قبيلة ”ذو حسين” تمهل ميليشيا الحوثي لتسليم عناصرهم المتورطة بقتل وجرح أثنين من أبنائهم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أمهلت قبيلة "ذو حسين" إحدى قبائل الجوف أمهلت المليشيا الحوثية إلى صباح اليوم الأحد لتسليم عناصرهم المتورطة بقتل وجرح أثنين من أبنائهم .
وقالت مصادر محلية رصدها المشهد اليمني إن نقطة عسكرية حوثية في منطقة خب اليتمة اقدمت على إطلاق النار على شابين من قبيلة ذو حسين .
وأضافت المصادر إن العملية نتج عنها مقتل أحمد ناجي حاتم علهان وإصابة علي محمد القحوري علهان في نقطة قرن بن شامان أعلى اليتمة التابعة للمليشيات الحوثية .
وأكدت المصادر إن العناصر الحوثية ارتكبت الجريمة بدون أسباب وتم تحميل المشرف الحوثي أبو ميثاق وعناصره المسؤولية كاملة عن الجريمة .
وطالب رجال قبائل الجوف والذين احتشدوا بمختلف أنواع الأسلحة في أحد المطارح بالمنطقة طالبوا الحوثيين بتسليم القتلة الساعه ٨ صباحاً كآخر موعد بعد مماطلة الحوثيين .
وبحسب الأهالي فإن الحوثيين يحاولوا تهريب القتلة كما تعمل المليشيا الحوثية في كل جريمة من أجل اعطاء عناصرهم الشجاعة الكافية لارتكاب الجرائم وضمان حمايتهم دون الاقتراث بأرواح اليمنيين .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.