زنقة 20 ا الرباط

أكد أديب بن ابراهيم، كاتب الدولة في الإسكان، أن برنامج الدعم المباشر للسكن، الموجه للفئات ذات الدخل المحدود، والطبقة المتوسطة، حقق نجاحا كبيرا، مشددا على أن “الحكومة نجحت في رفع التحدي من خلال نجاحها في تعبئة 96 ألف وحدة، خلافا للرقم المسطر وهو 75 ألف وحدة خلال سنة 2024 فقط”.

وأوضح بن ابراهيم اليوم الإثنين في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن برنامج السكن الإجتماعي الذي أطلق منذ سنوات جاء لمحاربة السكن الصفيحي والعشوائي ولا علاقة له ببرنامج دعم السكن الذي أطلقته الحكومة الحالية.

بن ابراهيم أكد أن الدعم الحكومي لا يستفيد منه المنعشين العقاريين بل المواطن له الخيار اين يسكن وهي ميزة يضيف المسؤول الحكومي تساهم في الاندماج الاجتماعي.

وعن توزيع الفئات المستفيدة من هذا البرنامج، أوضح المسؤول الحكومي أن 64 في المائة من المستفيدين ينتمون للطبقة المتوسطة، بينما بلغ عدد المستفيدين من ذوي الدخل المحدود 34 في المئة، مشيرا إلى استفادة أبناء الجالية المغربية القاطنة بالخارج بنسبة 25 في المئة.

وفيما يخص معضلة “النوار”، أوضح ابن ابراهيم أن الإشكال لم يعد بنفس الحجم في السابق، مشددا على أن الجميع يجب أن يحارب الظاهرة.

ابن ابراهيم ، شدد على أن الدعم الذي يستفيد منه المواطن لاقتناء السكن هو من المال العام و بالتالي يمكن أن ينتج عن طلب “النوار” آثار سلبية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: بن ابراهیم

إقرأ أيضاً:

رئيس مدغشقر يعلن فشل «محاولة استيلاء غير مشروعة على السلطة»

أعلن رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، اليوم الأحد، عن وجود محاولة للاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني وبالقوة، وذلك بعد يوم من انضمام فرقة من الجنود إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في العاصمة.

وقال راجولينا في بيان رسمي عبر مواقع التواصل: «تود رئاسة الجمهورية إعلام الشعب والمجتمع الدولي بوجود محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، بما يخالف الدستور والمبادئ الديمقراطية على أراضي البلاد».

وأكد بيان راجولينا أن «الحوار هو السبيل الوحيد للمضي قدما».

وطالب الجنود المتمركزون في ضواحي أنتاناناريفو، صباح أمس السبت، وحدات الأمن بتوحيد صفوفها ورفض أوامر إطلاق النار، رافضين بذلك حملة القمع العنيفة التي شنتها قوات الأمن على احتجاجات الشباب التي هزت الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي لأكثر من أسبوعين.

واشتبك الجنود مع رجال الدرك خارج ثكنة عسكرية، ثم دخلوا المدينة بمركبات عسكرية للانضمام إلى المتظاهرين في ساحة 13 مايو الرمزية أمام مبنى بلدية أنتاناناريفو، حيث استُقبلوا بالهتافات ودعوات لاستقالة رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا.

وضمنت الحكومة، مساء أمس السبت، بقاء راجولينا في البلاد وإدارة شؤونها الوطنية، بينما قال رئيس الوزراء المعين حديثا، إن الحكومة صامدة ومستعدة للتعاون والاستماع.

وينتمي الجنود الذين طالبوا الجيش بالكف عن قمع المتظاهرين إلى وحدة «كابسات» من الضباط الإداريين والفنيين في منطقة سوانيرانا على مشارف أنتاناناريفو.

وكانت قاعدة سوانيرانا العسكرية قادت تمردا عام 2009 خلال الانتفاضة الشعبية، التي أوصلت أندريه راجولينا إلى السلطة.

ولم يتضح عدد الجنود الذين انضموا إلى دعوتهم، أمس السبت.

اقرأ أيضاًاستمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر

مدغشقر: ارتفاع ضحايا إعصار جود إلى 5 قتلى وأكثر من 100 ألف متضرر

مدغشقر: العثور على قاربين منجرفين قرب نوزي بي لمهاجرين صوماليين.. ونجاة 48 شخصا

مقالات مشابهة

  • ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
  • ارتفاع أرباح الدولي الإسلامي بنسبة 5.5 في المئة
  • صحفي جنوبي: فعالية الزبيدي في الضالع ممولة من المال العام في ظل عجز حكومي لدفع الرواتب
  • “الإعلام الحكومي”: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 255 بعد استشهاد الجعفراوي
  • ارتفاع أرباح "الوطنية للإجارة" بنسبة 20.12 في المئة
  • منتدى التواصل الحكومي يستضيف مدير “التدريب المهني”
  • “الاتصال الحكومي” تنشر موجز إنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية
  • “الإعلام الحكومي” بغزة: أولوياتنا بدء مرحلة التعافي والانتشار الأمني وتوزيع المساعدات والدواء
  • كشف المستفيدين من تعبئة غاز الطهي في خانيونس والمحافظة الوسطى
  • رئيس مدغشقر يعلن فشل «محاولة استيلاء غير مشروعة على السلطة»