بتاريخ 14 شعبان 1446 هـ الموافق 13 فبراير 2025 م وضع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، حجر الأساس لمصنع الإنسولين التابع لشركة سدير للأدوية، في مدينة سدير للصناعة والأعمال، الذي يُعد أحد المبادرات الرائدة في مجال تصنيع علاجات مرض السكري وتوطينه داخل المملكة,
وذلك لتعزيز الأمن الدوائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة مما يسهم في تعزيز استمرارية الإمداد وتقليل الاعتماد على الاستيراد، في ظل التحديات العالمية المتعلقة بتوفير هذا الدواء الحيوي، واستجابةً للحاجة الملحة للإنسولين،
حيث يقدر عدد المرضى المحتاجين لهذا العلاج في المملكة بحوالي 700 ألف مريض، ومن المتوقع أن يسهم المصنع في إنتاج أكثر من 15 مليون قلم إنسولين سنويًا، مما يتيح تغطية احتياجات أكثر من 500 ألف مريض في عامه الأول، من هذا الدواء الحيوي داخل المملكة —الخ
لاشك ان انشاء هذا المصنع سيكون له مردودا جيدا من ناحيتين (( توفير هذا الدواء محليا مما سيضمن وجوده خلال ال24 في مستشفياتنا ومصحاتنا وكذا مردوده المالي بتوفير ما كان يصرف على توفير هذا الدواء من الخارج))
وهذا لا شك نوع من الأمان والحمد لله ويأتي إنشاء هذا المصنع في إطار جهود المملكة لتوطين 85% من احتياجات القطاع الصحي الحكومي من الإنسولين، التي تبلغ قيمتها حوالي 1,3 مليار ريال سنويًا ولكن ومن الملفت ان لا ذكر لوزير الصحة ولا لرئيس هيئة الغذاء والدواء في هذا الموضوع اذ انهم أولى في الحضور لان انتاج هذا المصنع يهمهم أولا قبل غيرهم فلعل في نشر الخبر نقص بسبب الطباعة وليس الامر تجاهلا // عود على بدء //
ولكن ما دام انه تم التفكير بتصنيع تلك المادة لمسيس الحاجة اليها الا يمكن التفكير أيضا بما هو اشد مساسا لصحة مريض السكر اعني العمل من اجل انشاء مصنع مرافق أو معاكس لهذا المصنع يبحث في كيفية تدمير السكر فور وصوله الى المعدة لرفع الضرر من المرضى فكما هناك أقراص تقضي على الغازات داخل المعدة او بالاصح لدى الجهاز الهضمي الا يمكن ايجاد أقراص مماثلة لاتلاف السكر قبل دخوله على الدم
ولا اظن ان هذا سيكون امرا صعبا ولا معجزا على علماء الجهاز الهضمي وعلماء التغذية وعلماء الدم أتمنى ان اسمع ما يبشر بهذا لقطع الطريق على أضرار السكر قبل ان يدخل في دمائنا ويدمر شيئا من اعضائنا وارتفاع السكر في الدم وتدميره لا جزاء من جسم الانسان ليس بالهين ولن يكون إيجاد هذا المصنع مؤثرا على مصنع الانسولين ولكنه انفع منه للإنسان ان امكن ايجاده نسأل الله التوفيق والتسهيل
.المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: هذا الدواء هذا المصنع
إقرأ أيضاً:
تخصصي تبوك ينهي معاناة مريض أربعيني من ضعف شديد في البصر استمر لعقد كامل
المناطق- تبوك
نجح فريق طبي متخصص في طب وجراحة العيون بمستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك في إجراء عملية جراحية دقيقة أسفرت عن استعادة مريض في الأربعين من عمره لبصره، بعد معاناة طويلة استمرت قرابة عشر سنوات من ضعف شديد في الرؤية جراء إصابة قديمة في العين.
وقد أُجريت العملية بقيادة الدكتور مهند رضوان والدكتورة هند أحمد، حيث أظهرت الفحوصات أن المريض يعاني من ماء أبيض، وتمزق في كرة العين، مع التصاقات في القزحية، وتمزق في الجسم الهدبي، نتيجة تعرضه في وقت سابق لشظايا متفرقة أدت إلى هذه المضاعفات.
أخبار قد تهمك “الغذاء والدواء” تعتمد تجديد شهادة الممارسة الجيدة لبنك الدم في ” تخصصي تبوك “ 23 يونيو 2025 - 2:18 مساءً تخصصي تبوك يقدم خدماته لأكثر من 59 ألف مستفيد في العيادات الخارجية والافتراضية 3 مايو 2025 - 9:58 مساءًوتضمن التدخل الجراحي إزالة الماء الأبيض، وفك الالتصاقات داخل العين، وزراعة عدسة صناعية داخل محفظة العين. وقد تكللت العملية بالنجاح، ولله الحمد، حيث استقرت الحالة البصرية للمريض وتمكن من استعادة نظره بشكل ملحوظ.
وجدير بالذكر أن قسم طب وجراحة العيون في مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك أجرى منذ بداية العام الحالي 2025م نحو 679 عملية جراحية، تنوعت ما بين عمليات المياه البيضاء، وعمليات الشبكية، وجراحات تجميل العيون، وغيرها من التدخلات المتقدمة في طب العيون، مما يعكس حجم الجهود المبذولة لتقديم رعاية تخصصية متميزة للمرضى بالمنطقة.