أردوغان بين ماكرون وبوتين.. رسائل في “توقيت حساس”
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية بين تركيا وفرنسا، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
أنقرة تعرض الوساطة لإنهاء الحرب
وشدد أردوغان خلال حديثه مع ماكرون على أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وصلت إلى “نقطة تحول تاريخية”، داعيًا إلى اغتنام هذه الفرصة لوقف النزاع، مجددًا استعداد تركيا لتقديم كل أنواع الدعم، بما في ذلك استضافة مفاوضات مباشرة بين الجانبين، لتحقيق وقف إطلاق النار وبناء سلام دائم.
كما أكد أهمية استمرار التعاون مع فرنسا في دعم عملية السلام وإعادة إعمار أوكرانيا.
إشارات إيجابية من موسكو بشأن المفاوضات
في تحرك دبلوماسي لافت، أجرى الرئيس أردوغان لاحقًا محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إيمانويل ماكرون الحرب الروسية الأوكرانية الرئيس التركي الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تركيا الآن تركيا والعالم دائرة الاتصال التركية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتباهى: أحرر المعتقلين في تركيا بمكالمة مع أردوغان!
أنقرة (زمان التركية)- أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يتواصل مباشرة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للإفراج عن “أشخاص احتُجزوا لفترة طويلة” في تركيا.
وكشف ترامب في تصريحاته: “قلت له: يجب أن تطلق سراحهم، ففعل ذلك”.
وفي حديثه لمجلة “بوليتيكو”، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يواجه “صعوبة في التعامل” مع الرئيس أردوغان، مضيفًا أنه لتجاوز هذه الصعوبات “أتصل به أنا، ونجد حلاً بسرعة”.
ورداً على سؤال حول الدول التي يجب أن تكون أو لا تكون ضمن الناتو، مستشهداً بالسويد، أجاب ترامب: “أعتقد أن هناك دولاً صعبة بالنسبة للناتو. لا أقول إنه لا ينبغي أن تكون موجودة. أرى أن وجود دول مثل تركيا في الناتو هو مثال جيد”.
ووصف ترامب الرئيس أردوغان بأنه “صديقه”، مصرحًا: “أعتقد أنه بنى دولة قوية وجيشاً قوياً. لكنهم يجدون صعوبة في التعامل معه، ويريدون مني أن أتصل. أتصل به ونجد حلاً في كل مرة. أنا وهو نحلّ الأمور بسرعة كبيرة حقاً”.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه اتصل بالرئيس أردوغان بشأن بعض الأشخاص المحتجزين وطلب الإفراج عنهم، وأن أردوغان استجاب لطلبه، قائلاً: “لقد أطلق سراح بعض الأشخاص الذين واجهوا قضايا استمرت سنوات وأموراً أخرى. قلت له: يجب أن تطلق سراحهم، ففعل ذلك”.
وعقب مكالمة هاتفية بينهما، أفرج أردوغان في العام 2018، عن القس أندرو برونسون بعد أن وجهت له تهمة التجسس والمشاركة في المحاولة الانقلابية عام 2016، وقد أدى احتجازه لنحو عامين إلى تدهور العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
على صعيد آخر، وصف ترامب المسار الحالي في أوروبا بأنه “انهيار”، مشيراً إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخاطر بالتوقف عن كونها “دولاً صالحة للعيش” بسبب سياسات الهجرة المتبعة.
وعلّق ترامب: “أوروبا لا تعرف ما يجب أن تفعله. ولا تعرف ما يجب أن تفعله في مجال التجارة أيضاً. من الواضح أن الوضع الحالي خطير بعض الشيء”.
وتابع ترامب قائلاً: “أعتقد أن بوتين يريد أن يرى أوروبا ضعيفة”، واستطرد: “هذا لا علاقة له بي. ليس لدي رؤية لأوروبا. أنا فقط أريد أن أرى أوروبا قوية. أحصل على تقارير لن ترونها أبداً. وأعتقد أن ما يحدث في أوروبا مروّع”.
Tags: أردوغانالقس أندرو برونسونترامب