«وزير قطاع الأعمال»: ترحيب كامل بالاستثمارات الصينية في قطاع الغزل والنسيج وتقديم كافة التسهيلات
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
بحث المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام اليوم مع وفد صيني رفيع المستوى، بمقر الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والصين، والترويج لفرص الشراكة في صناعة الغزل والنسيج، الذي يعد أحد أهم القطاعات الصناعية.
ويضم الوفد الصيني 37 من المستثمرين وممثلين عن نحو 25 شركة من كبرى الشركات العاملة في مجال الغزل والنسيج، ويترأسه چانغ تاو نائب مدير التسويق في المجلس الوطني الصيني للمنسوجات ونائب رئيس جمعية المنسوجات الصينية.
و تم طرح عرض تقديمي حول تاريخ صناعة الغزل والنسيج في مصر، والشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، حيث يرجع تاريخ أقدم شركاتها التابعة إلى نحو قرن من الزمان «مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى»، وقد أُنشئت هذه المصانع لتعظيم القيمة المضافة للقطن المصري الذي يُصنّف الأفضل عالميًا.
كما تم استعراض استراتيجية الشركة القابضة في ضوء المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والتي تضم حاليًا 10 شركات تابعة تشهد تنفيذ خطة تطوير وإعادة هيكلة شاملة من الجوانب المالية والفنية والإدارية والتسويقية، بما يجعلها فرصًا استثمارية واعدة أمام الشركاء المحليين والدوليين.
وأكد المهندس محمد شيمي عمق الروابط التاريخية بين مصر والصين، وقوة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، والتي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة في ضوء الشراكة الاستراتيجية، والحرص على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية لآفاق أرحب من التعاون بما يُدعم مصالح البلدين ويلبى تطلعات وطموحات شعبيهما الصديقين.
وأوضح الوزير أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج يستهدف استعادة ريادة مصر عالميًا في هذه الصناعة، من خلال تقديم منتجات ذات جودة عالمية، واعتماد أحدث التكنولوجيات الصناعية، وتعظيم الطاقات الإنتاجية، وزيادة الحصة السوقية، وتعظيم الربحية، وبناء وتعزيز ثقة العملاء محليًا ودوليًا.
كما تم استعراض مختلف المقومات الاستثمارية الجاذبة، ومنها الموقع الجغرافي المتميز لمصر، وتوافر بنية تحتية صناعية متطورة، واتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول، فضلًا عن توافر خامات عالية الجودة وعلى رأسها القطن المصري، والتكنولوجيا الحديثة المعتمدة في المصانع الجديدة.
وتم عرض تشكيلة واسعة من المنتجات التي تقدمها الشركات التابعة، وتشمل الغزول، الأقمشة المنسوجة والتريكو، الملابس الجاهزة، المنسوجات المنزلية، والمستلزمات الطبية المصنوعة من الأقمشة عالية الجودة.
كما تم استعراض ما تم إنجازه في مجال تطوير المحالج التابعة لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، ومشروعات التطوير في 7 شركات رئيسية، من خلال إنشاء مصانع جديدة مع تطوير القائم منها، وهي: مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، شبين الكوم للغزل والنسيج، الدقهلية للغزل والنسيج دمياط للغزل والنسيج، الوجه القبلي للغزل والنسيج، مصر حلوان للغزل والنسيج، فضلا عن إعادة تشغيل شركة مصر للحرير الصناعي بعد توقف 12 عاما.
وأشار الوزير إلى الجهود المبذولة في تطوير نظم العمل وتعزيز الحوكمة والالتزام بأعلى معايير الجودة، والسلامة، والصحة المهنية والتطوير المستمر في مختلف مراحل الإنتاج داخل الشركات التابعة، وتأهيلها لعقد شراكات ناجحة ومستدامة مع القطاع الخاص والمستثمرين المحليين والأجانب، بما يسهم في تعظيم العوائد الاقتصادية، موضحا أن خطة تطوير القطاع تشمل توجيه نسبة كبيرة من الإنتاج للتصدير، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الموارد من العملة الأجنبية.
وأشار إلى وجود سلسلة من المحال التجارية لبيع منتجات شركات القابضة للغزل والنسيج، باستخدام أساليب عرض وبيع حديثة لتقديم منتجات تنافسية للسوق المحلي، وفتح آفاق جديدة للتوسع التجاري والتصدير، وتتم إدارتها من خلال شركة التسويق ECH التابعة للشركة القابضة.
وخلال اللقاء، وجه الوزير الدعوة لأعضاء الوفد لزيارة المصانع الجديدة التابعة للشركة القابضة، للاطلاع على القدرات التصنيعية المتطورة، والتكنولوجيا المستخدمة، وبحث سبل التعاون على أرض الواقع، وعقد جلسات متخصصة تجمع ممثلي الشركات التابعة بالوفد الصيني، لمناقشة فرص الشراكة المتاحة في مراحل الإنتاج المختلفة، من الغزل وحتى الملابس الجاهزة، مؤكدا استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح الشراكات المحتملة، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للجانبين.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال يبحث مع رئيس شاهينلر القابضة التركية فرص التعاون والاستثمار
وزير قطاع الأعمال يبحث مع رئيس هيئة الرعاية الصحية تعزيز التعاون
وزير قطاع الأعمال: فرص استثمارية كبرى لـ السعوديين والكويتيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير قطاع الأعمال صناعة الغزل والنسيج المهندس محمد شيمي صناعة الغزل والنسیج وزیر قطاع الأعمال للغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.