وكيل الحماية المدنية الأسبق: لا زيادة خطيرة في معدلات الحرائق.. وتفعيل الكود ضرورة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد اللواء أيمن سيد الأهل، وكيل الحماية المدنية الأسبق بوزارة الداخلية، أن معدلات الحرائق الحالية قد تبدو مرتفعة في بعض الأيام، لكنها لا تعكس زيادة سنوية خطيرة في عدد الحرائق.
وأوضح "سيد الأهل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه من الممكن أن نشهد زيادة في بعض الأيام، لكنها على حساب أيام أخرى، والمعدل السنوي العام لا يحمل زيادة كبيرة، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم الالتزام بتطبيق الكود المصري لمكافحة الحريق بدقة، مؤكدًا أن هذا الكود يمثل قانونًا على أعلى مستوى، يُضاهي قوانين السلامة في كبرى دول العالم.
وشدد على أن الكود يغطي كل الأنشطة والمخاطر المرتبطة بالحريق، وتفعيله على أرض الواقع ضرورة ملحة، وليس مجرد التزام شكلي، موضحًا أن التدريب على الكود مسؤولية الجهات الرقابية، بينما التوعية بدوره تقع على عاتق الإعلام.
الأدوار السكنيةوعلق على حريق مطعم شهير بمنطقة مصر الجديدة وامتد إلى الأدوار السكنية، مشيرًا إلى استمرار المشكلة الأزلية وهو وجود محلات تجارية أسفل العقارات السكنية يؤدي إلى ظلم السكان ويزيد من المخاطر عند نشوب حريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحماية المدنية وزارة الداخلية الحرائق مكافحة الحريق
إقرأ أيضاً:
الحماية المدنية تتمكن من استخراج جثمان خمسيني سقط في بئر مياه بالمنيا
تمكنت فرق الحماية المدنية في محافظة المنيا، بالتعاون مع الأهالي، من استخراج جثمان "خميس نجاح" (50 عامًا)، ابن مركز ديروط بمحافظة أسيوط، الذي سقط صباح اليوم في بئر مياه بقرية نجع حظ التابعة لمركز ديرمواس.
وصرح أحد أهالي القرية أن الجثمان جاري نقله إلى مشرحة مستشفى ملوي التخصصي، لنبدأ نيابة مركز ملوي التحقيق في ملابسات الحادث.
وأشار سعد صابر الجهيمي، شاهد عيان من القرية، إلى أن الحادث وقع صباح اليوم الأحد، حيث انهار البئر على الشخص أثناء عملية الحفر في تمام الساعة الثامنة صباحًا، وذلك بسبب طبيعة الأرض الزراعية في المنطقة.
كما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بسقوط بئر على عدد من الأشخاص في إحدى المزارع بالنجع.
وعليه، انتقلت فرق الحماية المدنية وسيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، حيث تمكنت بمساعدة الأهالي من إخراج ستة أشخاص، بينما استمرت الأعمال للحفر للوصول إلى الشخص العالق.