مدير عام أوقاف شبوة: ممارسات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تجاوزت حدود الصمت
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شمسان بوست / محضار المعلم
أطلق مدير عام الأوقاف والإرشاد بمحافظة شبوة الشيخ محسن محمد المجرح العولقي دعوة إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية ومشايخ ووجهاء محافظة شبوة.
وعبر مدير عام الأوقاف مستندًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”.
وأكد الشيخ المجرحي أن ما يفعله الأفارقة النصارى في محافظة شبوة من تعليق للصليب، وشرب للخمور، ولعب بالقمار، ومعاقرة للزنا والخناء، ورقص ومجون، وإقامة لطقوسهم ودياناتهم، وذبحهم للأغنام، وتعليقها في الأشجار قربى لمعبوداتهم وديانتهم ومعتقداتهم، ومضايقة للساكنين في حي جول الريدة الشرقية، وماس لأمر لا يسكت عليه.
وتساءل مدير عام الأوقاف قائلاً: هل هؤلاء المذكورون يعتبرون لاجئين وهم يدخلون البلاد بغير طريقة قانونية ولا شرعية، وكذا يستأجرون البيوت بالعملة الصعبة، كما يستلمون حوالاتهم باليورو والدولار، يأخذون سيارات للأجرة بالعملة الخارجية، كما أن لديهم سجونًا للأقليات المسلمة يعذبونهم فيها ويبتزونهم، فيأخذون أموالهم، وتتحول لهم الأموال لفك أسر هؤلاء المسلمين؟ هل هؤلاء لاجئون؟
وشدد مدير أوقاف شبوة أن منظمة حقوق [الحيوان] لا الإنسان قد رأيناها في فلسطين خرساء عمياء صماء، يذبح الشعب الفلسطيني المسلم رجالًا ونساءً وأطفالًا وشيوخًا، وتهدم بيوتهم فوق رؤوسهم، وهي لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم، هذه منظمة حقوق تابع لليهود والنصارى.
وأشار الشيخ المجرحي إلى أن ديانة الصليب تُمارَس جهارًا نهارًا بالمحافظة وهذا لا ينبغي حدوثه فعلى الجميع النظر في حال هؤلاء، ما زال معنا في الأمر متسع، فإننا نسكت ونصبر، فقد يأتي وقت لا نستطيع فيه السكوت ولا الصبر.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مدیر عام
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضه لحادث طعن.. وزير الأوقاف يطمئن على الشيخ«ممدوح محمود حسين»
أجرى وزير الأوقاف اتصالًا هاتفيًا بفضيلة الشيخ ممدوح محمود حسين، الإمام بمديرية أوقاف قنا، للاطمئنان على صحته بعد تعرضه لحادث طعن، حيث أكد له متابعته لحالته أولًا بأول، ووجه بسرعة توفير الرعاية الطبية اللازمة له حتى تماثله للشفاء التام، متمنيًا له الصحة والسلامة.
كما شدد وزير الأوقاف على تقدير الوزارة لجهود الأئمة في أداء رسالتهم الدعوية، مؤكدًا أن سلامتهم وأمنهم أولوية قصوى، وموجهًا باتخاذ جميع الإجراءات الداعمة لحمايتهم أثناء قيامهم بواجبهم في خدمة بيوت الله ونشر القيم السمحة.