مسن: استضافة "الطاولة المُستديرة" لمنظمة التجارة العالمية تؤكد دعم عُمان للنظام التجاري المُتعدد الأطراف
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
استضافت سلطنة عُمان بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية وحكومة جمهورية الصين الشعبية، أمس، بمسقط، اجتماعات الطاولة المُستديرة الـ13 للصين، حول الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، تحت شعار: "النهوض بالاقتصادات العربية.. من الانضمام الاستراتيجي إلى التكامل التجاري العالمي"، ويأتي ذلك في إطار جهود سلطنة عُمان الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي ودعم النظام التجاري متعدد الأطراف.
وتضمن برنامج الطاولة المُستديرة- التي تستمر أعمالها لمدة 3 أيام- خمس جلسات رئيسية، إضافة إلى جلسة رفيعة المستوى للاحتفال بذكرى مرور 25 عامًا على انضمام سلطنة عُمان إلى منظمة التجارة العالمية استعرضت خلالها تجربتها في الاستفادة من عضويتها في المنظمة، وفعالية أخرى بعنوان "الدبلوماسية الاقتصادية العُمانية: الاستفادة من التجارة لتحقيق الازدهار الإقليمي".
وركزت الجلسة الافتتاحية لجلسات الطاولة المُستديرة على الرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي ودور التجارة في تحقيق استراتيجيات التنويع والتكامل الاقتصادي العالمي، وذلك بمشاركة سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعدد من المسؤولين بالدول الأعضاء، إلى جانب نائب المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية وسفير الصين لدى المنظمة.
وقال سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة "يُشرِّفنا أن نستضيف هذا الحدث الدولي البارز، الذي يعكس اهتمام سلطنة عُمان في دعم الحوار البنّاء وتعزيز التعاون في إطار النظام التجاري المتعدد الأطراف". وأضاف سعادته أن تنظيم جلسات الطاولة المُستديرة في سلطنة عُمان جاء نتيجةً للتعاون المثمر مع منظمة التجارة العالمية وجمهورية الصين الشعبية، وهي مناسبة مهمة لمناقشة قضايا الانضمام إلى المنظمة وتبادل التجارب والخبرات بين الدول".
وأكد سعادته أن سلطنة عُمان تواصل دورها المسؤول في دعم الدول النامية في مساعيها للانضمام إلى المنظمة؛ حيث أسهمت بفعالية في دعم انضمام كل من جمهورية سيشل الأفريقية واتحاد جزر القُمُر لمنظمة التجارة العالمية؛ وذلك من خلال تقديم الدعم الفني والمالي وقيادة مجموعات العمل المعنية، وهو ما يعكس التزام سلطنة عُمان بمبادئ التعاون الدولي والتنمية المشتركة.
وأعرب سعادته عن تطلع سلطنة عُمان إلى أن تسهم أعمال جلسات الطاولة المُستديرة في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز مسيرة الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية بما يخدم مصالح الدول الأعضاء والدول الطامحة للانضمام، ويدعم نظامًا تجاريًا عالميًا أكثر عدالة وشمولًا.
ومن المقرر أن تشهد الاجتماعات، الإعلان عن إطلاق دراسة عربية مشتركة حول أفضل الممارسات في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، والتي تتناول تجارب الدول العربية المنضمة حديثًا وتلك التي في طور الانضمام. وتُناقش الجلسات سُبُل تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي ودوره في تسهيل الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، والبحث في مستجدات عمليات الانضمام الجارية، وأهمية المساعدة الفنية في دعم الدول أثناء وبعد الانضمام.
وتُسلِّط اجتماعات الطاولة المُستديرة الضوء على الدبلوماسية الاقتصادية العُمانية ودورها في تعزيز الاستقرار والتنمية الإقليمية، وتناقش دور القطاع الخاص في دعم التكامل العربي داخل منظمة التجارة العالمية وأفضل الممارسات لتعزيز مشاركته في مسار الإصلاح الاقتصادي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الانضمام إلى منظمة التجارة العالمیة فی دعم
إقرأ أيضاً:
منظمة كير العالمية تدعم تدريب فرق الإستجابة السريعة بصحة الجزيرة
بدأت صباح الاربعاء برئاسة وزارة الصحة بولاية الجزيرة فعاليات الورشة التدريبية لفرق الإستجابة السريعة بمحليات الولاية بدعم من منظمة كير العالمية بالتعاون مع مفوضية العون الإنساني بالولاية .من جانبها أعلنت الأستاذة أميرة بخيت مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالولاية أن الورشة تستهدف فرق الإستجابة السريعة بمحليات شرق الجزيرة والكاملين وأم القرى والحصاحيصا للتدخلات عند الطوارئ، مبينة أهمية تدخل فرق الإستجابة في المحليات وسرعة الإستجابة للطوارئ، مؤكدة سعي إدارتها لتفعيل الفرق علي مستوى الوحدات الإدارية، مشيدة بالدعم من قبل المنظمات في تطوير وتجويد الأداء بالطوارئ الصحية .وقال الأستاذ أحمد أسامة ممثل منظمة كير العالمية أن الورشة تعتبر من أهم الأنشطة ضمن مشروع التدخلات المتكاملة للصحة والتغذية والمنفذ من قبل المنظمة وبتمويل من قبل صندوق العمل الإنساني بالسودان SHF وهو واحد من ضمن أنشطة الإستعداد للاستجابة للطوارئ الصحية بالولاية .وقال إن المنظمة ستقوم بدعم تكاليف تشغيل فرق الإستجابة السريعة بالمحليات المستهدفة لفترة شهر .وأبان الأستاذ أسعد السر مفوض العون الإنساني بالولاية أن الولاية تعول كثيراً على فرق الإستجابة السريعة في الحد والسيطرة على الأمراض الوبائية، مناشداً كل المنظمات لمزيد من الدعم للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة .فيما أكد دكتور جميل محمود جميل مدير الطب العلاجي أهمية فرق الإستجابة السريعة والدور الذي تلعبه في إستقرار الوضع الصحي بالولاية، معرباً عن أمله أن تخرج الورشة بتوصيات محدده تسهم في تقوية فرق الإستجابة السريعة وتسهيل مهامها في مكافحة الأوبئة ومجابهة الطوارئ الصحية .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب