التجارة الخارجية للمملكة تتحدى التوترات بين الهند وباكستان
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
مروة عبد المنعم
أشاد خبراء الإقتصاد بدور المملكة في اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان وتهدئة التوترات في المنطقة بما ينعكس على تعزيز الإستقرار الإقتصادي .
وأكد خبراء الإقتصاد أن الحرب المستعرة بين البلدين كانت ستؤثر على التجارة الخارجية لهما مع السوق العالمي لا سيما المملكة والتي تتميز بعلاقات تجارية مع البلدين بخلاف حجم الإستثمارات الهندية والباكستانية في السوق السعودي ، فيما نجحت الجهود الدبلوماسية في تحجيم تلك الخسائر واستمرار النمو الإقتصادي وفقاً للمخطط له بعد تهدئة الأوضاع .
وأشار الخبراء أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والهند سجل 150 مليار ريال خلال عام 2024 حيث تصدر المملكة للهند الوقود والأسمدة والصناعات الكيماوية فيما تستورد منها الحبوب والآلات والأجهزة وغيرها ، كما يبلغ حجم الإستثمارات الهندية في المملكة حوالي 1.9 مليار ريال ، بينما يبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة وباكستان نحو 20 مليار ريال منها 17.4 مليار ريال صادرات سعودية ، ونحو 2000 شركة باكستانية تعمل في السوق السعودي ، فيما تستثمر المملكة في إسلام آباد نحو 5 مليار دولار .
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان قد أجرى اتصالات مع نظيره الهندي جايشانكار ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية الباكستاني إسحاق دار ، لوقف التصعيد وإنهاء الحرب بين البلدين .
إقرأ أيضاً :
انفجارات ومقذوفات بسماء الهند بعد إعلان وقف إطلاق النار .. فيديو
باكستان: المملكة شاركت في محادثات وقف إطلاق النار في كشميرالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إطلاق النار الإقتصاد المملكة الهند باكستان ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يكشف تفاصيل حول "اتفاق غزة"
الرؤية- غرفة الأخبار
كشف وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن اتفاق غزة المرتقب، الذي تعمل عليه الولايات المتحدة مع مصر وقطر، يمتد لنحو 60 يومًا مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين، وإدخال المساعدات للقطاع والمساعدات الطبية في أسرع وقت ممكن.
وقال عبدالعاطي، في لقاء تلفزيوني: "نأمل في حل مستدام ووقف إطلاق نار مستدام، وما نتحدث عنه الآن خطوة أولى.. على أمل أن يؤدي ذلك لخلق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار، ومن ثم الدخول في المرحلة الثانية، وهي وقف إطلاق النار وفقًا لاتفاق 19 يناير الماضي"، مشيرًا إلى أن حركة حماس حاضرة في المفاوضات.
وأضاف الوزير المصري أن: "هناك رؤية أمريكية وتفهم أمريكي لأهمية أن يكون أي اتفاق قادم به قدر من الضمانات بما يحقق استدامة وقف إطلاق النار، لأن استئناف العدوان مرة أخرى سيكون مصدرًا رئيسيًا للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة".
وجدد عبدالعاطي موقف مصر إزاء الاستقرار في الشرق الأوسط، وقال: "سوف أقتبس جملة من كلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد اجتماع القمة العربية العادية حين قال: حتى لو نجحت إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع كافة الدول العربية، لن يؤدي ذلك لاستقرار المنطقة ولا سلام شامل دون تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة".