نجل الخائن العليمي يحصل على القطاع اس -5 بشبوة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
ووفق وسائل الاعلام اصدر الخائن العليمي توجيهات لهيئة ما يسمى بالاستثمارات النفطية باستئناف صفقة بيع القطاع اس -5 في شبوة لشركة جنة هنت الامريكية بدلا عن بترومسيلة المملوكة للحكومة.
جدير ذكره انه تم تأجيل هذه الصفقة المشبوهة منذ عام ما تسبب بأكبر ازمة بين المرتزقة على خلفية العمولات والامتيازات التي تصل الى ملايين الدولارات.
وهذا القطاع التفطي المهم هو واحد من عدة قطاع يمنية اثارت خلافات بين الخائن العليمي والمرتزق بن مبارك وتوقيت معاودة بيع القطاعات النفطية يشير إلى ان قرار تعيين المرتزق بن بريك كان لاهداف تخدم الخائن العليمي وحاشيته فقط.
ونوهت وسائل الاعلام الى ان شركة (جنة هنت) التي حصلت على امتياز التشغيل أبرز شركائها عبدالحافظ رشاد العليمي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الخائن العلیمی
إقرأ أيضاً:
بعد توقف دام 27 عاما بنين تحيي أحد أقدم حقولها النفطية
بعد غياب دام نحو 3 عقود تعود بنين إلى المشهد النفطي في غرب أفريقيا مستأنفة عمليات الحفر في أحد أقدم حقولها البحرية.
وشرعت شركة "أكراك بتروليوم" -ومقرها سنغافورة- في إعادة تشغيل حقل سيمي البحري قبالة سواحل بنين، في خطوة تعكس تحولا تدريجيا في سياسة الطاقة الوطنية، وتفتح الباب أمام استثمارات جديدة في قطاع ظل مهمشا لعقود.
حقل منسي يعود لدائرة الضوءاكتُشف حقل سيمي عام 1969، وظل نشطا حتى عام 1998 حين توقفت العمليات فيه بسبب انخفاض أسعار النفط وارتفاع نسبة المياه المصاحبة للإنتاج، وخلال فترة نشاطه أنتج الحقل نحو 22 مليون برميل، قبل أن يدخل في حالة من الجمود استمرت قرابة 3 عقود.
وتأتي هذه العودة في وقت تشهد فيه المنطقة اهتماما متزايدا بإعادة تأهيل الحقول القديمة، وسط تقلبات في سوق الطاقة العالمي وتنامي دور الشركات الآسيوية في الاستثمار بالأصول النفطية التقليدية.
وتُعد بنين من الدول غير المنتجة للنفط منذ نهاية التسعينيات، وتعتمد بشكل شبه كامل على واردات المنتجات البترولية لتلبية احتياجاتها المحلية.
ومع استئناف الحفر في حقل سيمي تأمل الحكومة أن يشكل المشروع نقطة تحول نحو تحقيق قدر من الاكتفاء الذاتي وتنويع مصادر الدخل وجذب استثمارات في قطاع المصب النفطي.
ولا تقتصر أهمية المشروع على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد إلى تعزيز موقع بنين داخل تجمعات إقليمية، مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، خاصة في ظل تنامي مشاريع التعاون الطاقي والبنية التحتية العابرة للحدود.