أطلق اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مبادرة مجتمعية لتوزيع بونات شراء مواد غذائية بقيمة 500 جنيه للبطاقة، على عدد من مستحقي الدعم بإحدى مدارس ذوي الهمم بمدينة أسيوط. 

وقد شملت عملية التوزيع الطلاب والعاملين والخدمات المعاونة، بإجمالي دعم تجاوز 200 ألف جنيه وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

تعزيز قيم العدالة الاجتماعية

شهدت الفعالية حضور كل من نفيسة عبد السلام، مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمحافظة، والدكتورة منى أبو المواهب، مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، حيث جرى تسليم البونات في أجواء اتسمت بالاحترام والخصوصية، بما يحفظ كرامة المستفيدين ويعزز قيم العدالة الاجتماعية.

 تحسين جودة الحياة

وأكد المحافظ أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الخطوات الرامية إلى تحسين جودة الحياة وتقديم الدعم المباشر للفئات الأولى بالرعاية، من خلال شراكات فعالة مع العديد من المؤسسات والمجتمع المدني مشيدًا بالدور الحيوي الذي يقوم به البنك الزراعي المصري في دعم المبادرة.

محافظ أسيوط يتفقد منطقة المصلة ويوجه بحل عاجل لمشكلة الصرف الصحيمحافظ أسيوط: استبدال خط طرد الصرف الصحي المتكرر الأعطال بمحطة البركة بطول 7500 متر

وأشار أبو النصر إلى أن المحافظة تعمل على إطلاق المزيد من المبادرات التنموية خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق مع الجهات التنفيذية والشركاء المجتمعيين، بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين.

طباعة شارك أسيوط محافظ أسيوط مبادرة مجتمعية بونات شراء مواد غذائية ذوي الهمم أخبار أسيوط أخبار المحافظات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط مبادرة مجتمعية بونات شراء مواد غذائية ذوي الهمم أخبار أسيوط أخبار المحافظات محافظ أسیوط

إقرأ أيضاً:

«جمعية الإمارات للمتقاعدين».. جودة حياة وبداية عطاء

خولة علي (أبوظبي)


في إطار سعي جمعية الإمارات للمتقاعدين إلى تعزيز جودة حياة أعضائها، وإبراز دورهم الفاعل في خدمة المجتمع، قدمت الجمعية مبادرة تعليم الحرف التراثية والمهنية، التي تهدف إلى تمكين المتقاعدين من استثمار مهاراتهم ومواهبهم بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، وتوفير مصادر دخل مستدامة، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية، بما يجعلهم جزءاً فاعلاً في مسيرة التنمية الوطنية، ويعزز الترابط والتواصل.


جودة الحياة وقالت لطيفة خلفان الحافري الكتبي، عضو مجلس الإدارة ورئيس قسم التمكين بالجمعية، إن الجمعية عملت منذ تأسيسها على إطلاق مبادرات نوعية تسهم في تحقيق الرفاه للمتقاعدين وتمكنهم من المساهمة الإيجابية في المجتمع. وأوضحت أن مبادرة تعليم الحرف جاءت استجابة لرغبات الأعضاء واهتماماتهم، حيث تم توزيع استبيان لتحديد أكثر الحرف اليدوية المطلوبة، ومن خلاله تم تنفيذ عدد من الورش التدريبية المميزة مثل ورشة صناعة النسيج والقبعات، وورشة صناعة الدخون والعطور العربية، وورشة فن الكونكريت التي تتضمن تصميم قطع فنية وديكورات منزلية مثل الفازات والمباخر، بالإضافة إلى دورة صناعة الطاولات.

أخبار ذات صلة الشحي يُهدي الإمارات «الميدالية الأولى» في «آسيوية الشباب» أسطورتا مانشستر سيتي يشجعان اللاعبين في الإمارات على تطوير مهاراتهم


هذه الورش لم تكن مجرد تدريب على مهارة، بل مساحة للإبداع، وبوابة لإحياء الموروث الإماراتي بطريقة معاصرة. وأضافت: هذه الورش تركت أثراً إيجابياً واضحاً في نفوس المتقاعدين، إذ ساهمت في تعزيز التواصل الاجتماعي بينهم، ووفرت بيئة محفزة على الإبداع والعطاء، كما أتاحت لهم فرصة تبادل الخبرات وتنشيط الذهن واستعادة الثقة بالنفس. وأشارت إلى أن الإقبال المتزايد على المشاركة في هذه الدورات يعكس مدى نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها، حيث وجد المتقاعدون فيها فرصة للتعبير عن أنفسهم، ومواصلة العطاء بروح جديدة. وكشفت الكتبي عن توجه الجمعية لتوسيع نطاق المبادرة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة أن هناك خططاً للاستعانة بالخبرات الوطنية والمؤسسات الحكومية المتخصصة لتطوير الحرف اليدوية بما يواكب متطلبات العصر.

كما سيتم إدخال حرف جديدة تناسب الرجال والنساء، ونقل هذه الورش إلى الجمهور وطلاب المدارس من خلال فريق الحرفيين في الجمعية، إضافة إلى المشاركة في المعارض المحلية والعالمية لإبراز إبداعات المتقاعدين، وتعزيز حضورهم المجتمعي، بما يترجم قيم العطاء والاستدامة. تجارب إيجابية وتحدثت فاطمة سعيد عبدالله السلامي، وهي إحدى المشاركات في المبادرة، عن تجربتها قائلة: إن انضمامي جاء بدافع رغبتي في استثمار عضويتي في الجمعية التي تتيح لأعضائها المشاركة المجانية في أنشطتها وورشها المختلفة. وأشارت إلى أن ورشة الكروشيه كانت من أكثر الأنشطة قرباً إلى قلبها، حيث أتاحت لها فرصة التعرف إلى مجموعة من الصديقات اللواتي تشاركهن الشغف نفسه.

وأضافت أن هذه التجربة كان لها أثر إيجابي كبير في حياتها بعد التقاعد، إذ ساعدتها على استعادة الشعور بالعطاء والإنتاج، كما تعلمت من خلالها صناعة القبعات والأغطية بطريقة بسيطة، مؤكدة أن الاستمرار في التدريب يسهم في تطوير مهاراتها للوصول إلى مستوى احترافي. تحقيق الاستدامة وأوضحت العضوة والمنتسبة للمبادرة الدكتورة فاطمة عيسى أن انضمامها إلى المبادرة جاء انطلاقاً من إيمانها بأن جمعيات النفع العام لم تعد تقتصر على تقديم الخدمات لأعضائها، بل أصبحت تركز على تنمية القدرات وتحقيق الاستدامة في العطاء.


ووصفت تجربتها في تعلم الحرف التراثية بأنها تجربة ثرية وممتعة أضافت إلى ثقافتها مهارات جديدة تنعكس إيجاباً على حياتها الشخصية والأسرية. وقالت: المبادرة أحدثت تحولاً إيجابياً في حياتي بعد التقاعد، إذ غيرتها نحو الأفضل، وجعلتني أستثمر وقتي فيما ينفع، مما ساعدني على تجاوز تحديات هذه المرحلة واستعادة الثقة بالنفس. وأضافت أن تعلم المهارات الجديدة حفز ذاكرتها ونشط تفكيرها، وفتح أمامها المجال لتبادل الخبرات وبناء شبكة اجتماعية جديدة من الزملاء المتقاعدين. وذكرت أن التدريب على الحرف اليدوية كان بمثابة بذرة لتمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً، حيث تعلمت حياكة الكروشيه والسدو وصناعة الدخون والعطور، وتخطط للاستفادة من هذه المهارات في تنفيذ مشروع صغير للأسر المنتجة يهدف إلى تحقيق دخل إضافي، والمساهمة في تنمية المجتمع من خلال العطاء والعمل التطوعي.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يعلن انطلاق قافلة مصر في عيونا لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار بقرية بني شقير
  • محافظ أسيوط يعلن انطلاق قافلة «مصر في عيونا» لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار
  • أبو ضحكة جنان.. محافظ أسيوط يزور الطفل زياد قبل بدء رحلة العلاج
  • «جمعية الإمارات للمتقاعدين».. جودة حياة وبداية عطاء
  • انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
  • محافظ أسيوط: افتتاح منفذ جديد للحوم البلدية بأسعار مخفضة بمركز أبنوب
  • الهلال الأحمر العراقي يوزع مواد غذائية واغاثية لمتضرري السيول في السليمانية وكركوك
  • محافظ المنوفية يأمر بصرف مساعدات وتخصيص كشك لحالتين من ذوي الهمم
  • ضبط 800 عبوة مواد غذائية منتهية الصلاحية داخل أحد المحال التجارية ببورسعيد
  • انطلاق مبادرة "صنّاع الدفا" بالغربية لتوزيع 3000 بطانية