خامنئي يأمر القوات العسكرية بالاستعداد لمواجهة محتملة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
#سواليف
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم، بأن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي #خامنئي، أصدر توجيهات مباشرة إلى جميع #القوات_العسكرية الإيرانية بالبدء في الاستعداد للمواجهة التالية مع #إسرائيل.
وبحسب التقارير، شملت الأوامر إعادة نشر #منصات_إطلاق_الصواريخ في مواقع أكثر تحصيناً واختباءً، في خطوة تُشير إلى رفع #الجاهزية_القتالية وتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية استعداداً لأي تصعيد محتمل في المنطقة.
كما شكك رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي اليوم في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، الذي وضع حدا للحرب بينها وبلده الذي أكد جاهزيته “لرد قوي عليه في حال تكرار العدوان”، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية.
مقالات ذات صلة العجارمة : “التربية” ستحقق بواقعة تعطل الآلة الحاسبة لطالبة خلال امتحان الرياضيات 2025/06/29وفي اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أكد موسوي أن لدى بلاده “شكوكا تامة بشأن امتثال العدو بالتزاماته، بینها وقف إطلاق النار”.
وقال المسؤول العسكري الإيراني إن “هجوم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على الأراضي الإيرانية جاء رغم ضبط النفس الإيراني، وفي وقت كانت تجري فيه المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة”.
وحسب موسوي “أثبت هذان النظامان عدم التزامهما بأي قواعد وأعراف دولية، وثبت ذلك للعالم في حرب الـ21 يوما المفروضة”.
وأضاف “نحن لم نكن البادئين بالحرب، بل رددنا على المعتدي بكل قوتنا، ولأن لدينا شكوكا تامة في تمسك العدو بالتزاماته بینها وقف إطلاق النار، فنحن مستعدون لرد قوي عليه في حال تكرار العدوان”.
وحسب وكالات الأنباء الإيرانية التي أوردت النبأ، فإن وزير الدفاع السعودي قال “إن السعودية لم تكتف بإدانة العدوان، بل بذلت جهودا كبيرة لإنهائه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خامنئي القوات العسكرية إسرائيل منصات إطلاق الصواريخ الجاهزية القتالية
إقرأ أيضاً:
لرفع القدرات العسكرية .. توقيع اتفاقية بين تركيا وسوريا
أفادت وكالة الأنباء السورية سانا بأن وزارتا الدفاع في سوريا وتركيا وقعت اتفاقية تعاون عسكري مشترك بين البلدين، تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش العربي السوري، وتطوير مؤسساته، وهيكليته، ودعم عملية إصلاح قطاع الأمن بشكل شامل.
وبحسب الوكالة السورية ؛ فتشمل الاتفاقية التبادل المنتظم للأفراد العسكريين: للمشاركة في دورات تدريبية متخصصة، تهدف إلى رفع الجاهزية العملياتية وتعزيز القدرة على العمل المشترك.
كما تضمنت الإتفاقية أيضا التدريب على المهارات المتخصصة: برامج في مجالات مكافحة الإرهاب، وإزالة الألغام، والدفاع السيبراني، والهندسة العسكرية، واللوجستيات، وعمليات حفظ السلام، وفقاً لأفضل الممارسات الدولية.
وشملت أيضا مساعدة فنية عبر إرسال خبراء مختصين لدعم عملية تحديث الأنظمة العسكرية، والهياكل التنظيمية، وقدرات القيادة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تطوير الجيش العربي السوري من خلال تدريب عناصره بطريقة احترافية ووفق المعايير الدولية، بما يحد من مخاطر الانتهاكات التي قد ترتكبها الفصائل غير المدربة.
وتعمل سوريا على بناء مؤسساتها الوطنية على أسس احترافية، تضمن سيادة الدولة والقانون، وعلى رأسها وجود جيش حديث ومنضبط وقادر يشكل ركيزة أساسية لحماية أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية.
وفي وقت لاحق ؛ فقد وصل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات حسين سلامة ، إلى العاصمة التركية أنقرة، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأتراك.