إكس-إنترا.. هذا ما نعرفه عن السلاح الإسرائيلي الجديد للاستخدام في غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلنت شركة "فلاينغ برودكشن" التابعة لشركة "إلبِت سيستمز" الدفاعية الإسرائيلية، عن بدء الإنتاج التسلسلي للطائرة الدرون القتالية الجديدة "إكس-إنترا"، وهي طائرة بدون طيار مصمّمة بقدرات متقدمة في العمليات العسكرية، خاصة في المناطق الأمامية للقتال.
وتتميز "إكس-إنترا" بقدرتها على حمل حمولة تزن حوالي 30 كجم، ما يعني أكثر من ضعف قدرة طائرة "تسور" التي يعتمد عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي في العمليات العسكرية الحالية.
وعلى الرغم من حجمها الأكبر، فإن الطائرة قابلة للتفكيك، ما يسمح بنقلها بسهولة في حقيبة مبطّنة بواسطة جندي واحد. كما يمكن نشر وتشغيل الطائرة في أقل من دقيقتين، ما قد يمنح لقوات الاحتلال الإسرائيلي ميزة السرعة في عدوانها على القطاع المحاصر، الذي تضرب فيه عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
إلى ذلك، تعتبر "إكس-إنترا" منصة متعددة المهام، حيث يمكن استخدامها لنقل الإمدادات الحيوية مثل وحدات الدم والمعدات العسكرية إلى القوات على الأرض.
كما يمكنها إجراء عمليات المراقبة على ارتفاعات عالية، باستخدام أنظمة تصوير متقدمة، وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف معينة، ومن الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استخدم في السابق طائرة "تسور" بشكل مكثف لنقل وحدات الدم إلى الميدان، وهو ما أثبت نجاحًا في إنقاذ الأرواح في العمليات العسكرية.
ومع تصاعد العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في غزة، شهد الطلب على الطائرات الدرون زيادة ملحوظة، حيث طلبت جيش الاحتلال الإسرائيلي من الشركات المحلية إنتاج طائرات درون جديدة بكميات كبيرة؛ حيث تقدّر القيمة الإجمالية للطلب بحوالي 400 مليون شيكل (حوالي 106 مليون دولار).
وتم تخصيص حوالي 150 مليون شيكل لشركة "إلبِت سيستمز" لتطوير وإنتاج الطائرات المتقدمة مثل "إكس-إنترا".
ورغم أن الطائرات الدرون لا تزال بعيدة عن استخداماتها المدنية مثل: توصيل الوجبات الجاهزة، إلا أنها أصبحت أداة حيوية في المعركة الحديثة، إذ تلعب هذه الطائرات دورًا محوريًا في تحقيق نتائج دقيقة على الأرض، وتساهم في تنفيذ مهام معقدة تتطلب دقة وسرعة في العمل.
ويُتوقع أن يستمر تطوير الطائرات الدرون في المستقبل القريب لتلبية احتياجات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المعقدة مثل غزة والحدود اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال طائرة درون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی العملیات العسکریة
إقرأ أيضاً:
ضبط 651 صنف مختلف من الأدوية بمخزن أدوية غير مرخص في الفيوم
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الفيوم، بالتنسيق مع هيئة الدواء المصرية وجهاز حماية المستهلك، حملة موسعة لضبط الأسعار ومجابهة جشع واحتكار التجار للسلع، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتشديد الرقابة على الأسواق.
وأعلن سامح شبل وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الفيوم، أن مديرية التموين تمكنت من ضبط مخزن أدوية يعمل كمؤسسة صيدلية بدون ترخيص من الجهات
وأضاف أنه تم ضبط 651 صنفا مختلفا من الأدوية بالمخزن، بيانها كالتالي:
1- أدوية وتركيبات غير مسجلة بوزارة الصحة مجهولة المصدر وغير مصرح بتداولها داخل البلاد ويوصى بإعدامها.
2- أدوية مدون عليها خاصة بالمستشفيات وغير مصرح ببيعها أو تداولها بالصيدليات العامة وبدون فواتير.
3- أدوية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام الآدمي.
4- أدوية بشرية مسجلة ومتواجدة بمكان غير مرخص مجهولة المصدر والمكان غير مرخص ولا يطبق اشتراطات التخزين الصحيحة، ما يجعلها غير صالحه للاستخدام ويوصى بإعدامها.
5- أدوية تتبع الجدول الثاني من الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية مجهولة المصدر ووجودها في مكان غير مرخص لا يطبق اشتراطات التخزين الصحيحة، ما يجعلها غير صالحة للاستخدام ويوصى بإعدامها.
6- أدوية تتبع الجدول الثاني من الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية مجهولة المصدر ووجودها في مكان غير مرخص لا يطبق اشتراطات التخزين الصحيحة، ما يجعلها غير صالحة للاستخدام وهي منتهية الصلاحية ويوصى بإعدامها.
تم تحرير المحضر اللازم بمعرفة هيئة الدواء المصرية، وبلغ إجمالي عدد المضبوطات 651 عبوة مختلفة الأصناف.