بسبب خلافات نسب سابقة.. تفاصيل وفاة حداد مسلح بطلق نارى بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شهدت قرية كفر شلشلمون بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية واقعة مأساوية راح ضحيتها شاب فى العقد الثالث من عمره بطلق نارى إثر خلافات نسب سابقة بينه وبين المتهمين.
البداية كانت بتلقي اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة بمصرع جودة عبد المجيد 28 سنة، حداد مسلح مقيم بقرية كفر شلشلمون بدائرة مركز شرطة منيا القمح.
وكشفت التحريات الأولية حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهمين بسبب خلافات نسب سابقة بينهما، قام على إثرها المتهمين بالتعدى على المجنى عليه مستخدمين ما بحوزتهم من أسلحة نارية، وما أن ظفروا به حتى أطلقوا صوبه الأسلحة النارية عليه فأردفوه قتيلا ولاذو بالفرار.
هذا وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتى أمرت بإنتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن وتكليف المباحث بكشف غموض وملابسات الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية قتل عمد
إقرأ أيضاً:
604 ألف طن قمح بالصوامع والشون منذ بدء موسم الحصاد بالشرقية
تواصل محافظة الشرقية تحقيق نتائج متميزة في موسم توريد القمح المحلي، حيث أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، انتظام عملية التوريد في مختلف المراكز والمدن منذ انطلاق موسم الحصاد، موضحًا أن إجمالي ما تم استلامه في الصوامع والشون والمطاحن بلغ حتى الآن 604 ألف و18 طنًا و686 كيلو جرامًا من الأقماح المحلية.
وأضاف أن الكميات الموردة بالأمس فقط بلغت 12 طنًا و150 كيلو جرامًا، وهو ما يعكس استمرار تدفق الإنتاج من الحقول إلى نقاط التجميع بكفاءة وانتظام.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بملف الأمن الغذائي، وتحرص على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب الاستراتيجية وفي مقدمتها القمح.
وشدد على ضرورة متابعة أعمال التوريد ميدانيًا، وإجراء مراجعات يومية دقيقة على أرض الواقع لضمان تحقيق المستهدف المحدد للمحافظة هذا الموسم، فضلًا عن إزالة أي معوقات قد تواجه المزارعين أو العاملين في مواقع التخزين.
ومن جانبه، أوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن الحقول الإرشادية المنزرعة بمختلف مراكز ومدن المحافظة ساهمت بدور مهم في زيادة الإنتاجية وجودة المحصول، مشيرًا إلى تنوعها بين الأراضي القديمة والأراضي الجديدة والمزارع السمكية والأراضي الملحية.
ففي الأراضي القديمة تم تنفيذ 56 حقلًا فرديًا، بينما شهدت الأراضي الجديدة زراعة 7 حقول فردية بمساحة فدان واحد لكل منها، أما في المزارع السمكية فقد تم إنشاء 15 حوضًا إرشاديًا بمساحة إجمالية بلغت 410 أفدنة، إلى جانب زراعة 8 حقول فردية في الأراضي الملحية.
وبيّن وكيل وزارة الزراعة أن هذه الحقول الإرشادية تمثل نموذجًا عمليًا لتطبيق أفضل الممارسات الزراعية، ونقل الخبرات الفنية للمزارعين، بما يسهم في تحسين الإنتاج وزيادة العائد الاقتصادي، لافتًا إلى أن التعاون بين المزارعين والجهات الحكومية كان له أثر إيجابي في رفع كفاءة عمليات الحصاد والتوريد.
في السياق ذاته، أوضح المهندس عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين، أن نجاح موسم توريد القمح يعتمد بشكل أساسي على جاهزية مواقع التخزين من صوامع وشون مطورة ومطاحن، والتأكد من التزامها بالمواصفات الفنية المعتمدة.
وشدد على أهمية توافر مقومات التخزين الجيد، وفي مقدمتها وجود أرضيات خشبية "طبالي" لرفع القمح عن الأرض، وخلو المواقع من أي محاصيل أو مخلفات زراعية أخرى قد تؤثر على جودة المحصول المخزن.
كما أشار إلى ضرورة تزويد الشون والصوامع بميزان بسكول بسعة مناسبة لوزن الشاحنات والجرارات المحملة بالقمح، أو وجود ميزان طبلية معتمد مدعوم بآلة طباعة لإصدار إيصال يوضح الوزن بدقة، بما يضمن حقوق المزارع وجهة الاستلام. وأكد كذلك على أهمية توفير وسائل الحماية الأولية لمكافحة الحرائق داخل المواقع، بالإضافة إلى وجود مكتب إداري مجهز داخل سور الموقع لتسهيل الإجراءات الإدارية والفنية أثناء عملية التوريد.
واختتم محافظ الشرقية تصريحاته بالتأكيد على أن المحافظة ماضية في خطتها لاستلام أكبر كمية ممكنة من القمح المحلي خلال الموسم الحالي، في إطار تعزيز المخزون الاستراتيجي من الحبوب وضمان استقرار سوق الخبز المدعم، مشيدًا بجهود المزارعين والأجهزة التنفيذية وكل من ساهم في إنجاح موسم التوريد.