وفاة طفل بريطاني بعد مشاركته في تحدي عبر مواقع التواصل الإجتماعي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
في حادثة مأساوية، توفي الفتى البريطاني نيكّي لوثر، البالغ من العمر 13 عامًا، بعد مشاركته في تحدي « الكرومينغ » chroming المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك حسب مقال لصحيفة الصن البريطانية.
يتضمن التحدي استنشاق رذاذ سام من منتجات منزلية مثل علب الرذاذ. وقد عُثر على نيكّي فاقدًا للوعي في غرفته بمدينة كانتربري، محاطًا بـ12 علبة رذاذ، وتوفي لاحقًا في المستشفى.
« الكرومينغ » هو مصطلح يشير إلى استنشاق المواد الكيميائية، مثل تلك الموجودة في الصباغة أو مزيلات العرق، بهدف الحصول على تأثير نفسي مؤقت. هذه الممارسة، المعروفة أيضًا باسم « الهفّينغ »، huffing يمكن أن تؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، بما في ذلك تلف الدماغ، توقف القلب، وحتى الوفاة المفاجئة.
بعد وفاة نيكّي، بدأت عمته، توني لوثر، حملة توعية لتحذير الناس من مخاطر هذا التحدي، وأطلقت عريضة تطالب بحظر بيع منتجات الرذاذ للقاصرين وقد جمعت أكثر من 5,000 توقيع حتى الآن.
وفي مارس 2023، توفيت فتاة أسترالية تبلغ من العمر 13 عامًا بعد مشاركتها في نفس التحدي، مما يسلط الضوء على الانتشار العالمي لهذا السلوك الخطير.
وينصح الخبراء الأسر بالتحدث مع أطفالهم حول مخاطر استنشاق المواد الكيميائية، ومراقبة استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، والتأكد من تخزين المنتجات المنزلية الخطرة بعيدًا عن متناولهم.
رابط المقال الاصلي:
https://www.thesun.co.uk/health/34908611/teen-died-chroming-aerosol-cans/?utm_source=chatgpt.com
كلمات دلالية طفل بريطاني مواقع التواصل الاجتماعي وفاة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طفل بريطاني مواقع التواصل الاجتماعي وفاة
إقرأ أيضاً:
عريس في الحبس والعروس وهم.. شبكة نصابين تُفجّر مفاجأة في مصر
صراحة نيوز ـ في ضربة أمنية محكمة، تمكنت أجهزة وزارة الداخلية المصرية من كشف وتفكيك تشكيل عصابي خطير في القاهرة، تخصص في النصب والاحتيال على المواطنين من خلال وعود كاذبة بتوفير فرص للزواج وتسهيل إجراءاته، مقابل مبالغ مالية طائلة.
وأكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، أن التشكيل العصابي يتكوّن من رجلين وسيدة – جميعهم من أصحاب السوابق – استهدفوا ضحاياهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وروّجوا لنشاطهم الإجرامي بخدمات مزعومة تساعد على إتمام الزواج.
ووفقاً للتحريات، كان المتهمون يُقنعون الضحايا بقدرتهم على توفير شريك حياة مناسب، ومن ثم يسلمونهم “عقود زواج” مزورة مقابل أموال ضخمة، قبل أن يختفوا تماماً ويغلقوا هواتفهم لمنع أي محاولة تعقب.
ضبط المتهمين والمضبوطات المثبتة للجريمة
عقب تقنين الإجراءات، وبالتنسيق مع الجهات المختصة، داهمت الأجهزة الأمنية أوكار المتهمين، حيث تم ضبطهم وبحوزتهم:
مشغولات ذهبية تبيّن أنها جزء من متحصلات عمليات الاحتيال
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم، ويجري حالياً عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وسط تحذيرات رسمية من الانسياق وراء وعود الزواج المجهولة على الإنترنت.
الداخلية تحذر: لا تتعاملوا مع مجهولين عبر مواقع التواصل.. “الزواج مش إعلان ممول!”