كتائب القسام تعلن اشتباك مقاتليها مع قوة صهيونية والإجهاز على سائق “باقر” بحي الشجاعية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يمانيون../ أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن تنفيذ عملية مسلحة استهدفت قوة هندسية صهيونية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفادت كتائب القسام في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن العملية وقعت بتاريخ 11مايو الجاري، حيث اشتبك مقاوموها مع جنود العدو الصهيوني باستخدام الأسلحة الخفيفة.
وأضافت أن مقاوميها تمكنوا من الإجهاز على سائق آلية عسكرية من طراز “باقر”، قبل أن يعودوا إلى مواقعهم بعد تنفيذ العملية بنجاح.
وبثت كتائب القسام، يوم الجمعة الماضية، مشاهد من “الكمين رقم 2” ضمن سلسلة كمائن “أبواب الجحيم”، والذي استهدفت فيه قوة من جيش العدو الصهيوني قرب مفترق المشروع شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الأربعاء الماضي.
ويوم الأربعاء، أعلنت كتائب القسام، أنها أوقعت قوة راجلة تابعة لجيش العدو الصهيوني قوامها 10 جنود ، في كمين قرب مفترق المشروع شرقي مدينة رفح.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تصريح هام لحركة حماس بشأن أسرى العدو “تفاصيل”
غزة|يمانيون
أعلنت حركة حماس أن كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة تفرج عن أسرى العدو الـ20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في تصريح صحافي، إنها تؤكد بهذه الخطوة التزامها بتنفيذ التزاماتها، وتشدِّد على أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب الاتفاق واستكمال تنفيذ بنوده كافة.
وأشارت الحركة إلى أن المجرم نتنياهو وجيشه لم ينجحوا على مدار عامين من حرب الإبادة والتدمير في تحرير أسراه بالقوة، واضطروا في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل وإنهاء حرب الإبادة.
وأضافت: “لقد بذلت المقاومة كل الجهود للحفاظ على حياة أسرى العدو المحتل، رغم محاولات مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي استهدافهم والتخلّص منهم، وذلك في وقت يتعرّض أسرانا في سجون الاحتلال لكل أشكال الانتهاكات من تنكيل وتعذيب وقتل”.
وأكدت أن تحرير “أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية الذين قضوا عقوداً طويلة خلف القضبان، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة وأبنائه في المقاومة الباسلة، وهو وفاءٌ من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها، وتجسيد لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد”.
وشددت على أن قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية لشعبنا ومقاومته، ولن يهدأ للشعب الفلسطيني بالٌ إلا بتحرير آخر أسير من سجون النازيين الجدد وإزالة الاحتلال.