جمال شقرة: عمر التلمساني قال عبد الناصر ضيع علينا الفرصة في فبراير 1954
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، إن عمر التلمساني، قال إن جمال عبد الناصر ضيع عليهم الفرصة في فبراير 1954، مؤكدًا أنه كان من الممكن أن يقضي على مجلس قيادة الثورة كلها بعد استقالة الرئيس الأسبق محمد نجيب، وقبول “عبد الناصر” للاستقالة.
وأضاف "شقرة"، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المظاهرات التي خرجت في ذلك الوقت كانت تهتف إلى السجن يا جمال، إلى السجن يا صلاح إلى السجن يا سارقي الثورة من الرجل الكبير.
وأكد أن القرارات التي صدرت في مارس 1954 لم تكن ديمقراطية، لأن عبد الناصر كان أمامه جماعة الإخوان التي حركت الدولة كلها ضدهم، فخرج وأعلن أن الجيش يجب أن يعود لثكناته، مشيرًا إلى أن أمين شاكر، مدير مكتب عبد الناصر، حكى عن الأيام الحاسمة في أزمة مارس، وعبد الناصر وقتها قال لهم "فوضوني شهر وأخلصكم من نجيب والإخوان"، وقد كان.
يُذاع برنامج "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى تمام الحادية عشرة مساءً.
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يذاع على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني: ستضطر واشنطن لمغادرة المنطقة إذا فُرض الصراع علينا
الثورة نت /..
قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيراني، العميد الطيار عزيز نصير زادة، اليوم الأربعاء، إنه إذا لم تصل المفاوضات النووية مع واشنطن إلي نتيجة وفرض الصراع على بلاده، فإن الولايات المتحدة ستضطر إلى مغادرة المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن العميد زادة، قوله: “في حال وقوع أي عدوان محتمل على بلادنا ، فإن الخسائر على الجانب الآخر ستكون أكبر وستضطر الولايات المتحدة إلى مغادرة المنطقة”.
وأضاف: “للأسف، أطلق بعض المسؤولين الأميركيين خلال المفاوضات النووية المباشرة تهديدات بأن الصراع سيحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق”.
وأردف: “إننا نأمل أن تصل المفاوضات الى نتيجة ولكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك ان خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا. وفي هذه الحالة، ستضطر أمريكا الى مغادرة المنطقة لأن جميع قواعدها في متناول أيدينا، ويمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعا في الدول المضيفة”.
وتابع: “لقد حققنا انجازات كبيرة في المجال الدفاعي. قواتنا العملياتية تعمل بكامل طاقتها، وكان احدث إنجازاتنا الاختبار الناجح لصاروخ برأس حربي يزن طنين، والذي أجري قبل أسبوع”.
وردا على سؤال حول إثارة القضايا العسكرية بهدف وضع قيود على إيران، أوضح العميد زادة: “إننا لا نقبل القيود العسكرية بأي شكل من الأشكال، ولا يجوز لأحد التفاوض في هذا الصدد”.