«يوروفراجنس» تعزز مكانتها في السوق بمبيعات 180 مليون يورو لعام 2024
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أصدرت دار العطور الإسبانية "يوروفراجنس" نتائجها المالية لعام 2024، والتي أظهرت نموًا لم يسبق له مثيل مع زيادة في المبيعات بنسبة 27% على أساس سنوي لتبلغ 180 مليون يورو، ولتُواصل الشركة صعودها القوي عامًا بعد عام.
ويؤكد هذا الأداء على تركيز يوروفراجنس الاستراتيجي والتزامها بالتميز في جميع المناطق ومختلف فئات المنتجات .
توسع كبير في مختلف الفئات والمناطق
حققت يوروفراجنس نتائجها بفضل الأداء القوي في مناطق أساسية وفئات منتجات رئيسية. وشهدت جميع المناطق زيادة ملحوظة، وتراوحت نسبة النمو بين 19% في منطقة حوض شرق آسيا و30% في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا. وصرح أنطوان دي ريدماتن، رئيس قسم العطور الفاخرة والمدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في يوروفراجنس بأنه "لقد استفدنا كثيرًا من النمو المتسارع والملحوظ في عدد من الأسواق، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة وأيضاً وبشكل خاص المملكة العربية السعودية، حيث يشهد قطاع التجزئة زيادة ملحوظة في الاستثمارات الموجهة نحو علامات العطور الجديدة. كما أن السوق الهندية أصبحت ركيزة جديدة لنمو أعمالنا. وبفضل الاستراتيجيات المدروسة التي نعتمدها في هذه الأسواق، فإننا نمتلك مقومات قوية لتحقيق نجاح مستدام في السنوات المقبلة".
وساهمت محفظة الفئات المتنوعة للشركة العالمية في تعزيز مكاسبها الكبيرة. وشهدت فئة العطور الفاخرة ارتفاعًا بنسبة 28%، بينما شهدت قطاعات منتجات العناية المنزلية والشخصية زيادة بنسبة 20%.
يسلط هذا التقدم في مختلف الفئات الضوء على قدرة يوروفراجنس على تلبية طلب عملائها في توسعهم حين يتعلق الأمر بتوفير العطور المناسبة لتنمية علاماتهم التجارية.
الاستثمارات الاستراتيجية والابتكارات تعزز التوسع
في عام 2024، واصلت يوروفراجنس الاستثمار في مبادرات استراتيجية لدعم نموها. افتتحت الشركة مركزًا إبداعيًا جديدًا في مومباي، لتعزز بذلك مكانتها في السوق الهندي سريع النمو. ويتجلى توسع دار العطور وتفاؤلها بالمستقبل جليًا في التزامها أيضًا بدعم المواهب. وبفضل التعيينات الجديدة في جميع فروعها والاستثمار الكبير في أكاديميات التطوير المهني وبرامج إدارة المواهب، نمت القوى العاملة في يوروفراجنس بنسبة 15% في عام 2024.
كما أطلقت دار العطور الإسبانية منتجها Euphorion™، وهو أول إضافة عطرية تخليقية لها إلى مجموعة ICON Captives، ليُضفي لمسةً جديدةً على مجموعة مكونات الشركة. وعلى مدى السنوات السبع الماضية، لعب لوران ميرسييه، الرئيس التنفيذي لشركة يوروفراجنس، دورًا محوريًا في تسريع نمو الشركة ودخولها مجال تصميم المكونات العطرية الخاصة بها ويوضح ميرسييه: "لقد مكّننا نهجنا المنضبط في النمو واستثماراتنا الاستراتيجية في المجالات الرئيسية من تعزيز مكانتنا كشركة رائدة في صناعة العطور. وتضمن استراتيجياتنا المعتمدة تحقيق نمو مستدام، وسيواصل التزامنا بالابتكار دفع نجاحنا في السنوات القادمة".
