يعاني لبنان من بعض التفلت الأمني الذي يظهر على شكل اشكالات واشتباكات لها طابع سياسي وطائفي، وهذا الامر قد يتزايد في الاسابيع المقبلة في ظل وجود رغبة جدية بممارسة ضغوط على القوى السياسية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذا الإختلال في الواقع الامني سيتوقف بعد صدور تقرير "شركة توتال" والذي يقول بأن هناك كميات تجارية من الغاز والنفط في البلوك رقم ٩، لان الأولوية ستكون عندها، استخراج الغاز وتصديره.
وتقول المصادر ان الحفاظ على الامن والاستقرار سيكون خطاً احمر لدى الكثير من الدول المؤثرة في بيروت، والمستفيدة من تصدير الغاز من الشواطئ الشرقية للبحر المتوسط.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة لفصائل الإمارات في عدن.. تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الحزام الأمني
يمانيون | عدن
كشفت منصة “أبناء عدن” عن جريمة بشعة ارتكبتها فصائل المجلس الانتقالي الموالية للإمارات بحق أحد أبناء مدينة عدن، حيث أقدمت عناصر ما يُسمى بالحزام الأمني على تصفية الشاب “سمير محمد قحطان” داخل أحد السجون التابعة لها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والأخلاقية، وبأسلوب يعكس الوجه الإجرامي للاحتلال الإماراتي وأدواته المحلية.
ووفقاً لتقرير المنصة، فإن فريقها الاستقصائي تمكّن بعد أيام من العمل الميداني والبحث خلف جدران التكتّم والتهديد، من الوصول إلى معلومات موثقة حول الجريمة التي جرى التستر عليها عمداً، في ظل تعتيم واسع وتهديدات طالت كل من حاول كشف الحقيقة أو إيصال صوت الضحية.
وأكد التقرير أن الشاب “سمير قحطان” تعرّض للتصفية داخل سجون الحزام الأمني بمدينة عدن بعد فترة من الإخفاء والتعذيب، ما يعكس حجم الانتهاكات التي تُمارس بحق المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته، حيث باتت السجون السرية مقابر مفتوحة تُمارَس فيها أبشع صنوف القمع والقتل خارج القانون.
وتأتي هذه الجريمة لتُضاف إلى سلسلة من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها فصائل العمالة والارتزاق بحق أبناء الجنوب، في ظل غياب أي شكل من أشكال المحاسبة، وتواطؤ المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب اليمني.