الخارجية الأمريكية تكشف جدول زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أول جولة له إلى منطقة الشرق الأوسط منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام، وتشمل زيارته كلاً من المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وتستمر حتى 16 أيار / مايو، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.
وأكدت الوزارة، في فيديو تعريفي نشرته عبر حسابها الرسمي باللغة العربية على منصة "إكس"، أن هذه الجولة تعكس "الأهمية الكبيرة التي توليها الإدارة الأمريكية للعلاقات الاستراتيجية مع شركاء واشنطن في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن المحادثات ستتركز على قضايا الأمن الإقليمي والدفاع، والتعاون في مجالات الطاقة والاستثمار، إلى جانب جهود مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والنفوذ الإيراني والتغيرات في سوق الطاقة العالمي.
وسيرافق الرئيس ترامب في الجولة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي من المنتظر أن يعقد لقاءات منفصلة مع عدد من المسؤولين الخليجيين، قبل أن يتوجه إلى تركيا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) غير الرسمي، الذي يعقد بين 14 و16 أيار/ مايو في أنقرة.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان رسمي: "سيرافق الوزير روبيو الرئيس ترامب إلى السعودية وقطر، لتعزيز الحلول للتحديات الإقليمية، وتوسيع التجارة والاستثمار، وإعادة التأكيد على الشراكات الاستراتيجية الأمريكية". وأضاف البيان أن روبيو سيلعب دورًا محوريًا في التنسيق حول ملفات إقليمية، أبرزها إعادة إعمار غزة، وتعزيز الردع المشترك في الخليج، والتعاون في أمن الطاقة.
من الرياض إلى أبوظبي مرورًا بالدوحة، يبدأ الرئيس دونالد ترامب أول زيارة له إلى المنطقة منذ توليه الرئاسة.
الزيارة تؤكد أهمية الشراكات الأمريكية في الشرق الأوسط، وتركز على ملفات الأمن، الطاقة، والاستثمار.
تابعونا لتغطية شاملة من قلب الحدث.#ترامب_في_الخليج pic.twitter.com/gcBUEC7eHv — الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) May 11, 2025
ويُنظر إلى زيارة ترامب كجزء من تحرك أمريكي أوسع لاستعادة زمام المبادرة في المنطقة بعد سنوات من التراجع النسبي، ومواجهة تنامي النفوذ الصيني والروسي في الخليج وشمال إفريقيا.
ويرجح مراقبون أن تشمل أجندة الزيارة مباحثات حول ترتيبات أمنية جديدة، وربما الدفع نحو شكل جديد من "التحالف الأمني الاقتصادي" يشمل إسرائيل ودول الخليج.
ونقلت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" العبرية عن مصدر دبلوماسي مطلع أن الاقتراح بعقد قمة إقليمية استثنائية تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك وسط تقارير بشأن إمكانية مشاركة الرئيسين اللبناني جوزيف عون، والسوري أحمد الشرع.
وأضافت أن القمة جاءت بمبادرة من الأمير محمد بن سلمان، وقد نال موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن جهود سعودية لإعادة تأكيد دور المملكة القيادي في المنطقة، خصوصًا في ظل تعثر مسار التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ترامب الشرق الأوسط السعودية الشرق الأوسط امريكا السعودية ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الأمریکیة الخارجیة الأمریکی دونالد ترامب الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: زيارة ترامب قد تشهد مستجدات بشأن غزة واتفاقات أبراهام
علق مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على إمكانية إعلان وقف إطلاق نار في غزة خلال زيارة ترامب للشرق الأوسط. وقال إنه لا يملك إعلاناً رسمياً بهذا الشأن، لكنه أشار إلى إمكانية صدور تصريحات من البيت الأبيض قريبًا.
وفي سياق متصل، شدد ميتشل في مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن زيارة ترامب لا تقتصر على الملفات الأمنية، بل تشمل أيضًا تعزيز العلاقات التجارية والتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن النزاعات المستمرة تعرقل أي تقدم اقتصادي حقيقي في المنطقة.
وأشار إلى أن من أهداف الزيارة توسيع اتفاقات أبراهام، في ظل حديث وسائل إعلام عن احتمال انضمام دول عربية جديدة، مثل المملكة العربية السعودية، لكنه أكد أن واشنطن تدرك تمامًا الموقف السعودي الثابت، والذي يربط أي تقدم في مسار التطبيع مع إسرائيل بالتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وختم ميتشل بالقول إن توسيع اتفاقات أبراهام سيمثل إنجازًا دبلوماسيًا مهمًا، لكنه مرتبط بمدى الاستقرار في المنطقة، لا سيما في غزة.