ضجة في مصر حول رجل أعمال فر بالملايين
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
#سواليف
شهدت #منصات_التواصل في #مصر #ضجة خلال الأيام الماضية، بعدما تردد عن #هروب #رجل_أعمال ومسؤول كبير في الغرفة التجارية وبحوزته 2 مليار جنيه من أموال ضحاياه.وكشف عدد من ضحايا رجل الأعمال، أمير الهلالي، وهو صاحب إحدى شركات السيارات الشهيرة ومسؤول بغرفة القاهرة التجارية أنه هرب بعدما جمع منهم نحو 2 مليار جنيه، بزعم شراء سيارات لهم من الخارج عن طريق شركته.
لكنه جمع الأموال وفر هاربا بدون شراء السيارات المطلوبة، وفق الشهود.
“استورد عربيتك بنفسك”
فتحت شعار “استورد عربيتك بنفسك” روجت شركة رجل الأعمال لحملة دعائية كبيرة تستهدف استيراد سيارات حديثة الصنع من الخارج للراغبين، وجمعت ملايين الجنيهات كمقدمات من المواطنين.
لكن شهودا أوضحوا أنه “بعد عدة شهور فوجئوا بمماطلة الشركة في تسليم السيارات لهم أو إعادة أموالهم”.
فتقدموا بشكاوى إلى الجهات المختصة خاصة بعدما فوجئوا بهروب رجل الأعمال، حسب تعبيرهم.
كما كشف المتضررون أن الشركة أغلقت أبوابها وأن صاحبها فر إلى ألمانيا. وأشاروا إلى أن “السيارات التي كان يُفترض شراؤها لم يتم طلبها من الخارج أساسا”.
الهلالي ينفي
في المقابل، نفى الهلالي التهم المنسوبة إليه. وأكد للعربية.نت أنه لم يهرب من مصر بعد حصوله على الأموال كما أشيع.
كما أوضح للعربية.نت أنه يحمل الجنسية الألمانية ويضطر للسفر إلى هناك بشكل مستمر لمتابعة بعض أعماله.
إلى ذلك، أشار إلى أنه شحن “آلاف السيارات خلال السنوات الماضية”، موضحا أن ما حدث مؤخرا هو تعثر الشركة في توريد 47 سيارة من جملة المتعاقد عليها والبالغ عددها 80 سيارة.
فيما أكد أنه تم تسليم 33 سيارة للحاجزين، موضحا أنه لم يتم جمع مبلغ 2 مليار جنيه كما أشيع. ولفت إلى أن “كامل المديونية على الشركة لا تتجاوز الـ100 مليون جنيه”.
كذلك كشف أن الأزمة بدأت في سبتمبر من العام الماضي بسبب بعض الإجراءات، ما تسبب في عدم تمكنه من شحن السيارات لمصر، مضيفا أنه اضطر إلى السفر إلى ألمانيا للتفاوض مع الموردين لحل الأزمة.
أما حول استغلاله لمنصبه كرئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية في تسويف المواطنين والضحايا وعدم تمكنهم من ملاحقته فأشار إلى أنه استقال منذ أكتوبر الماضي.
وختم مشددا على أنه سيسلم المتضررين أموالهم خلال شهرين من الآن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منصات التواصل مصر ضجة هروب رجل أعمال إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يتابع أعمال دورات التربية العسكرية والوطنية| صور
شهد الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، اليوم، اصطفاف طلاب جامعة دمنهور بالدورة رقم 118 للتربية العسكرية، بحرم الجامعة بالمجمع النظري بالأبعادية، بحضور العقيد أحمد الخزامي، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة دمنهور.
وأعرب رئيس جامعة دمنهور عن سعادته بلقاء أبنائه الطلاب في فعاليات دورة التربية العسكرية،مشيرا إلى أهمية التربية العسكرية في تأهيل الطلاب بدنيا ونفسيا للاستعداد لأداء الخدمة الوطنية بالتجنيد، بالإضافة إلى تنمية روح الفريق والعمل الجماعي وهي جزء أساسي من إعداد قادة المستقبل، مشيرا إلى أن انعقاد تلك الدورات يأتي في إطار التعاون المثمر بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، بإشراف إدارة الجامعة وإدارة التربية العسكرية، مثمنا جهود الدولة لتعزيز الوعي الوطني لدى الشباب، واهتمام القيادة السياسية بالتوعية المستمرة للطلاب لإعداد جيل واع ومدرك لما حوله من أحداث والمخاطر التي تواجهها الدولة وكيفية التصدي لها.
وتفقد "ترابيس" فعاليات الدورة رقم 117 تربية وطنية للطالبات، مؤكدا أهمية تلك الدورة لما لها من دور فعال في مساعدة الطالبات على بناء شخصيات قوية ومنضبطة، مع تعزيز شعورهن بالمسؤولية الوطنية، لافتا إلى أنه من خلال مشاركة الطالبات في هذا البرنامج التدريبي يمكنهن تعلم مهارات جديدة تعزز من فرصهن في النجاح الأكاديمي والمهني على حد سواء، إلى جانب إعدادهن للقيام بدورهن الوطني والمجتمعي بشكل فعال، من خلال تعليمهن المهارات الحياتية التي تعزز من قدراتهن الذهنية والنفسية.
وأكد "ترابيس" أهمية دورات التربية العسكرية والتربية الوطنية في تعزيز روح الانتماء الوطني، وبناء شخصية الطالب الجامعي، وتنمية وعيه بالتحديات الراهنة التي يواجهها الوطن في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية، مشيرا إلى دور تلك الدورات في ترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء، وتوسيع مدارك الطلاب تجاه القضايا الأمنية والاقتصادية، وما تحققه الدولة المصرية من إنجازات ومشروعات قومية كبرى تعد ثمارا لرؤية الدولة للتنمية المستدامة.
ووجّه "ترابيس" رسالة إلى الطلاب والطالبات المشاركين في الدورة، بضرورة الحفاظ على المكتسبات التي قدمت لهم خلال فعاليات الدورة، كما دعاهم إلى التسلح بالوعي والانتماء، والعمل بجد وإخلاص وضرورة التحلي بالإنضباط والمسئولية من أجل الرقي بوطننا الحبيب لأعلى المنازل والدرجات، مؤكدًا أن مصر بحاجة إلى شبابها الواعي القادر على الحفاظ على أمنها واستقرارها، لافتا إلى أهمية دور الشباب في بناء ونهضة الوطن وتنمية وبناء المجتمع، حيث أنه الركيزة الأساسية والعمود الفقري في بناء المجتمعات.
من جانبه، أوضح مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة دمنهور، أن الدورة الحالية رقم 118 "تربية وطنية، إناث" شهدت حضور 320 طالبة، و 117 "تربية عسكرية، للطلاب" بحضور 350طالب، وذلك ضمن خطة متكاملة لتنظيم سلسلة من الدورات خلال فترة الصيف، من خلال التسجيل الإلكتروني، مشيرا إلى أن الدورات تشمل تدريبات عملية وأنشطة بدنية "للبنين"، إلى جانب مجموعة من المحاضرات التوعوية حول قضايا وطنية وأمنية معاصرة، منها: الشائعات، حروب الجيل الرابع، الأمن القومي، مخاطر المخدرات، الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، الحرب الإلكترونية.