التزام راسخ تجاه الناس والكوكب
حافظت يوروفراجنس على التزامها الراسخ بالاستدامة، وحصلت على أعلى تصنيف ممكن من إيكوفاديس (EcoVadis) بميدالية بلاتينية. ويبقى التزام الشركة بالمشاركة المجتمعية واضحًا من خلال مشاركتها في برامج مثل "تمكين المواهب النسائية" و"الشركة الرائدة في التنوع"، وكليهما من تنظيم مؤسسة Equipos&Talento الإعلامية الرائدة في مجال الموارد البشرية في إسبانيا. وبالإضافة إلى ذلك، تعاونت يوروفراجنس مع مستشفى سانت خوان دي ديو برشلونة وشركة MartiDerm لمستحضرات التجميل الجلدية لابتكار حل لمتلازمة رائحة السمك، والذي حاز على الميدالية الفضية في جوائز VPC Green Beauty Awards.
ويعكس أداء يوروفراجنس في عام 2024 رؤيتها الاستراتيجية وروحها الابتكارية والتزامها تجاه موظفيها والاستدامة والمجتمع. وبينما تتطلع الشركة إلى المستقبل، تبقى متمسكة وملتزمة بدفع عجلة النمو وتقديم قيمة مضافة لعملائها ومساهميها.
أخبار السعوديةدار العطور الإسبانيةيوروفراجنسيوروفراجنس الاستراتيجيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية عام 2024
إقرأ أيضاً:
الخسائر 700 مليون يورو.. «الليجا» تحذّر المشجعين من البث غير القانوني
مدريد (الاتحاد)
حذرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» مع انطلاق الموسم الجديد، المشجعين من البث غير القانوني وذلك وفق استراتيجيتها العالمية لمكافحة قرصنة البث برسالة تحذير قوية: «أنت تحصل على كرة قدم مقرصنة، وهم يحصلون عليك»، وكشفت الرابطة أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن القرصة تصل إلى ما بين 600 و700 مليون يورو سنوياً للأندية الإسبانية.
وأكدت «الليجا» أن الخطر الأكبر يمكن في تهديد أمن المشجعين الرقمي، وأن القرصنة لا تقتصر على إسبانيا، بل امتدت إلى أسواق دولية رئيسية مثل أميركا اللاتينية، حيث تتزايد المواقع والتطبيقات غير المصرح بها، والتي تقدم مختلف أنواع البث الرياضي غير القانوني.
وفقاً لدراسات حديثة، تدير العديد من هذه المنصات شبكات إجرامية منظمة، وبمجرد الدخول إليها يمكنها تثبيت برامج ضارة مثل أحصنة طروادة، ومسجلات لوحة المفاتيح، أو برامج الفدية على أجهزة المستخدمين، مما يتيح سرقة كلمات المرور، وبيانات البنوك، وحتى الوصول غير المصرح به إلى الكاميرات.
استهلاك المحتوى المقرصن لا يعد خرقاً للقانون فحسب، بل يعرّض المستخدمين للخطر أيضاً، إذ يمكن للمجرمين الحصول على بيانات شخصية حساسة تشمل عناوين السكن، ومعلومات العمل، وبيانات العائلة مثل أسماء الأطفال، والسجلات المالية، وهذا الانكشاف قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والاحتيال المالي، وانتهاك الخصوصية وحتى عواقب قانونية محتملة.
وفي مواجهة ذلك، تتعاون «الليجا» عبر شبكتها الدولية في 38 دولة مع وكالات إنفاذ القانون والمنظمات العالمية مثل «يوروبول»، ومن أبرز الأمثلة «عملية كراتوس» التي أدت إلى تفكيك شبكة عالمية كانت توزع أكثر من 2500 قناة غير قانونية على 22 مليون مستخدم، حيث صادرت السلطات أسلحة ومخدرات وعملات رقمية، ما ربط القرصنة مباشرة بأنشطة إجرامية عالية المستوى.