على غرار التجربة المصرية.. ربط الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادي بعدد من البلدان
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تناولت الجلسة الثانية لفعاليات احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على برنامج " تكافل وكرامة" تحت عنوان " الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي"، وشاركت فيها حنين سيد وزيرة الشئون الاجتماعية بدولة لبنان وخبراء من اندونيسيا والبرازيل وبنجلاديش وأدار الجلسة كريستوبال ريداو كانو، مدير ممارسات الحماية الاجتماعية، البنك الدولي
وخلال الجلسة أشارت حنين سيد وزيرة الشئون الاجتماعية بلبنان الى الظروف السياسية التى تمر بها لبنان وان الدولة اللبنانية بصدد بناء منظومة لرعاية الفقراء، حيث لديها استراتيجية للحماية تعتمد علي ٥ ركائز، منها تقديم المساعدات للفقراء والشمول المالي والدعم النقدى كما تملك برنامجا مماثلا لبرنامج تكافل وكرامة يطلق عليه "أمان" ويمكن للمواطن اللبنانى أن يقوم بالتسجيل والاستفادة من البرنامج وأن الإجراءات الخاصة بالبرنامج مرقمنة، مؤكدة أن الهدف هو وجود نظام قوى يرتبط بالتمكين الاقتصادي.
كما أشارت إلى دور برنامج "أمان" فى تقديم التحويلات النقدية للفئات المستهدفة وإكسابهم مهارات العمل المختلفة خاصة للمرأة ، مؤكدة أنه في حال تحقيق النمو الاقتصادي المنشود سيتم مساعدة الفقراء بصورة افضل وامكانية تمويل كافة برامج الحماية الاجتماعية ذاتيا.
واستعرض ممثل حكومة أندونيسيا تجربة بلاده في التوسع وعمل ربط بين برامج الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي وزيادة الطبقة المتوسطة، كما تعمل اندونيسيا علي ربط برامج الحماية وبرامج الضمان الاجتماعي والكوارث الطبيعية والازمات، مشيراً إلى وجود برامج للتكيف وبرنامج عام وخاص لرعاية المهمشين وتم توفير العديد من فرص العمل والتوظيف مع تنفيذ برامج لزيادة الأعمال والتمكين الاقتصادى بهدف زيادة الدخل، مشيرا إلى أن اندونيسيا تعمل علي تحسين إجراءات العمل ببرنامج الحماية ووجود نظام بيانات قوى و تحديثه.
وشهدت الجلسة عرض كلمة مسجلة لـ أسامة بن صالح وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين استعرض فيها تجربة البحرين موضحا أن التجارب أثبتت أن برامج الحماية الاجتماعية لاتقتصر على تقديم الدعم المادى فقط ، مشيدا بالتجربة المصرية، حيث تعد برامج الحماية الاجتماعية ركن اساسى فى بناء المجتمع المتكامل ومع اهمية تحديث التشريعات ذات الصلة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أنه المستهدف تحقيق الاستدامة لبرامج الحماية الاجتماعية والانتقال من ثقافة الاستهلاك إلى سياسة الانتاج ووضع الفئات الاكثر احتياجا فى اولويات الاهتمام مع تعزيز التعاون عبر برامج وسياسات موحدة.
وعرضت انا روسيل مديرة برنامج الحماية بوزارة التنمية والمساعدة بدولة البرازيل برنامج بولسا فاميليا
Polsafamilia برنامج الحماية الاجتماعية المطبق بدولة البرازيل، موضحة أن البرنامج حاليا فى عقده الثانى وقد حقق انجازات كبيرة ويتاسس على ثلاث ركائز وهى القضاء على الجوع وكسر دائرة الفقر وضمان حصول الاسر على دعم شهرى وانه تم وضع مؤشرات لقياس الانجاز وادوات لذلك وان يواكب تقديم الخدمات
وأشارت إلى أن برنامج بولسا فاميليا يعمل على مواجهة البطالة لتحقيق الأثر الأكبر، ويضع فئات اجتماعية مثل المرأة المعيلة فى صدارة الأولويات واستخدام الادوات التكنولوجية فى تحقيق اهداف البرنامج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن التضامن الاجتماعي التمكين الاقتصادي برامج الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: برنامج تكافل وكرامة يحقق نقلة نوعية بمنظومة الحماية الاجتماعية
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن برنامج “تكافل وكرامة” نجح في إحداث تحول جذري في سياسات الحماية الاجتماعية منذ أن أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2015، ليشكل نقلة نوعية في آليات الدعم الاجتماعي عبر الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي المشروط، القائم على معايير شفافة تضمن وصول الدعم لمستحقيه بدقة وعدالة.
وأضاف جبر في تصريحات صحفية له اليوم، بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاق البرنامج الرئاسي “تكافل وكرامة”، أن البرنامج تطور من كونه منظومة دعم نقدي تقليدية إلى منصة متكاملة للتمكين الاقتصادي، ويغطي اليوم أكثر من 5 ملايين أسرة في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد أن التوسع في مظلة البرنامج ووصوله إلى شرائح جديدة من المستفيدين يعكس حرص الدولة على تحقيق الحماية الشاملة للفئات الأكثر احتياجًا، ودعمهم في مواجهة أعباء الحياة، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
زيادة موازنة الدعم النقديوأشاد القبطان محمود جبر بقرار زيادة موازنة الدعم النقدي ضمن البرنامج، واصفًا إياه بالخطوة الإيجابية التي تعكس استجابة الدولة السريعة للمتغيرات المعيشية، وتضمن مواصلة تحسين جودة حياة المواطنين، خاصة الأسر التي تضم كبار السن، وذوي الإعاقة، والمرأة المعيلة.
وأوضح أن البرنامج يُعد أحد أبرز إنجازات الدولة في مجال الحماية الاجتماعية، ويجسد التزام القيادة السياسية بوضع الفئات الأولى بالرعاية في قلب استراتيجية التنمية الشاملة، التي تمثل جوهر رؤية الجمهورية الجديدة.