أعلنت شركة جوجل Google، عن شراكة جديدة مع شركة Elementl Power المتخصصة في تطوير مواقع الطاقة النووية، للعمل معا على إنشاء ثلاثة مواقع جديدة لمفاعلات نووية متقدمة. 

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي جوجل لتأمين مصادر طاقة موثوقة ومستدامة، خاصة في ظل التوسع الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي وما يتبعها من زيادة هائلة في استهلاك الطاقة بمراكز البيانات.

جوجل تدفع 1,4 مليار دولار لولاية تكساس.. أغلى تسوية في تاريخ الخصوصيةذكاء اصطناعي وأندرويد 16.. كل ما نتوقعه من مؤتمر جوجل Google I/O

ووفقا للاتفاق، ستضيف جوجل ما لا يقل عن 600 ميجاواط من القدرة التوليدية في كل موقع من المواقع الثلاثة، ما يعزز قدرتها على تأمين طاقة دائمة لمراكز البيانات الخاصة بها. 

وأوضحت Elementl أن المفاعلات الجديدة ستكون متصلة بالشبكة الكهربائية مع إمكانية شراء جوجل للطاقة مباشرة منها.

تجدر الإشارة إلى أن Elementl ظلت تعمل خلف الكواليس حتى هذا الإعلان، وتضم في فريقها خبراء من قطاع الطاقة النووية، لكنها لم تطوّر أي منشأة توليد بعد. 

وتأسست الشركة بدعم من شركتي Breakwater North وEnergy Impact Partners، وتتبنى نهجا محايدا تقنيا، أي أنها لم تحسم بعد الشركة التي ستزودها بمفاعلات نووية صغيرة SMR، على الرغم من أن شركة Kairos Power تعتبر من أبرز المرشحين، خاصة مع وجود اتفاق مسبق بينها وبين جوجل.

وتخطط Kairos لبناء محطة تجريبية بقدرة 50 ميجاواط، يليها مشروع تجاري بقدرة 150 ميجاواط موزعة على مفاعلين. 

وتعرف المفاعلات النووية الصغيرة عادة بأنها تولد طاقة تصل إلى 300 ميغاواط، مقارنة بمحطات نووية تقليدية مثل Vogtle Unit 4 في جورجيا الأمريكية التي تولد أكثر من 1.1 جيجاواط.

وجذبت المفاعلات الصغيرة اهتمام وادي السيليكون، نظرا لإمكانية تصنيعها بكميات كبيرة وخفض تكاليف الإنتاج، فضلا عن كونها مصدرا موثوقا ومستمرا للطاقة يمكن تشييده بالقرب من مراكز البيانات. 

ووقعت العديد من شركات التكنولوجيا اتفاقيات مع شركات ناشئة في هذا المجال، مثل Oklo وX-Energy وKairos.

ولم يبن أي مفاعل نووي صغير فعليا خارج الصين حتى الآن، وكانت شركة NuScale الأمريكية قريبة من تحقيق ذلك، لكنها تعرضت لانتكاسة كبيرة عام 2023، حين ألغى شريكها من شركات المرافق العقد، بعد أن تضاعفت التكاليف المتوقعة للمشروع رغم تقليص خططه لتقليل النفقات.

طباعة شارك جوجل الذكاء الاصطناعي مفاعلات نووية الطاقة النووية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي مفاعلات نووية الطاقة النووية الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

2000 ميجاوات.. زيادة قدرات الطاقة النظيفة والربط الكهربائي بالنصف الأول من 2025

حقق قطاع الكهرباء والطاقة إنجازات عديدة، مدفوعًا بجهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تنفيذ استراتيجيتها للتحول الطاقي وتعزيز الاعتماد على المصادر المتجددة.

وتستهدف مصر أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، يربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.

وتعمل وزارة الكهرباء على تنفيذ مشروعات طاقة متجددة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة المصري، مع التركيز على طاقة الرياح والطاقة الشمسية، كما تعمل مصر على تعزيز الربط الكهربائي مع دول الجوار، مثل السودان وليبيا والأردن، بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائي مع اليونان وإيطاليا، بهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي وضمان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.

8% من سكان الأرض بدون كهرباء.. ما السبب؟الغرف التجارية: أسعار الدواجن والبيض لن تتأثر بشكل مباشر بزيادة الكهرباءبرلماني: دعم الرئيس السيسي لقطاع الكهرباء يعكس رؤية دولة تبني المستقبل بخطط واقعية وطموحةوزير الكهرباء يجتمع برؤساء شركات أجنبية للطاقة لبحث سبل نقل التكنولوجيا

ونجحت وزارة الكهرباء، في النصف الأول من العام الجاري (2025)، في إضافة قدرات كهربائية جديدة للشبكة القومية، والتركيز على الطاقة المتجددة، وتأمين إمدادات الكهرباء لمواجهة ذروة الاستهلاك، وزيادة الربط الكهربائي مع الدول المجاورة.

وتضمنت الخطة إضافة قدرات تصل إلى 2000 ميجا وات شملت إضافة 500 ميجاوات طاقة شمسية من مشروع "أبيدوس" طاقة شمسية التى تم ربطها على الشبكة القومية للكهرباء منذ ديسمبر الماضي، علاوة على إضافة 1500 ميجاوات (طاقة شمسية + طاقة رياح)، وربطها بالشبكة القومية للكهرباء بعد الانتهاء من (مشروع الطاقة الشمسية الإضافى بقدرة 1000 ميجاوات + مشروع أمونت طاقة رياح الجارى تنفيذه بقدرة 500 ميجاوات)، إضافة إلى نظام التخزين بالبطاريات لأول مرة فى مصر.

إضافة 4 آلاف ميجاوات للشبكة الكهربائية من الطاقة المتجددة

وأسهمت الخطة العاجلة التى وضعتها الدولة ممثلة فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في إضافة 4 آلاف ميجاوات للشبكة الكهربائية من الطاقة المتجددة لمواجهة الزيادة في فصل الصيف عن طريق توفير 500 مليون و800 ألف جنيه يوميا تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.

كما قامت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بإضافة 660 ميجا وات من محطة رياح الزعفرانة التي تم نفذتها شركة أوراسكوم، وإضافة 300 ميجا وات لأول مرة في مصر بتكنولوجيا بطاريات التخزين من محطة "أبيدوس" الشمسية التي تنفذها شركة ايما باور الإماراتية.


المشروعات الصناعية

ووافقت وزارة الكهرباء على توفير الطاقة اللازمة لـ 11 مشروعًا صناعيًا جديدًا، بالإضافة إلى 3 مشروعات أخرى، وتدرس توفير مصادر للطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي لهذه المشروعات، كما أن هناك مشروعا لتصدير الكهرباء من مصر إلى إيطاليا عبر الطاقة المتجددة، باستثمارات تتراوح بين 15 و20 مليار دولار.

كما تخطط الوزارة للتوسع في إدخال تكنولوجيا بطاريات التخزين للمحطات الشمسية، وذلك لأول مرة بمحطات الطاقة الشمسية، خاصة وأن هناك مميزات كثيرة ومتعددة لبطاريات التخزين أهمها ضمان استمرارية الشبكة وضخ الطاقات المتجددة على مدار الساعة دون الارتباط بوقت محدد.

ويعد وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت هو صاحب خطة تكنولوجيا بطاريات التخزين حيث إنه تم الاتفاق على تنفيذ ما يقرب من 3 آلاف ميجا وات بنظام بطاريات التخزين بالمحطات الشمسية الجديدة الجارى إنشائها ضمن خطة الدولة لتأمين صيف 2025.

وتضمن الخطة إضافة تكنولوجيا بطاريات التخزين للمحطات الشمسية تضمن استمرارية الشبكة والاستفادة من القدرات المولدة من الطاقة المتجددة فى أى وقت دون الارتباط بالسطوع الشمسي، وتعد تكنولوجيا التخزين عامل أساسي وهام للحفاظ على سلامة الشبكة الكهربائية من الناحية الفنية وتضمن عدم تعرضها لأى اعطال طارئة.

وتتمثل الأهداف الاستراتيجية الأساسية للخطة الاستثمارية لقطاع الكهرباء خلال العام المالي 2025-2026 في تحسين جودة خدمات الكهرباء المقدمة للمواطنين وتعزيز التنافسية الدولية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في قطاع الكهرباء وتهيئة مناخ جاذب للاستثمار، علاوة على تعزيز دور قطاع الكهرباء في استدامة الموارد والتصدي للتغيرات المناخية بالتحول للطاقة النظيفة، ورفع كفاءة الاستهلاك وتقليل الفاقد في قطاع الكهرباء.

وكان وزير الكهرباء، أكد أن الدولة قامت بعملية إعادة بناء كاملة للبنية التحتية وتعزيز البنية التشريعية اللازمة والمشجعة للقطاع الخاص وجهات التمويل الدولية لتنفيذ المشروعات في الطاقة المتجددة لتصبح من أكثر الدول الجاذبة للاستثمار في هذا المجال.

وأشار إلى زيادة قدرات الدولة سواء في الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح اعتماداً على القطاع الخاص المحلي والأجنبي، فبنهاية عام 2026 ستصل القدرات إلى حوالي 12000 ميجاوات من الطاقات المتجددة بالإضافة إلى 3350 ميجاوات بطاريات تخزين، وبنهاية عام 2029 نستهدف الوصول إلى 20000 ميجاوات من الطاقات المتجددة بالإضافة إلى 3600 ميجاوات من الطاقة النووية النظيفة و2400 ميجاوات من الضخ والتخزين.

طباعة شارك الكهرباء الكهرباء والطاقة إنجازات وزارة الكهرباء المصادر المتجددة أسواق الطاقة

مقالات مشابهة

  • 2000 ميجاوات.. زيادة قدرات الطاقة النظيفة والربط الكهربائي بالنصف الأول من 2025
  • شركة أمريكية كبرى تعتزم لتنفيذ مشروعات توليد كهرباء من الطاقة النظيفة بمصر
  • شريحة جوجل Tensor G6 تتفوق في الأداء والكفاءة على التوقعات السابقة
  • وزير الطاقة الروسي: 35% من طاقة العالم تُستخرج من الفحم
  • وزير روسي: قطاع الطاقة يواجه تحديات خطيرة تتطلب مسؤولية مشتركة
  • 150 شركة صينية في مصر| شراكة اقتصادية ترسخ التحول الصناعي وتفتح آفاق التصدير.. خبير يوضح
  • الصين تحطم الأرقام القياسية في مجال الطاقة المتجددة
  • سرقة كبرى في عمان .. ملايين الدولارات وألماس من قاصة شركة
  • ما حقيقة سرقة ملايين الدولارات ومجوهرات من قاصة شركة كبرى
  • «العربية للتصنيع» توقع عقد شراكة لتأسيس شركة للصناعات الطبية