أوكسفام: أزمة الجوع المتفاقمة في غزة ليست عرضية والصمت الدولي تواطؤ
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
الجديد برس| قالت منظمة أوكسفام الدولية، اليوم الاثنين، إن أزمة الجوع المتفاقمة في قطاع غزة تمثل نتيجة مباشرة لسياسات ممنهجة تهدف إلى استخدام الغذاء كسلاح في الصراع المستمر، مطالبة المجتمع الدولي بوقف ما وصفته بـ”التواطؤ بالصمت”. ووصفت المنظمة، في بيان صحافي اليوم، الوضع في القطاع بأنه “الأصعب عالميا من حيث عدد السكان المهددين بالمجاعة“، لافتة إلى أن موظفيها على الأرض باتوا يشاهدون مشاهد مؤلمة لأطفال يعانون من سوء تغذية حاد لدرجة أن بعضهم “أصبح ضعيفا إلى حد العجز عن البكاء”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أوكسفام الصمت الدولي سياسة التجويع غزة منظمات دولية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من تردي الأوضاع في الفاشر
البلاد (الخرطوم)
حذرت مديرة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، السبت، من الأوضاع المأساوية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، التي تعاني حصاراً كاملاً من قبل قوات الدعم السريع منذ مايو 2024.
وأكدت وسورنو أن الأمم المتحدة تنتظر موافقة قوات الدعم السريع للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين، مشيرةً إلى حصول المنظمة على ضمانات مماثلة من الجيش السوداني، لكنها لم تتلقَ حتى الآن رداً من الدعم السريع.
وأوضحت أن الوضع في الفاشر يزداد سوءاً مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل حاد، حيث بلغ سعر الذرة الرفيعة والقمح المستخدم في إعداد الخبز والهريسة زيادة تصل إلى 460%، في حين أغلقت غالبية المطابخ المشتركة أبوابها والأسواق شبه فارغة.
وأشارت مسؤولة الأمم المتحدة إلى أن السكان، وخاصة الأطفال، يواجهون خطر المجاعة، وأن قدرة الناس على الصمود تلاشت بعد أكثر من عامين ونصف من النزاع المستمر في السودان منذ أبريل 2023، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف وشرّد الملايين.
وفي العاصمة الخرطوم، وصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه كارثي مع تفاقم أزمة سوء التغذية، حيث يُعاني حوالي 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في البلاد.
ودعت الأمم المتحدة إلى هدنة كافية تتيح وصول المساعدات الطارئة، محذرة من أن آلاف العائلات العالقة في الفاشر قد تموت جوعاً في حال استمرار الحصار.