مهربو الأسلحة للحوثيين عبر البحر يقعون في يد أجهزة الأمن .. عملية أمنية خارج المياه الإقليمية بتنسيق استخباراتي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلنت مصلحة خفر السواحل اليمنية، أنها نفذت صباح الاثنين الموافق 12 مايو 2025، عملية أمنية نوعية خارج المياه الإقليمية، أسفرت عن استلام عدد من المهربين اليمنيين الذين يعملون لصالح مليشيا الحوثي، وذلك في إطار تنسيق مشترك مع القوات البحرية الأمريكية.
وذكرت المصلحة في بيان رسمي، أن العملية جاءت عقب رصد وضبط قارب تهريب من نوع "زعيمة/عبري" شمال بحر العرب، كان محملاً بشحنة كبيرة من المواد شديدة الانفجار، بالإضافة إلى مكونات أخرى تستخدم في تصنيع الأسلحة، مصدرها إيران، وكانت في طريقها إلى السواحل اليمنية لدعم المليشيات الحوثية.
وأوضح البيان أنه تم تسليم المهربين إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة، مشيراً إلى أن هذه العملية تمثل رسالة واضحة لكل من يحاول زعزعة أمن اليمن واستقرار المنطقة.
وأكدت مصلحة خفر السواحل التزامها بمواصلة جهودها في ملاحقة شبكات التهريب وحماية السواحل والمياه اليمنية، بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
كما وجهت تحذيراً للمواطنين، وبشكل خاص لشريحة الصيادين، من مخاطر التعاون مع شبكات التهريب، داعية الجميع إلى الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة حفاظاً على أمن الوطن وسلامة المواطنين.
وتأتي هذه العملية بعد يومين فقط من إحباط وحدات من القوات المسلحة اليمنية عمليتي تهريب كبرى في البحر الأحمر، حيث اعترضت دوريات من اللواء الأول مشاة بحري وخفر السواحل سفينتين شراعيتين (جلبتين) كانتا محملتين بكميات ضخمة من الأدوات الحربية.
وشملت الشحنة 3 ملايين صاعق، و3600 كيلومتر من الأسلاك الخاصة بشبكات المتفجرات، بالإضافة إلى 64 جهاز اتصال فضائي، كانت جميعها في طريقها إلى ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، معقل الحوثيين غرب اليمن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة واليابان تنفذان تدريبات جوية مشتركة وسط تصاعد التوترات الإقليمية
صراحة نيوز- نفّذت القوات الجوية الأميركية واليابانية، الخميس، تدريبات مشتركة لتعزيز جاهزيتهما العسكرية وقدرات الردع، حسبما أعلنت هيئة الأركان اليابانية المشتركة في طوكيو.
وأكد البيان الصادر عن الهيئة أن المناورة تأتي للتأكيد على “الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة بعدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة”، مشيراً إلى تعزيز جاهزية القوات العسكرية للبلدين.
ويأتي هذا الاستعراض بعد يومين من تنفيذ طائرات روسية وصينية دوريات مشتركة، حيث أعلنت اليابان الأربعاء عن تحليق قاذفتين روسيتين من طراز “تو-95” القادرتين على حمل رؤوس نووية، لملاقاة قاذفات صينية من نوع “اتش-6” في بحر الصين الشرقي، قبل التحليق معا حول محيط اليابان، فيما أرسلت طوكيو طائرات مقاتلة للرد على تلك التحركات.
وتعكس هذه التطورات تصاعد التوترات بين الصين واليابان بعد تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بشأن تايوان، حيث لمحت إلى إمكانية التدخل العسكري الياباني إذا تعرضت الجزيرة لهجوم من بكين.