ويتكوف يتوجه إلى إسرائيل لتأمين إطلاق سراح عيدان ألكسندر
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن عزمه السفر إلى إسرائيل يوم الاثنين لتأمين إطلاق سراح الجندي الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، المحتجز لدى حركة حماس منذ 7 أكتوبر 2023.
تأتي هذه الخطوة بعد إعلان حماس نيتها الإفراج عن ألكسندر كـ"بادرة حسن نية" تجاه الإدارة الأمريكية، دون شروط مسبقة أو مقابل مادي .
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأن الإفراج عن ألكسندر قد يمهد الطريق لمفاوضات أوسع تشمل إطلاق سراح مزيد من الرهائن، استنادًا إلى "خطة ويتكوف" التي سبق أن وافقت عليها إسرائيل. وتنص هذه الخطة على الإفراج عن نحو نصف الرهائن الأحياء مقابل هدنة ممتدة .
ويتكوف: طهران لا يمكنها امتلاك أجهزة طرد مركزي تحت أي ظرف
ويتكوف: لن نقبل باتفاق نووي ضعيف وإيران أمام خيار واحد
ويتكوف: تخصيب إيران اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة
ويتكوف: ترامب ونتنياهو يتعاونان لإعادة الرهائن قبل التصعيد العسكري
من جهتها، أعلنت حماس أن قرارها بالإفراج عن ألكسندر يأتي في إطار جهود التهدئة وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأشارت إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد اتصالات مباشرة مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية .
يُذكر أن عيدان ألكسندر هو آخر رهينة أمريكي معروف على قيد الحياة في غزة، وقد أُسر خلال هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر الماضي. وتُشير التقارير إلى أن حماس لا تزال تحتجز 58 رهينة، بينهم أربعة أمريكيين متوفين، بينما تُقدّر إسرائيل أن أقل من 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة .
تُعد هذه الخطوة تطورًا مهمًا في مسار التهدئة، وقد تُمهّد الطريق لمزيد من الاتفاقات التي تُخفف من حدة التوتر في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر حركة حماس إعلان حماس الإدارة الأمريكية عیدان ألکسندر
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.. بادرة انفراجة سياسية في ظل وساطة مصرية قطرية
أعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك صدر عن وزارتي خارجيتهما، ترحيبهما بموافقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على إطلاق سراح الجندي الأمريكي-الإسرائيلي مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر، المحتجز لدى الحركة منذ اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
ويمثل الإفراج المرتقب عن ألكسندر، وفقًا للبيان، بادرة حسن نية من جانب حركة حماس، وقد يفتح الباب أمام عودة الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وتهيئة الظروف لإغاثة إنسانية آمنة ودون عوائق في القطاع المحاصر.
وساطة دبلوماسية فعالةأشادت كل من مصر وقطر بما وصفته بـ "التجاوب المشجع" من حماس، مؤكدتين على استمرار جهودهما المنسقة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، لدفع مسار التهدئة. البيان أشار إلى أن الخطوة تمثل نقطة تحول يمكن أن تؤسس لتفاهمات أوسع تُنهي الصراع وتضع حدًا للكوارث الإنسانية المتفاقمة في غزة.
كما جدّد البلدان التأكيد على أهمية إنهاء الحرب الحالية، وتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام في المنطقة، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويعزز الاستقرار الإقليمي.
أعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك صدر عن وزارتي خارجيتهما، ترحيبهما بموافقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"موقف حماس: انفتاح تفاوضي وشروط واضحةمن جانبها، أعلنت حركة حماس أنها أجرت اتصالات مباشرة مع الإدارة الأمريكية في الأيام الماضية، أبدت خلالها "إيجابية عالية"، واستعدادًا للانخراط في مفاوضات مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب.
وأكدت الحركة أن الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر هو جزء من خطوات أوسع تشمل:
وقف إطلاق النار.
فتح المعابر بشكل دائم.
إدخال المساعدات والإغاثة الإنسانية لأهالي غزة.
التوافق على إدارة مهنية مستقلة للقطاع.
الشروع في إعادة الإعمار وإنهاء الحصار.
كما ثمّنت حماس دور الوسطاء الإقليميين، وخصّت بالذكر كلًا من مصر، قطر، وتركيا، لما بذلوه من "جهود حثيثة" في دعم مسار التهدئة وتخفيف معاناة المدنيين.
قراءة في دلالات الخطوةيمثل هذا التطور منعطفًا سياسيًا مهمًا في ظل التصعيد المستمر، ويحمل عدة مؤشرات:
انفراجة محتملة في المسار التفاوضي المتعثر منذ شهور.
تعزيز دور الوساطة الإقليمية التي تقودها مصر وقطر بالتنسيق مع واشنطن.
رغبة الأطراف في تفادي كارثة إنسانية أكبر، بعد تقارير دولية حذرت من المجاعة والانهيار الكامل للخدمات الأساسية في غزة.
وجود أرضية تفاوض مشتركة قد تفضي إلى اتفاق مرحلي، يشمل التهدئة، وتبادل الأسرى، وربما اتفاق سياسي على إدارة ما بعد الحرب.
هل يقترب الحل؟في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال المفتوح: هل ستثمر هذه الخطوة عن اختراق حقيقي في جدار الأزمة، أم ستكون بادرة معزولة تنتهي دون نتائج ملموسة؟
المشهد لا يزال معقدًا، لكن المؤشرات الأخيرة تعزز التفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم تدريجي نحو وقف إطلاق النار، واستعادة جزء من الاستقرار في قطاع غزة، المكلوم منذ أشهر الحرب.