جوجل: شراكة كبرى لتوليد 1.8 جيجاوات من الطاقة النووية المتقدمة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلنت شركة جوجل Google، عن شراكة جديدة مع شركة Elementl Power المتخصصة في تطوير مواقع الطاقة النووية، للعمل معا على إنشاء ثلاثة مواقع جديدة لمفاعلات نووية متقدمة.
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي جوجل لتأمين مصادر طاقة موثوقة ومستدامة، خاصة في ظل التوسع الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي وما يتبعها من زيادة هائلة في استهلاك الطاقة بمراكز البيانات.
ووفقا للاتفاق، ستضيف جوجل ما لا يقل عن 600 ميجاواط من القدرة التوليدية في كل موقع من المواقع الثلاثة، ما يعزز قدرتها على تأمين طاقة دائمة لمراكز البيانات الخاصة بها.
وأوضحت Elementl أن المفاعلات الجديدة ستكون متصلة بالشبكة الكهربائية مع إمكانية شراء جوجل للطاقة مباشرة منها.
تجدر الإشارة إلى أن Elementl ظلت تعمل خلف الكواليس حتى هذا الإعلان، وتضم في فريقها خبراء من قطاع الطاقة النووية، لكنها لم تطوّر أي منشأة توليد بعد.
وتأسست الشركة بدعم من شركتي Breakwater North وEnergy Impact Partners، وتتبنى نهجا محايدا تقنيا، أي أنها لم تحسم بعد الشركة التي ستزودها بمفاعلات نووية صغيرة SMR، على الرغم من أن شركة Kairos Power تعتبر من أبرز المرشحين، خاصة مع وجود اتفاق مسبق بينها وبين جوجل.
وتخطط Kairos لبناء محطة تجريبية بقدرة 50 ميجاواط، يليها مشروع تجاري بقدرة 150 ميجاواط موزعة على مفاعلين.
وتعرف المفاعلات النووية الصغيرة عادة بأنها تولد طاقة تصل إلى 300 ميغاواط، مقارنة بمحطات نووية تقليدية مثل Vogtle Unit 4 في جورجيا الأمريكية التي تولد أكثر من 1.1 جيجاواط.
وجذبت المفاعلات الصغيرة اهتمام وادي السيليكون، نظرا لإمكانية تصنيعها بكميات كبيرة وخفض تكاليف الإنتاج، فضلا عن كونها مصدرا موثوقا ومستمرا للطاقة يمكن تشييده بالقرب من مراكز البيانات.
ووقعت العديد من شركات التكنولوجيا اتفاقيات مع شركات ناشئة في هذا المجال، مثل Oklo وX-Energy وKairos.
ولم يبن أي مفاعل نووي صغير فعليا خارج الصين حتى الآن، وكانت شركة NuScale الأمريكية قريبة من تحقيق ذلك، لكنها تعرضت لانتكاسة كبيرة عام 2023، حين ألغى شريكها من شركات المرافق العقد، بعد أن تضاعفت التكاليف المتوقعة للمشروع رغم تقليص خططه لتقليل النفقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي مفاعلات نووية الطاقة النووية الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
حرب نووية.. قائد الجيش الباكستاني: سندمر نصف العالم إذا واجهنا تهديدًا وجوديا
نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر حكومي القول بأن 9 من جنود الجيش الباكستاني على الأقل قتلوا في هجوم مسلح في ولاية بلوشستان جنوبي غربي البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم؛ أعلن الجيش الباكستاني مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان على مدار أربعة أيام.
وهدد قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، أمس بشن حرب نووية تدمر نصف العالم، وتدمير أي بنية تحتية تبنيها الهند على قنوات نهر السند المائية، مؤكدًا أن بلاده لا تفتقر إلى الصواريخ.
وحذر قائد الجيش الباكستاني علنًا من "حرب نووية" في كلمة ألقاها في فعالية بمدينة تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية.
وهدد الحاكم العسكري الفعلي لباكستان بتدمير "نصف العالم" إذا واجهت بلاده تهديدًا وجوديًا في حرب مستقبلية مع الهند.
وقال، وفقًا للتقارير: "نحن دولة نووية إذا اعتقدنا أننا سندمر، فسندمر نصف العالم معنا".
وهدد بتدمير أي بنية تحتية تبنيها الهند على قنوات مياه نهر السند - والتي قد تعيق تدفق المياه إلى باكستان - قائلاً إن بلاده لا تعاني من نقص في الصواريخ.
وزعم منير أن قرار نيودلهي بتعليق معاهدة مياه نهر السند بعد هجوم باهالغام الإرهابي في أبريل قد يُعرّض 250 مليون شخص لخطر المجاعة.
وأضاف: "سننتظر الهند لبناء سد، وعندما تفعل ذلك، سندمره بعشرة صواريخ. نهر السند ليس ملكًا للهنود. الحمد لله، ليس لدينا نقص في الصواريخ".
ويزور قائد الجيش الباكستاني الولايات المتحدة للمرة الثانية خلال شهرين، وفي زيارته الأخيرة، دُعي إلى غداء في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 18 يونيو وخلال الزيارة، رشّح اسم الرئيس الأمريكي لجائزة نوبل للسلام تقديرًا لجهوده المزعومة في صنع السلام، وهو اقتراح كرره في فعالية فلوريدا.