ استئناف العمليات في مارس
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 2720 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 7513 مصابًا، منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في 18 مارس الماضي، وذلك حسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في الثامن عشر من مارس 2025، عقب وقف مؤقت لإطلاق النار دام نحو شهرين، إثر اتفاق هدنة دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
ورغم الإعلان عن الهدنة، إلا أن إسرائيل واصلت انتهاكاتها وخرقت بنود الاتفاق، من خلال شن غارات متفرقة على مناطق مدنية في القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، فضلًا عن تدمير واسع للبنية التحتية.
وأكدت وزارة الصحة أن النظام الصحي في قطاع غزة يعاني أوضاعًا كارثية نتيجة استمرار الحصار المشدد، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب الانهيار الكامل في خدمات الإغاثة والإيواء، خاصة مع النزوح الواسع للمدنيين من شمال القطاع إلى الجنوب.
الاحتلال يواصل خرق الهدنة وتجاهل البروتوكولات الإنسانيةمنذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في يناير، لم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق، حيث استمرت قواته في قصف مناطق سكنية ومرافق مدنية، إضافة إلى رفض تطبيق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها، وعلى رأسها السماح بدخول المساعدات الإغاثية وتوفير ممرات آمنة للمدنيين.
وبينما كانت الهدنة تهدف إلى تخفيف المعاناة عن سكان القطاع، أكدت تقارير حقوقية أن الاحتلال استغل فترة الهدوء النسبي في إعادة تمركز قواته والاستعداد لجولات قصف جديدة، وهو ما انعكس بشكل واضح مع استئناف العدوان في مارس
كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزةيعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية متفاقمة في ظل استمرار العمليات العسكرية والحصار، حيث يعيش السكان أوضاعًا مأساوية في المخيمات المؤقتة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب.
كما يُعد القطاع الصحي في حالة انهيار شبه كامل، نتيجة العجز في الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، والنقص الحاد في الكوادر الطبية.
من جانبها، دعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وفتح الممرات الإنسانية، وتقديم الدعم العاجل لآلاف العائلات المتضررة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل غزة العدوان الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية عدد الشهداء عدد المصابين وقف اطلاق النار قطاع غزة الجرائم الإسرائيلية الحصار على غزة الكارثة الإنسانية في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشتاء يفتك بغزة: ارتفاع حصيلة شهداء البرد والمنازل تنهار وسط الحصار
لقي 14 فلسطينياً، بينهم ستة أطفال، حتفهم جراء البرد القارس والأمطار الغزيرة التي تضرب قطاع غزة، في وقت انهار فيه أكثر من 15 منزلاً منذ بدء تأثير المنخفض الجوي بيرون، وسط أوضاع إنسانية متدهورة يعيشها مئات الآلاف من النازحين.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة بأن الضحايا قضوا نتيجة انخفاض درجات الحرارة وانعدام وسائل التدفئة، بالتزامن مع انهيار منازل في مناطق متفرقة من مدينة غزة، بينما يحاول النازحون داخل خيام متهالكة حماية أطفالهم من البرد بإمكانات شبه معدومة.
وذكر المصادر، أن مبنى سكنياً متعدد الطوابق انهار في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع دون تسجيل إصابات، في حين انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين أربعة فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي القطاع.
ومنذ يوم الخميس الماضي، يعيش مئات آلاف النازحين أوضاعاً بالغة القسوة داخل خيام غير صالحة للسكن في مختلف مناطق غزة، مع استمرار تأثير المنخفض الجوي، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية في إغراق المخيمات واقتلاع أكثر من 27 ألف خيمة، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وفي السياق نفسه، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار التي غمرت أكثر من 200 موقع للنزوح في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة رفع القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية.
وشدد حق على أهمية رفع الحظر المفروض على عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، فيما أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في فلسطين جوناثان كريكس أن الحاجة باتت ملحة لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، داعياً إلى حشد دعم دولي عاجل لإنقاذ المدنيين، ولا سيما الأطفال.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن