والي كسلا: الشعب السوداني لن تخيفه او يكسره استهداف المسيرات
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قطع والي كسلا المكلف اللواء ركن م الصادق محمد الازرق بعدم السماح لما اسماها الفتنة والتشظي والخلاف بين مكونات الولاية لاقل الاسباب. مؤكدا في ذات الوقت بالعمل على معالجة مثل هذه الامور اولا باول.ونوه في ذات الوقت بان الامن سيكون من اولى الاولويات مستصحبا موجهات رئيس مجلس السيادة في هذا الصدد والتي من بينها ضبط التفلتات والحفاظ على السلم المجتمعي.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
البرهان يحسم الجدل: لا مهادنة ولا مصالحة مع من خانوا دماء شعبنا
البرهان:لن نخون دماء شعبنا وأبنائنا وإخواننا.. لا مهادنة ولامصالحة مهما كانت التكلفة
متابعات ـ تاق برس
جدد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، العزم على المضي قدمت في معركة الكرامة ودحر التمرد وعدم المهادنة والمصالحة مهما كانت التكلفة.
وقال البرهان: “لن نخون دماء شعبنا وأبنائنا وإخواننا الذين مضوا وقدموا أنفسهم دفاعا عن السودان”.
وهنأ البرهان في كلمته التي ألقاها اليوم الخميس، الشعب السوداني بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس القوات المسلحة و “71”عاما على سودنتها.
وقال: ” أهنئ ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة في هذا اليوم التاريخي، وهو يوم من أيام القوات المسلحة والذي يمثل مجداً وحضارة للسودان”.
ونوه إلى أن هذا المجد بناه السودانيون، وهم نفسهم بناة هذه الحضارة العظيمة، وهم نفسهم من بنوا القوات المسلحة وداوموا على إسنادها.
وحيا البرهان الشعب السوداني صانع الحضارات ومؤسس هذه القوات التي اقترن إسمها بالدفاع عن السودان.
وقال إنه حينما أنشئت القوات المسلحة في العام 1925 بخلاف كل الجيوش الأخرى لم تسم بإسم ملك أو غيره، وإنما سميت بإسم قوة دفاع السودان ومنها انطلقت عزيمة البناء والمحافظة على تاريخ هذه الأمة.
وأضاف القائد العام أنه في العام 1954 تولى قيادة القوات المسلحة أول قائد سوداني. وتابع: “هذه القوات تجاوز عمرها أكثر من 100 عام. وقد كانت قبل عام 125 تقاتل كفيالق وفرق مع الجيوش الأخرى، ولكن بعد ثورة اللواء الأبيض في عام 1924، والثورة في مصر تم فصلها وتكوينها بإسم قوة دفاع السودان. حيث اشتقت أسماء مختلفة من حضارة السودان وتاريخه”.
وأردف: “عندما سميت بإسم قوات الشعب المسلحة كان فعلا هذا هو الرمز والاسم الذي تحمله الآن وهي تقاتل مع الشعب السوداني في معركة الكرامة”.
وحيا الفريق أول ركن البرهان كل السودانيين الذين ظلوا يقفون بجانب القوات المسلحة. وأثنى على الأبطال المرابطين في الثغور في كل مكان لاسيما في الفاشر وبابنوسة وكادقلي وفي كل متحركات القوات التي تدافع عن الحق وتحمي السودان. محييا المساندين لهذه القوات من مختلف فئات الشعب السوداني.
كما حيا أيضا المرابطين وأي سوداني دعم هذه القوات بنفسه أو بماله.
وأضاف قائلاً ” نحن نفخر بأننا ننتمي لهذه المؤسسة، والشعب السوداني يفخر بعراقة ورسوخ مؤسسته”.
البرهانالعيد المئوي للجيش السودانيرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان