هدية مجانية.. أول تعليق من البيت الأبيض على الطائرة القطرية الفاخرة لترامب
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
(CNN)-- قالت كارولين ليفيت، المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض، الاثنين، إن التفاصيل القانونية المتعلقة بقبول طائرة بوينغ 747-8 لتحل محل طائرة الرئاسة الأمريكية، كهدية من العائلة الحاكمة القطرية "لا تزال قيد الدراسة"، ولكن "أي تبرع لهذه الحكومة يتم دائما بالامتثال الكامل للقانون".
وأضافت ليفيت في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأمريكية، الاثنين: "لقد عرضت الحكومة القطرية مشكورة التبرع بطائرة لوزارة الدفاع".
وأوضحت كارولين ليفيت:"لا يزال العمل جارياً على التفاصيل القانونية الخاصة بذلك، ولكن بالطبع، فإن أي تبرع لهذه الحكومة يتم دائما بالامتثال الكامل للقانون، ونحن نلتزم بأقصى درجات الشفافية، وسنواصل القيام بذلك".
وعند الضغط عليها بسؤال عما إذا كانت تعتقد أن هذه "الهدية" تتطلب شيئا في المقابل، سارعت ليفيت إلى الرد قائلة: "بالتأكيد لا، لأنهم يعرفون الرئيس ترامب، ويعرفون أنه لا يعمل إلا بوضع مصالح الشعب الأمريكي في الاعتبار".
وأعلن الرئيس دونالد ترامب، مساء الأحد، على وسائل التواصل الاجتماعي أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تعتزم قبول الطائرة الفاخرة كـ"هدية مجانية".
وفي وقت سابق الأحد، كانت قد أفادت شبكة CNN بأن إدارة ترامب تستعد لقبول الطائرة من الأسرة الحاكمة القطرية، والتي سيتم تعديلها واستخدامها كطائرة رئاسية خلال فترة ولاية الرئيس الثانية، وفقا لشخصين مطلعين على الاتفاق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الحكومة القطرية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية
صراحة نيوز- أكد البيت الأبيض يوم الأربعاء أن إيران لم تقم بنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وشن الرئيس دونالد ترامب هجوماً حاداً على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريراً سرياً للاستخبارات يشكك في فعالية الضربات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وأكد ترامب مراراً أن الضربات دمرت هذه المنشآت بالكامل، لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد أفرغت هذه المواقع من مخزونها البالغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة “فوكس نيوز”: “لا توجد لدينا أي أدلة على نقل اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات”، ووصفت المعلومات المعاكسة بأنها “تقارير خاطئة”.
وأضافت أن ما تبقى في المواقع الآن مدفون تحت أنقاض ناجمة عن الضربات الناجحة.
من جانبه، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، في بيان، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الضربات الأخيرة، مشيراً إلى أن إعادة بناء المنشآت قد تستغرق سنوات.
وأقرت طهران أيضاً بتضرر منشآتها النووية بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، في حين قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المادة منذ بدء الأعمال القتالية، دون أن يشير إلى فقدان أو إخفاء اليورانيوم المخصب.
ونشرت شبكة “سي إن إن” وثيقة سرية تشير إلى أن الضربات الأمريكية أدت فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، خلافاً لتصريحات ترامب.
وأثار نشر الوثيقة غضب ترامب، الذي أعلن أن وزير الدفاع سيعقد مؤتمراً صحفياً للدفاع عن طياريه.