قطر تهدي طائرة لأمريكا.. والبيت الأبيض: ندرس الجوانب القانونية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
عواصم - الوكالات
قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الإثنين، إن قطر عرضت تقديم طائرة كهدية إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المسألة لا تزال قيد الدراسة من قبل الجهات المعنية.
وأوضحت ليفيت، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية:
"عرضت الحكومة القطرية، مشكورة، إهداء طائرة إلى وزارة الدفاع الأميركية، ولا تزال التفاصيل القانونية لذلك قيد المراجعة".
ولم توضح المتحدثة باسم البيت الأبيض طبيعة الطائرة أو نوعها، كما لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعليقًا رسميًا بشأن العرض القطري حتى الآن.
ويأتي هذا التطور في ظل علاقات دفاعية واستراتيجية متنامية بين واشنطن والدوحة، تشمل التعاون العسكري والاستخباراتي، فضلًا عن استضافة قطر لواحدة من أكبر القواعد الأميركية في المنطقة، وهي قاعدة العديد الجوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية
البلاد (واشنطن)
أكد البيت الأبيض، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وأوضحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة “لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم قد تم نقله”، ووصفت التقارير التي تزعم العكس بأنها “خاطئة ومضللة”.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير استخباراتية سرية شككت في فاعلية الضربات الأمريكية التي نفذها الجيش الأمريكي دعماً لإسرائيل، مستهدفة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وفي الوقت الذي يصر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أن الضربات دمرت المنشآت بالكامل، أثار خبراء احتمال أن تكون إيران قد نقلت مخزونها المقدر بنحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% قبل الهجوم.
وأكدت ليفيت أن ما تبقى من تلك المنشآت “مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح الضربات”. من جانبه، شدد جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض “لضربة قاسية” ستستغرق سنوات لإعادة بنائه، مستنداً إلى معلومات موثوقة وحديثة.
وفي السياق ذاته، أقرت إيران بتعرض منشآتها النووية لأضرار جسيمة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل. كما أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إلى أن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المواد النووية منذ اندلاع العمليات العسكرية.
وبينما تؤكد مصادر أمريكية أن الضربة ألحقت ضرراً بالغاً بالبنية التحتية النووية الإيرانية، تشير تقارير أخرى إلى أن البرنامج قد يتأخر بضعة أشهر فقط دون أن يتم تدميره بالكامل، ما أثار جدلاً واسعاً حول مدى فاعلية العملية العسكرية.