وسط خلافات حول التخصيب.. انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات الأمريكية- الإيرانية في عُمان
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
(CNN)-- انطلقت في سلطنة عُمان، الأحد، الجولة الرابعة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، ويهدف الجانبان إلى التغلب على الانقسامات التي قد تهدد المفاوضات.
وتُعدّ هذه المحادثات، التي تُعقد بشكل غير مباشر، الأحدث بين البلدين، وتهدف إلى معالجة برنامج طهران النووي ورفع العقوبات.
ويقود الوفد الإيراني وزير الخارجية، عباس عراقجي، الذي قال قبل بدء المحادثات إن الجانب الأمريكي "لديه مواقف متناقضة، وهي إحدى المشكلات في مفاوضاتنا".
وأضاف عراقجي، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية: "لقد كنا واضحين بشأن حدودنا".
وقال مسؤولون إيرانيون لشبكة CNN، السبت، إن المحادثات الأخيرة مع الولايات المتحدة "لم تكن جادة" من قبل الجانب الأمريكي. كما أكد مصدر إيراني أن السماح بتخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية هو "الخط الأحمر المؤكد" لإيران في المفاوضات.
وفي المقابل، حذّر المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الذي يرأس الجانب الأمريكي في المفاوضات، من أنه إذا لم تكن المحادثات مثمرة، "فلن تستمر، وسيتعين علينا أن نسلك مسارا مختلفا".
وفي حديثه إلى موقع "بريتبارت"، أوضح ويتكوف توقعات الولايات المتحدة من المحادثات، بما في ذلك برنامج تخصيب اليورانيوم في البلاد. وقال: "لا يمكن لبرنامج تخصيب أن يكون موجودا في إيران مطلقا. هذا خطنا الأحمر. لا تخصيب لليورانيوم".
في المقابل، قالت إيران إنها لن تتخلى عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم. ولطالما أصرّت إيران على أنها لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، وأن برنامجها لأغراض الطاقة.
وقال عراقجي إن "التخصيب حق لإيران ولن تتراجع عنه، وإن دماء علماء إيران النوويين أُريقت من أجل التخصيب ولا يمكن التفاوض عليه"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البرنامج النووي الإيراني الحكومة الإيرانية تخصيب اليورانيوم مسقط
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر: طهران قد تنفد من المياه بالكامل بحلول أكتوبر
ذكرت السلطات الإيرانية أنه تم قطع المياه لمدة وصلت إلى 48 ساعة في العديد من المناطق، محذرة من أن العاصمة الإيرانية يمكن أن تنفد المياه منها تماما بحلول أكتوبر المقبل.
وقال متحدث باسم هيئة المياه في طهران لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا): "يتعين علينا أن نوضح للسكان أن الأمر لم يعد مسألة ندرة، لكننا سنفقد المياه قريبا على الإطلاق".
وأضاف المتحدث محمد تقي حسين صادق أنه لا يوجد حل واقعي للأزمة، سوى خفض استهلاك المياه بشكل جذري.
وتحاول الحكومة تخفيف حدة المشكلة بسحب المياه من خزان طالقان في شمال غرب طهران.
غير أن صادق حذر من أن موارد المياه هناك محدودة أيضا ومن المتوقع ألا تكفي إلا حتى أكتوبر على أبعد تقدير.
وستواجه طهران حينها كارثة طبيعية، وفق خبراء.
وحذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبل أيام قليلة، من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا".